زيارة الفياض لقاعدة عين الأسد: هل تكشف عن تصاعد التهديدات ضد القوات الأجنبية؟
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
يوليو 30, 2024آخر تحديث: يوليو 30, 2024
المستقلة/- تفقد رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، صباح الثلاثاء قاعدة عين الأسد العسكرية غربي محافظة الأنبار، في زيارة تهدف إلى تعزيز الأمان وتفقد الوضع الأمني في أحد المواقع الحساسة. تأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه القاعدة تزايداً في الهجمات والتهديدات.
ووفقاً لبيان صادر عن هيئة الحشد الشعبي، تلقت المستقلة، استقبل الفياض في قاعدة عين الأسد عدد من القيادات الأمنية في المحافظة.
تعتبر قاعدة عين الأسد من المواقع العسكرية الحيوية في العراق، حيث تضم مستشارين من التحالف الدولي وجنوداً أمريكيين. وتتعرض القاعدة بانتظام لهجمات صاروخية واعتداءات بالطائرات المسيّرة، تُنسب في كثير من الأحيان إلى فصائل مسلحة عراقية.
أهمية الزيارةتكتسب زيارة الفياض أهمية خاصة في ظل الظروف الأمنية الحالية، حيث يسعى من خلالها إلى التأكيد على قدرة هيئة الحشد الشعبي على حماية المنشآت الحيوية وتوفير الأمان للعاملين فيها. كما تعكس الزيارة اهتمام القيادة العراقية بتعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الفصائل والجهات الأمنية لمواجهة التهديدات المستمرة.
التهديدات المستمرةعلى الرغم من الجهود المبذولة لتعزيز الأمان في قاعدة عين الأسد، تبقى الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة تهديداً مستمراً. تتطلب مواجهة هذه التهديدات استراتيجيات فعالة وتنسيقاً بين مختلف الأجهزة الأمنية والمجموعات المسلحة لضمان استقرار المنطقة وحماية القوات المتواجدة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: قاعدة عین الأسد
إقرأ أيضاً:
السودان: قوات الدعم السريع تصفي 11 مواطناً في سنجة وتمنع الأهالي من المغادرة
وفقاً لشهادات بعض الناجين، فإن قوات الدعم السريع منعت المواطنين من مغادرة سنجة، وجندت قسراً العديد من الشباب والأطفال للقتال في صفوفها..
التغيير: الخرطوم
أعلنت شبكة أطباء السودان أن قوات الدعم السريع قتلت أحد عشر مواطناً في مدينة سنجة بولاية سنار، أثناء محاولتهم الخروج من المدينة.
ووفقاً لشهادات بعض الناجين، فإن قوات الدعم السريع منعت المواطنين من مغادرة سنجة، وجندت قسراً العديد من الشباب والأطفال للقتال في صفوفها، فيما يعاني السكان من نقص حاد في المواد الأساسية، بما في ذلك الأدوية والغذاء، في ظل حصار خانق فرضته القوات.
تأتي هذه التطورات وسط تصاعد النزاع في السودان منذ اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
وأدى الصراع إلى تهجير مئات الآلاف من المواطنين، وإلى تفاقم أزمة إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
في سنجة ومدن سودانية أخرى، أصبحت القيود على حركة السكان والتجنيد القسري ظواهر متكررة ، تزيد من معاناة المواطنين المحاصرين في مناطق القتال.
وأعربت شبكة أطباء السودان عن إدانتها الشديدة لهذا “التصعيد الوحشي” من قبل قوات الدعم السريع، واصفةً ما جرى في سنجة بأنه “جريمة ضد الإنسانية”.
وطالبت الشبكة المجتمع الطبي الدولي والمنظمات الإنسانية بضرورة التدخل السريع لتقديم المساعدات اللازمة، وبتحرك حاسم لوقف الانتهاكات المستمرة التي يواجهها المدنيون في مناطق النزاع.
كما ناشدت الشبكة الجهات الدولية الضغط لفتح ممرات إنسانية آمنة، تسمح بتوصيل الإغاثة الطبية وتخفيف معاناة المدنيين الذين يواجهون ظروفاً قاسية، في ظل غياب شبه كامل للخدمات الصحية وموارد الغذاء.
تُعد هذه الحادثة الأخيرة دليلاً جديداً على تدهور الحالة الإنسانية والأمنية في السودان، في وقت تتعالى فيه أصوات منظمات حقوق الإنسان والدول الغربية مطالبةً بوقف تصاعد العنف وتقديم الدعم العاجل للمتضررين.
الوسومانتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع مدينة سنجة