«الدعم الشرطي الإماراتي» ينشر أجنحة الأمن في «أولمبياد باريس»
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
معتصم عبدالله (أبوظبي)
فرض فريق الدعم الشرطي الإماراتي، الموفد من وزارة الداخلية، وجوده في مهام تأمين فعاليات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية «باريس 2024» في نسختها الـ 33، جنباً إلى جنب مع قوات الشرطة في جمهورية فرنسا الصديقة، في إطار تعاون دولي مشترك.
وانطلقت منافسات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بفرنسا، في 26 يوليو الجاري، وتستمر حتى 11 أغسطس المقبل، بمشاركة نحو 10 آلاف و500 رياضي يمثلون 206 لجان أولمبية وطنية.
وحطت فريق الدعم الشرطي الإماراتي، سواعدها رافعة راية التعاون والسلام، لتسهم في نشر أجنحة الأمن والأمان من شبه الجزيرة العربية إلى غربي أوروبا في فرنسا، بالمشاركة مع نظرائه من فرق شرطية عالمية تسهم في المساعدة في تأمين «أولمبياد باريس».
أخبار ذات صلة «تلوث السين» يؤجل سباق الترايثلون في أولمبياد باريس! الحكومة اللبنانية تكثف اتصالاتها لمنع التصعيد في المنطقة دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة
ويتواجد «فريق الدعم الشرطي الإماراتي»، في إطار خطة أمنية استثنائية، لتأمين أولمبياد باريس 2024، شملت نشر عشرات الآلاف من قوات الأمن والجيش في فرنسا، إضافة إلى 1900 رجل أمن وشرطة من 40 دولة يشاركون في تأمين الحدث الرياضي.
وقال الرائد مصبح الساعدي، الملحق الشرطي لدى باريس، قائد فريق الدعم الإماراتي في تصريح لـ«الاتحاد»، أن مشاركة فريق الدعم الشرطي الإماراتي في تأمين «أولمبياد باريس»، تأتي ضمن العلاقات القائمة المتميزة مع جمهورية فرنسا الصديقة، التي طلبت من الإمارات دعماً ومساندة شرطية لما عرف عن الاحترافية والانضباط وللسمعة الطيبة التي تتمتع بها الشرطة الإماراتية عالمياً.
وأضاف: «بدأنا لحظة وصولنا إلى العاصمة الفرنسية باريس، تنفيذ المهام الموكولة للفريق من دوريات راجلة ووحدات متخصصة وذلك باحترافية واقتدار، ومستمرين في تنفيذ كافة متطلبات المهمة العالمية جنباً إلى جنب مع الشرطة الفرنسية والفرق الشرطية العالمية المشاركة حتى موعد نهاية دورة الألعاب الأولمبية».
وينفذ فريق الدعم الشرطي الإماراتي مهامه بكفاءة واحترافية عالية، ضمن خطط ضمان حماية الملاعب والمنشآت الرياضية والطرق المؤدية إليها، وتأمين مختلف مواقع تجمع الفرق والجماهير الغفيرة في الحدث العالمي الكبير، الذي يجمع تحت مظلته شعوب العالم.
ولفت الساعدي إلى أن فريق الدعم الشرطي الإماراتي، تلقى تدريبات احترافية متخصصة للتعامل مع الجمهور العالمي ونعمل وفق خطط مدروسة ووفق التدريبات والكفاءة التي تعمل بها كوادرنا الشرطية على خير تمثيل للوطن الغالي ووفق رؤية وتوجيهات القيادة الحكيمة.
ويضم فريق الدعم الشرطي الإماراتي عناصر نسائية من وزارة الداخلية، وعناصر من الكوادر المؤهلة والمدربة يمثلون وحدات متخصصة من القطاعات الشرطية كافة، ووحدات الكلاب البوليسية (K9)، وفرق الإسناد الأمني، وغيرها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 دورة الألعاب الأولمبية فرنسا فریق الدعم الشرطی الإماراتی دورة الألعاب الأولمبیة أولمبیاد باریس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينشر معلبات سامة بغزة
#سواليف
أصيب 7 من الكوادر الطبية جراء قصف طائرات #الاحتلال المسيرة #مستشفى_كمال_عدوان في بيت لاهيا شمال غزة، في حين أصيب 15 طفلا وامرأة بحالات تسمم بعد تناولهم #معلبات_غذائية تركها جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة #غزة.
يأتي هذا بينما يواصل جيش الاحتلال قصفه المدفعي العنيف والمكثف في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وقال مراسل الجزيرة إن الطائرات المسيرة الإسرائيلية ألقت قنابل على قسم الاستقبال والطوارئ ومولدات الكربهاء في مستشفى كمال عدوان مما أوقع إصابات في صفوف الطاقم الطبي.
مقالات ذات صلة الدويري: لهذه الأسباب أعيد تأهيل كتيبة بيت لاهيا ورفعت جاهزيتها 2024/11/22وأضاف المراسل أن الطائرات المسيرة استهدفت كوادر المستشفى مجددا خلال محاولة انتشال الجرحى من الاستهداف الأول داخل المستشفى.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية إن استهداف الاحتلال للمستشفى بشكل مباشر وسقوط مصابين من طواقمنا أمر مفزع.
وأضاف للجزيرة إن واجبنا الإنساني يلزمنا بالبقاء في شمال غزة ما دام هناك مرضى وجرحى.
بدوره، قال الناطق باسم الدفاع المدني بغزة الرائد محمود بصل للجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الطواقم الطبية لتفريغ شمال قطاع غزة من سكانه.
وأكد أن الاحتلال يريد إنهاء المنظومة الطبية خصوصا مستشفى كمال عدوان.
#حالات_تسمم
في الأثناء أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، الخميس، إصابة 15 طفلا وامرأة بحالات #تسمم بعد تناولهم #معلبات غذائية تركها #جيش_الاحتلال في #حي_الشجاعية شرق مدينة غزة، خلال عملية توغل سابقة في المنطقة.
وحذر الدفاع المدني الفلسطينيين من خطورة تناول أي معلبات أو مواد غذائية قد يعثرون عليها، خاصة مشتقات الألبان.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال قد يتعمد ترك مواد غذائية فاسدة بهدف إلحاق الضرر بمن يتناولها.
ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا شمال قطاع غزة جراء الإبادة المتواصلة منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.
وفي يوليو/تموز الماضي، أنهى الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية برية استمرت أسبوعين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، هي الثالثة من نوعها منذ بدئه حرب الإبادة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا على غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.