حدث وأنت نائم| إصابة 11 عاملا في انفجار بمطعم بـ أسيوط.. ومقتل شاب بالرصاص في المقطم
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
شهدت الساعات القليلة الماضية أحداثا وقضايا عدة أثارت الرأي العام، وكانت محل اهتمام العديد من القراء، منها إصابة 11 عاملا بأحد المطاعم بأسيوط إثر انفجار أسطوانة غاز، والقبض على مدير كيان تعليمي وهمي بالإسكندرية، ومقتل شاب رميًا بالرصاص في المقطم، وضبط كيان تعليمي بدون ترخيص في عابدين.
إصابة 11 عاملا بأحد المطاعم بأسيوط إثر انفجار أسطوانة غازكشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، ملابسات سماع دوي انفجار بأسيوط، موضحة أنه ناجم عن انفجار أسطوانة غاز بأحد المطاعم، ما أدى إلى إصابة 11 من العاملين به.
ضبطت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، شخص يدير كيان تعليمي بدون ترخيص يمنح شهادات مزورة في محطة الرمل بالإسكندرية.. التفاصيل الكاملة اضغط هنا.
مقتل شاب رميًا بالرصاص في المقطمجريمة مؤسفة شهدتها منطقة المقط بالقاهرة، راح ضحيتها شاب عشريني رميًا بالرصاص بطلق خرطوش ـ إثر معركة دامية بالأسلحة النارية دارت بين أسرتين بسبب خلافات سابقة بينهما في حي الهضبة الوسطى.. التفاصيل الكاملة اضغط هنا.
ضبط كيان تعليمي بدون ترخيص في عابدينألقت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، القبض على أحد الأشخاص لإدارة كيان تعليمي يمنح المواطنين شهادات دراسية مزيفة.. التفاصيل الكاملة اضغط هنا.
اقرأ أيضاًأصاب موظفا وهشم سيارته| اليوم.. ثاني جلسات محاكمة الفنان أحمد صلاح حسني
اليوم.. نظر استئناف حسين الشحات على حبسه في واقعة ضرب محمد الشيبي
اليوم.. نظر استئناف اليوتيوبر أكرم سلام على حكم حبسه سنتين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انفجار اسطوانة غاز ضبط كيان تعليمي وهمي التفاصیل الکاملة اضغط هنا کیان تعلیمی إصابة 11
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي يكشف تداعيات واقعة الهرمل في لبنان| التفاصيل الكاملة
شهدت منطقة الهرمل في لبنان حادثا جديدا يعكس حجم التحديات التي تواجهها القوى العسكرية في ضبط الحدود ومكافحة التهريب.
وفي هذا الإطار، اتخذت وحدات الجيش اللبناني إجراءات أمنية مشددة عقب حادث إطلاق نار عبر الحدود، ما أسفر عن سقوط جرحى من الجانبين اللبناني والسوري.
قال الدكتور أحمد يونس، الباحث الأكاديمي والمحلل السياسي اللبناني، إنه لا شك أن الحوادث الأمنية التي جرت في منطقة الهرمل الحدودية مع سوريا خلال الأيام الأخيرة والتي أسفرت عن وقوع جرحى من الجانبين اللبناني والسوري، لم يكن مجرد حادث عرضي، بل جاء ليضع الاتفاق السياسي والأمني الناشئ بين بيروت ودمشق أمام أول اختبار فعلي له.
وأضاف يونس- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن اللافت أن هذه المواجهة الحدودية وقعت بعد نحو عشرة أيام فقط من زيارة رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى دمشق ولقائه الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، في زيارة تاريخية حملت عنوان "إعادة تنظيم العلاقات الثنائية"، وأفضت إلى تفاهمات مبدئية حول ضبط المعابر الحدودية وتعزيز الأمن المشترك، في إطار مقاربة جديدة للتحديات العابرة للحدود.
وأكد يونس، وقوع الاشتباك رغم الاتفاق السياسي المسبق، يكشف بوضوح أن آفة التهريب على الحدود اللبنانية السورية أعمق وأخطر من أن تُعالج بمجرد تفاهمات سياسية، والتهريب هنا ليس مجرد نشاط فردي بل هو شبكة منظمة تتداخل فيها المصالح المحلية والاقتصادية وحتى السياسية، مما يجعل السيطرة عليها تتطلب إرادة صلبة وعملا ميدانيا طويل النفس، وقد أظهر الجيش اللبناني، برده السريع عبر تنفيذ مداهمات أمنية وتوقيف متورطين، أن هناك قرارا واضحا لدى السلطات اللبنانية بعدم السماح بتكرار الفوضى، لا سيما في ظل الضغوط السياسية والأمنية الإقليمية التي تحتم على لبنان إظهار جدية أكبر في حماية حدوده.
وأشار، إلى أن وقد تبين من الاتصالات المكثفة التي أجرتها قيادة الجيش اللبناني مع الجانب السوري والتي أفضت إلى احتواء التصعيد، تعكس وجود قناة مفتوحة وجدية للتنسيق بين الجيشين، غير أن احتواء الحادث لا يعني انتهاء المشكلة، بل يعني تأجيل الانفجار المحتمل ما لم يتم اجتثاث جذور الفوضى الحدودية.
وأوضح، أن التفاهمات السياسية، مهما كانت متينة، تبقى حبرا على ورق إذا لم تتحول إلى إجراءات عملية ومنها:
إنشاء نقاط مراقبة ثابتة ومتحركة،تفعيل عمل المخابرات في ملاحقة شبكات التهريب.التنسيق الميداني اليومي بين الوحدات الأمنية على طرفي الحدود،والأهم، معالجة الأسباب الاجتماعية والاقتصادية التي تغذي هذه الظاهرة.وتابع: "ومن الواضح أن الحادث الأخير أظهر أن التهريب تحول إلى سلطة أمر واقع في بعض المناطق الحدودية، وأن تفكيك هذه السلطة يتطلب قرارا سياسيا عابرا للحسابات الضيقة والمصالح المحلية".
وأكمل: "وبالتالي، فإن نجاح التنسيق اللبناني السوري سيتوقف على مدى استعداد الطرفين للمضي في معركة صعبة ومعقدة ضد منظومات اقتصادية وأمنية استفادت طويلاً من غياب الضبط الحدودي".
واختتم: "نستطيع أن نقدر بأن ما حدث في الهرمل ليس حادثا معزولا، بل هو جرس إنذار مبكر وهو مؤشر إلى أن مرحلة جديدة بدأت على الحدود اللبنانية السورية، عنوانها صراع الإرادات بين الدولة وشبكات التهريب، فإما أن تنجح بيروت ودمشق في ترجمة نواياهما إلى أفعال تحمي السيادة وتستعيد هيبة القانون، وإما أن تبقى الحدود مشرعة على احتمالات التصعيد والفوضى".