قال الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان ، إنه قد حان وقت العمل للقضاء على فيروس سي حول العالم بحلول عام 2030، وذلك لضمان أن تتمكن كل جهودنا يومًا ما ، من منع وفاة شخص واحد يموت كل 30 ثانية بسبب مرض مرتبط بالتهاب الكبد، مشيرا إلى وجوب العمل على تسريع تحسين الوقاية والتشخيص والعلاج لإنقاذ الأرواح وتحسين النتائج الصحية ، مؤكدا أن هذا الأمر يمكن تحقيقه ، مستشهدا في ذلك بالتجربة المصرية في مسار القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي سي.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها ، خلال مشاركته بندوة منظمة الصحة العالمية عبر الإنترنت حول التهاب الكبد بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد 2024 ، وموضوعها هذا العام "حان وقت العمل" ، بحضور الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس - المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ، والدكتورة حنان البلخي - المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.

أوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان ، أن الوزير أكد في كلمته ، على النجاح الذي حققته مصر ، في الانتقال من كونها واحدة من أعلى معدلات الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي في العالم ، إلى واحدة من أدنى المعدلات، وذلك من خلال خفض معدل انتشار فيروس التهاب الكبد الوبائي سي من 10% إلى 0.38% في غضون أكثر من عقد من الزمان، وهو ما كان ممكناً بفضل الجهود الدؤوبة على مر السنين والالتزام السياسي.

أضاف " عبد الغفار " أن الوزير أشار في كلمته إلى ما حققته مصر في العام الماضي، بالوصول إلى المستوى الذهبي ، على مسار القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي سي، حيث استوفت مصر المتطلبات اللازمة، التي تسهل الحد من الإصابات الجديدة بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي والوفيات ، إلى مستويات تمكن البلاد من إنهاء وباء التهاب الكبد الوبائي سي.

وتابع المتحدث الرسمي أن الوزير قال : "لم يتوقف حلمنا هنا ، فنحن نخطط لصياغة خطة استدامة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ، للحفاظ على النجاحات ، ووضع خطة عمل ، للوصول إلى أهداف التأثير العالمي للقضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي سي".

وأشار الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان ، إلى إجراء تقييماً شاملاً لأداء البرنامج المصري ، لمكافحة فيروس التهاب الكبد الوبائي سي عبر المجالات الأساسية: مسارات رعاية المرضى، وسلامة الدم والحقن، ومبادرات الحد من الضرر، ومراقبة الوفيات ، وأنه سيتم توجيه هذه الرؤى لتطوير الاستراتيجيات لدعم الرعاية الاستثنائية، وتلبية أهداف القضاء العالمية، وإعطاء الأولوية للحد من الضرر في مشهد الرعاية الصحية المتطور.

واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان ، كلمته بالتأكيد على أن هدفنا هو الحفاظ على الإنجازات التي حققناها ، والحد بشكل كبير من الحالات الجديدة والوفيات المرتبطة بالتهاب الكبد الوبائي سي، والتأكيد أيضاً على التزام مصر بنشر المعرفة ، وتبادل الخبرات مع البلدان الأخرى في السعي إلى القضاء على التهاب الكبد الوبائي عالميًا بحلول عام 2030.

من جانبه استهل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ، كلمته بالإشادة بنجاح مصر التاريخي في القضاء على فيروس سي ، كأول دولة في العالم تحقق تلك المكانة ، وأن ذلك يعد نموذجاً يحتذى به ، الأمر الذي أكدت عليه مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط في كلمتها التي عبرت فيها عن فخرها بكون مصر ممثلاً عن إقليم شرق المتوسط ، قد استطاعت تغيير المعادلة العالمية ، ودفع وتيرة القضاء على فيروس "سي" بهذا الشكل المذهل ، وأنها شاركت الوزير احتفال جمهورية مصر العربية بهذا اليوم الهام والذي أقيم في المتحف المصري الكبير.

جدير بالذكر أن الاحتفال باليوم العالمي لالتهاب الكبد، يكون في 28 يوليو من كل عام لزيادة الوعي بالعبء العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي ، وتشجيع الإجراءات لمواجهة هذا التحدي الصحي العالمي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور خالد عبد الغفار فيروس سي وزير الصحة والسكان القضاء على فیروس الصحة العالمیة الصحة والسکان عبد الغفار فی کلمته

إقرأ أيضاً:

صحيفة بريطانية تنشر معلومات خطيرة عن تسريب فيروس قاتل من مختبر شهير إلى العالم! (صور)

شمسان بوست / متابعات:

قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي يعتقد أن مختبر ووهان الصيني سرب سلالة “متطورة للغاية” من شلل الأطفال في عام 2014، إلى جانب تسريب فيروس كورونا.

وتشير الدراسة الجديدة إلى تطابق سلالة شلل أطفال أصابت طفلا يبلغ من العمر 4 سنوات في مقاطعة آنهوي الصينية، بنسبة 99% مع متغير شلل الأطفال الذي تم تخزينه في معهد ووهان لعلم الفيروسات.

وقالت الصحيفة البريطانية إن الباحثين في معهد باستور الفرنسي لم يستطيعوا أن يحددوا بالضبط من أين نشأت السلالة، التي أطلق عليها اسم “WIV14″، لكنهم أصروا على وجود احتمالين، أحدهما أن يكون الفيروس قد نشأ داخل معهد ووهان نفسه.

