سرايا - وصف المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، يوم الاثنين، حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس بأنه "مهين".

وقال في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "أنا منفتح جدا لكنني أعتقد أن ما فعلوه كان مهينا".

بدأ العرض الذي أثار الجدل بمشهد لأشخاص بينهم رجال بملابس نسائية يجتمعون حول مائدة، ليعيد إلى الأذهان لوحة العشاء الأخير للمسيح مع تلاميذه.

واستنكر مجمع أساقفة فرنسا "مشاهد تنطوي على سخرية واستهزاء بالمسيحية".

وأثار العرض انتقادات قوية عبر عنها سياسيون على الشبكات الاجتماعية، ولا سيما في فرنسا وإيطاليا.

وردا على سؤال حول نوع حفل الافتتاح الذي يود رؤيته في أولمبياد لوس أنجلوس في عام 2028، إذا كان رئيسا في ذلك الوقت، قال ترامب "لن يكون لدينا (عشاء أخير) يُصوَّر كما فعلوا في ذلك اليوم".

ونفى المدير الفني لحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية توما جولي، الأحد، أن يكون العرض "مستوحى" من لوحة العشاء الأخير.

وقالت المتحدثة باسم اللجنة المنظمة آن ديكان "النية لم تكن أبدا الحط من شأن أي مجموعة دينية. إذا شعر الناس بالإهانة فنحن آسفون حقا".

إقرأ أيضاً : ارتفاع معاداة المسلمين والفلسطينيين في أميركا 70%إقرأ أيضاً : غارات إسرائيلية تستهدف موقعين عسكريين في سوريا إقرأ أيضاً : شهيد و3 جرحى في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان ونشاط دبلوماسي لمنع التصعيد

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: باريس فرنسا فرنسا ترامب الناس ترامب فرنسا لبنان دينية سوريا اليوم الناس باريس

إقرأ أيضاً:

فاجعة في فرنسا.. شاب يقتل طفلة بعد خسارة لعبة إلكترونية

في حادثة صادمة هزّت الرأي العام الفرنسي، لقيت طفلة، تبلغ من العمر 11 عاماً، حتفها على يد شاب، يبلغ من العمر 23 عاماً، بعدما استدرجها إلى إحدى الغابات، وقام بطعنها حتى الموت.

الجريمة التي وقعت في منطقة إيسون، جنوب باريس، فجّرت جدلًا واسعاً حول العنف المتصاعد في المجتمع، ودور الألعاب الإلكترونية في تأجيج السلوك العدواني لدى بعض الشباب. تفاصيل الجريمة

كشفت التحقيقات أن الجاني، ويدعى أوين، وهو طالب في علوم الكمبيوتر، ارتكب جريمته بدافع "الإحباط والغضب" بعد خسارته في لعبة "فورتنايت" الإلكترونية. وبحسب بيان النيابة العامة، فقد دخل الشاب في مشاجرة حادة عبر الإنترنت أثناء اللعب، ما دفعه للخروج من منزله غاضباً، باحثاً عن وسيلة لتفريغ غضبه العارم.
وبحسب المدعي العام، كان أوين معروفاً بسلوكياته العنيفة عند خسارته في الألعاب الإلكترونية، وكان يلجأ إلى التجول العشوائي في الشوارع لتهدئة نفسه. لكن هذه المرة، أخذت الأمور منحى أكثر خطورة، حيث قرر سرقة أو الاعتداء على أحد المارة، لينتهي به الأمر بارتكاب جريمة قتل مروعة بحق الطفلة لويز لاسال.
ووفقاً لصحيفة "دايلي ميل"، التقطت كاميرات المراقبة الجاني، وهو يتعقب الطفلة أثناء عبورها الشارع قرب منزلها، تحمل حقيبة ظهر وهاتفاً. وعندما حاول سرقة أغراضها، واجهته بشجاعة، إلا أنه أسقطها أرضاً وطعنها عدة مرات، قبل أن يتركها غارقة في دمائها ويلوذ بالفرار.

