بما يؤكد الدور المحوري لميناء جدة الإسلامي في دعم التجارة العالمية، أعلنت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” عن إدراج الميناء في “بورصة لندن للمعادن ” “LME”، من خلال الشريك الاستراتيجي شركة “لوجي بوينت” “LogiPoint” التابعة لمجموعة سيسكو.
ويشكل إدراج ميناء جدة الإسلامي في “بورصة لندن للمعادن” كمركز تسليم جديد للنحاس والزنك خطوة مهمة للمساهمة في جعل المملكة منصة لوجستية عالمية، ويعزز جاذبيتها كوجهة استثمارية للبورصات العالمية، ويضع الميناء ضمن المنصات العالمية الخاصة بتخزين المعادن التي يتم تداولها ضمن البورصة، مما يعمل على تحويله إلى مركز توزيع عالمي.


كما يمثل هذا المنجز خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة المملكة في سلسلة توريد المعادن العالمية، وسيسهم ذلك في زيادة سيولة السوق، وتوفير خيار تسليم إضافي للمواد، مما يساعد على جذب مزيد من المستثمرين، وتحسين كفاءة سلسلة التوريد، عبر تقليل تكاليف النقل والتخزين للمواد، ودعم نمو قطاع التعدين من خلال توفير منصة تداول أكثر سهولة للمواد المعدنية.
يذكر أن بورصة لندن تعد واحدة من أكبر بورصات تداول المعادن بالعالم، وتشكل المركز العالمي لتجارة المعادن الصناعية، وتتم غالبية أعمال العقود الآجلة للمعادن غير الحديدية عبر منصاتها، مما يزيد من دورها الفعال في تعزيز التجارة العالمية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بورصة لندن

إقرأ أيضاً:

“الوطني الاتحادي” يبحث مع مجلس الشؤون العالمية التعاون في مجالات التسامح

 

استقبل معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، وفدا من مجلس الشؤون العالمية في دالاس برئاسة السيدة جنيفر باودن، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات التسامح، والتنمية المستدامة.
وأكد معالي الدكتور علي النعيمي خلال اللقاء أن رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أرست الأسس المتينة للنهضة في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن الشيخ زايد أدرك منذ البدايات أن الاستثمار في الإنسان هو مفتاح التنمية الحقيقية، فحرص على توفير التعليم لجميع فئات المجتمع، وشجع المرأة على الانخراط في العملية التعليمية، ما أسهم في وصول المرأة الإماراتية اليوم إلى أعلى المستويات الأكاديمية والمهنية، ومكنها من أداء دور رئيسي في مسيرة التنمية الوطنية.
كما أشار معاليه إلى أن الإمارات واصلت هذا النهج عبر تبني سياسات تعليمية متقدمة، واستقطاب الجامعات العالمية، وتعزيز البحث العلمي، مما جعلها مركزاً إقليمياً وعالمياً للمعرفة والابتكار.
وأكد معالي النعيمي أن قيم التسامح والتعايش أصبحت جزءً لا يتجزأ من الهوية الإماراتية، وتحتضن دولة الإمارات أكثر من 200 جنسية تعيش بانسجام وسلام، مما يعكس رؤية القيادة في تعزيز الحوار بين الثقافات، وترسيخ مبادئ الأخوة الإنسانية والانفتاح العالمي.
وأكد معاليه أن الإمارات لم تكتفِ بتطبيق التسامح داخل حدودها، بل أصبحت نموذجها عالمياً عبر مبادراتها في تعزيز ثقافة التعايش والحوار بين الأديان، واستضافة الفعاليات الدولية التي تعزز التقارب بين الشعوب.
وأوضح معالي د. علي راشد النعيمي أن الإمارات لم تقتصر على تحقيق التنمية داخل حدودها، بل امتدت جهودها لدعم المشاريع التنموية في مختلف قارات العالم، مستهدفة تحسين جودة حياة الإنسان وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتشمل المساعدات الإماراتية مشاريع في قطاعات حيوية مثل التعليم، الصحة، البنية التحتية، والطاقة المتجددة، حيث تركز الدولة على تنفيذ مبادرات مستدامة تساهم في تمكين المجتمعات وتحقيق التنمية الشاملة.
في ختام اللقاء، أكد معالي د. علي راشد النعيمي أن الإمارات ستواصل الاستثمار في التعليم، وتعزيز ثقافة التسامح، ودعم المشاريع التنموية العالمية، انطلاقاً من إرث الشيخ زايد ورؤية القيادة الرشيدة لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع.
وأعربت السيدة جنيفر باودن عن إعجابها بالنهضة التي حققتها دولة الإمارات ونهجها الرائد في نشر قيم التسامح والتعايش على المستوى العالمي، مشيدةً بالدور الإماراتي في دعم المشاريع الإنسانية التي تترك أثراً إيجابيا على المجتمعات في مختلف أنحاء العالم.وام


مقالات مشابهة

  • “السعودية لإعادة التمويل” تدرج صكوكاً دولية
  • “الوطني الاتحادي” يبحث مع مجلس الشؤون العالمية التعاون في مجالات التسامح
  • تراجع أرباح «شي إن» يزيد من التحديات أمام طرحها العام المخطط له في بورصة لندن
  • أمانة جدة تعلن بدء التقديم على البسطات الرمضانية عبر منصة “بلدي”
  • ترامب: إما أن توقع أوكرانيا صفقة “المعادن النادرة” وإلاّ ..! 
  • “التعاون الإسلامي” تدين اقتحام نتنياهو وكاتس لمخيم طولكرم
  • “SRC” تصدر أول صكوك دولية بـ2 مليار دولار
  • هام حول بطاقة “الشفاء 2”
  • صحف عالمية: خطة ترامب بشأن غزة تواجه عقبات لوجستية وقانونية كبرى
  • السعودية.. “أسبوع كبير” في الدبلوماسية العالمية