ويشتبه باحثو معهد باستور في أن فيروس شلل الأطفال “WIV14″، الذي أطلق عليه علماء ووهان هذا الاسم لأول مرة، ربما تطور من سلالة محفوظة جيدا من خمسينيات القرن الماضي من الفيروس المستخدم في إنتاج اللقاحات وفي إعدادات المختبر.

وعلى الرغم من نجاح نظام التطعيم العالمي ضد آفة شلل الأطفال، والذي تم تنفيذه على مدار أكثر من نصف قرن إلى حد كبير في القضاء عليها، فقد ازدهرت الحالات في مناطق الصراع على مدى السنوات القليلة الماضية، بما يشمل غزة وأفغانستان وباكستان.

وأشارت الصحيفة إلى أن باحثي معهد باستور قاموا بمقارنة الحمض النووي من الجينوم الكامل لسلالة شلل الأطفال “WIV14” مع سلالة “Saukett A” المستخدمة في صنع العديد من لقاحات شلل الأطفال.

وقد وجدوا 70 نيوكليوتيدا فقط من الاختلاف بين السلالات، عبر الجينومات التي تحتوي على أكثر من 7 آلاف من اللبنات الأساسية للحمض النووي، حيث قالوا: “نظرا لأن فيروس Saukett A وفيروس WIV14 يشتركان في أكثر من 99 بالمائة من التشابه، فمن الممكن أن تكون عدة تسريبات غير موثقة لفيروس شلل الأطفال قد حدثت في الماضي من مرافق تتعامل مع فيروسات شلل الأطفال”.

وحذر مايل بيسود، الذي يدير مركز معهد باستور لتتبع فيروسات شلل الأطفال، من أن “WIV14 ربما ظهر بعد انتشار سلالة من فيروس شلل الأطفال تم إطلاقها في مكان ما في العالم قبل أخذ عينات منها في الصين”.

واقترح بيسود وزملاؤه نظرية واحدة من شأنها أن تلقي باللوم بشكل مباشر على الباحثين الطبيين في معهد ووهان لعلم الفيروسات (WIV).

حيث يعتقدون أن “التلوث المتبادل” في معهد ووهان لعلم الفيروسات أدى إلى نتيجة إيجابية كاذبة، بسبب الخلط بين نسخة مسربة من المختبر ومتحولة قليلا من “Saukett A” وسلالة برية جديدة من شلل الأطفال “WIV14″، في الطفل البالغ من العمر 4 سنوات والذي تم تشخيصه في عام 2014 وسط تفش للمرض في مقاطعة آنهوي بوسط الصين.

أما الفرضية الأخرى لخبراء معهد باستور بشأن نتائج شلل الأطفال غير المتوقعة للطفل، البالغ من العمر 4 سنوات، ببساطة هي أن “الطفل مصاب حقا” بفيروس شلل الأطفال WIV14.

وقال الباحثون إنه “في هذه الحالة، سيكون فيروس WIV14 من نسل سلالة PV من الخمسينيات”، في إشارة مباشرة إلى أن سلالة Saukett A التي تعود إلى حوالي عام 1952، والتي “تم إطلاقها من خزان طبيعي كان كامنا فيه لعقود من الزمان أو من منشأة”.

واكتسب شلل الأطفال سمعة سيئة باعتباره مرضا يهاجم في المقام الأول الأعصاب داخل النخاع الشوكي وجذع الدماغ، مما يؤدي إلى شلل الأطراف وصعوبة التنفس وفي أسوأ الأحوال الموت الاختناقي الهادئ.

وبعد الاختراق، الذي حققه رائد اللقاح دكتور جوناس سالك في عام 1952، والتي بشرت بعلاجه للمرض المشلول حرفيا، استخدمت شركات تصنيع الأدوية الحيوية وشركات الأدوية في جميع أنحاء العالم، سلالة Saukett A لإنتاج لقاح شلل الأطفال المعطل (IPV): النسخة الأكثر أمانا وغير المعدية من العلاج.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • صحيفة بريطانية تنشر معلومات خطيرة عن تسريب فيروس قاتل من مختبر شهير إلى العالم!
  • سناء منصور: الدولة تسعى إلى القضاء على الأمية بحلول 2030
  • صحيفة بريطانية تنشر معلومات خطيرة عن تسريب فيروس قاتل من مختبر شهير إلى العالم! (صور)
  • أبرزهم إيلون ماسك..شخصيات مرشحة للقب "تريليونير" في 2030
  • ‎وزير العدل يوجه بإحالة موظفين متورطين بقضايا ابتزاز إلى القضاء
  • استشاري مناعة: قريبا يجري الإعلان عن اختفاء فيروس «سي» من مصر
  • حظر تجوال وتحذير للسكان.. فيرمونت الأمريكية تستعد لمواجهة فيروس قاتل
  • الرصد والتقصي الوبائي.. مناطق سيطرة الدعم السريع خارج التغطية
  • المخترع المغربي رشيد اليزمي: بطاريات الليثيوم ستغير قواعد اللعبة.. وسوقها يتجاوز 4 تريليونات دولار بحلول 2030
  • تأزم موقف فينسيوس في إسبانيا