ومع تأخر عودة لويز إلى المنزل، بدأت والدتها تشعر بالقلق، فلجأت إلى تطبيق تعقب الهواتف الذكية لمعرفة موقعها، لكن عدم تجاوب الهاتف دفعها إلى إبلاغ الشرطة بعد مرور ساعتين على اختفائها.
وبعد 24 ساعة من البحث المكثف، عثرت فرق الأمن على جثتها في غابة قريبة من مدرستها، في مشهد أثار الحزن والغضب بين الأهالي. وبعد تحليل الأدلة الجنائية، توصلت الشرطة إلى هوية الجاني، حيث تطابقت آثار الحمض النووي في موقع الجريمة مع بياناته، ليتم اعتقاله خلال وقت قياسي.
وخلال استجوابه، أقر أوين بجريمته، موضحاً أنه ألقى بالسكين والملابس التي كان يرتديها في إحدى الحاويات، في محاولة للتخلص من الأدلة، فيما لا تزال الشرطة تبحث عن أداة الجريمة حتى الآن.

خلفية اجتماعية مستقرة.. وسلوك عنيف أثارت الخلفية العائلية للجاني تساؤلات واسعة، خاصة أنه ينتمي إلى أسرة ميسورة الحال، حيث يعمل والده مديراً تنفيذياً في أحد البنوك، بينما تشغل والدته منصب مديرة للموارد البشرية. غير أن ذلك لم يمنع ظهور علامات السلوك العدواني عليه منذ سنوات، وفقاً لما كشفته التحقيقات.
ووصفته شقيقته بأنه كان دائم العصبية والعنف، حتى إنها أبلغت الشرطة عن تصرفاته الخطيرة في عام 2023، لكن لم تُتخذ أي إجراءات صارمة بحقه آنذاك.
كما كشفت التحقيقات أن إحدى صديقاته كانت على علم بالجريمة، حيث أخبرها أوين فور عودته إلى المنزل بأنه طعن فتاة بسكين، بينما كانت يده تنزف وعلامات الدم واضحة على وجهه. ورغم ذلك، لم تقم بإبلاغ الشرطة، مما أدى إلى اعتقالها لاحقاً بتهمة التستر على جريمة قتل، قبل أن يتم إطلاق سراحها بشروط مشددة. ردود فعل غاضبة أحدثت الجريمة صدمة كبرى في الشارع الفرنسي، خاصة أنها تأتي وسط نقاشات متزايدة حول تزايد جرائم العنف في المجتمع، ودور الألعاب الإلكترونية في تصعيد السلوك العدواني لدى بعض الشباب.
ووصفت وزارة الداخلية الفرنسية الحادثة بأنها "فاجعة إنسانية"، مؤكدة أن الحزن والغضب يعمّان البلاد، فيما أصدرت السلطات المحلية بياناً عبّرت فيه عن تعازيها العميقة لعائلة الضحية، مشيرةً إلى أن الجهود الأمنية كانت على قدم وساق منذ اللحظة الأولى للإبلاغ عن اختفاء لويز.


ومع تصاعد ردود الفعل الغاضبة، أعلنت الحكومة الفرنسية عن نيتها تشديد الرقابة على محتوى الألعاب الإلكترونية العنيفة، إلى جانب اتخاذ إجراءات جديدة لتعزيز الأمن في المناطق السكنية، وخاصة حول المدارس، لحماية الأطفال من أي تهديدات محتملة.

مقالات مشابهة

  • فيلم «الهوى سلطان» يحتل المركز الأخير بدور العرض السينمائية أمس
  • مفاوضات بالوكالة.. كييف تتحضر لـ"سلام مهين" مع روسيا
  • معضلة خلافة خامنئي في إيران.. هل يكون المرشد الأعلى القادم هو الأخير؟
  • هل يكون المرشد الأعلى المقبل هو الأخير؟.. تساؤلات حول خلافة خامنئى ومستقبل نظام الملالى فى إيران
  • اقتصادنا الوطني.. العرض أكثر من الطلب!
  • وزير الرياضة: نتطلع لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية” نيوم 2029″
  • المملكة تتسلّم علم استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية العاشرة “نيوم 2029”
  • رسميًا.. المملكة تتسلم علم استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية العاشرة “نيوم 2029”
  • فاجعة في فرنسا.. شاب يقتل طفلة بعد خسارة لعبة إلكترونية
  • اليوم الجمعة.. ختام دورة الألعاب الآسيوية الشتوية التاسعة