#سواليف

أعلنت #وزارة_المياه والري / سلطة المياه وشركة مياه الأردن- مياهنا ان توقفا مؤقتا لعدة ساعات لمنظومة #مياه_الديسي بسبب وقوع #اعتداء على أحد الهوايات الرئيسية لخط مياه الديسي مساء يوم أمس الاثنين في منطقة #الجفر، مبينة ان الطواقم الفنية وفرق الصيانة التابعة لها ولشركة مياه الديسي ديواكو تعمل منذ ساعات الصباح لإصلاح الضرر الناتج عن الاعتداء حيث ستتأثر جزئيا بعض مناطق العاصمة عمان جراء هذا الاعتداء.

وبالتفاصيل بينت ان اعتداءً وقع على إحدى الهوايات الرئيسية الموجودة على طول مسار الخط في منطقة الجفر تسببت بكسر الهواية وبشكل مستهجن من قبل مجهولين مما ادى الى كسر الهواية وتسرب كميات كبيرة من المياه، وقد تزداد الكمية تباعا بهدف سقاية الماشية في المنطقة وانسياب المياه الى الاودية المجاورة لري مزروعات مما يوجب بوقف الضخ كليا لإجراء الاصلاحات الفورية حماية لمنظومة الخط

وأشارت إلى أن الاعتداء على أحد اهم المصادر الاستراتيجية المائية الوطنية سيؤثر بشكل واضح على خفض حصة المياه المخصصة لعدد من المناطق وحرمان مناطق اخرى من حصصها الكافية من مياه الشرب حتى اعادة اصلاح الهواية حيث ستعمل الوزارة /سلطة المياه والشركة المشغلة مع الجهات الامنية المختصة لضبط الفاعلين مؤكدة انها لن تتهاون في القيام بواجبها بحق المخالفين، ولفت أن الاعتداءات مازالت مستمرة بين الحين والأخر بالرغم من الإجراءات التي تتخذها الوزارة /سلطة المياه والشركة المشغلة على طول مسار الخط و الممتد لمسافة نحو (350) كيلو متر من المدورة الى عمان لحماية الخط من خلال دوريات مسيرة وفرق جوالة ، مؤكدة ان اصلاح عطل الاعتداء لا يمكن الا بوقف الضخ .

مقالات ذات صلة “عجل السامري” دلالات خفية وراء افتتاح أولمبياد باريس 2024/07/30

وبينت الوزارة /سلطة المياه وشركة مياه الأردن-مياهنا ان المناطق التي ستتأثر لمدة 6 ساعات جزئيا نتيجة وقف الضخ في العاصمة عمان والرصيفة هي : أجزاء من مناطق البنيات ، المقابلين ، أجزاء من الياسمين ، قرية ابو صياح ، قرية خالد ، جزء من المغيرات ، المنارة ، الحرشة ، حي عدن ، اجزاء من لواء الرصيفة ، المرقب ، أبو علندا ، الدهيمة ، السمو التربوي . أجزاء من تلاع العلي ، اجزاء من خلدا ، أجزاء من دير غبار ، اجزاء من عبدون.

وأكدت ان كوادرها ستعمل بأقصى طاقتها لاستكمال كافة الاعمال حتى اصلاح الضرر وإعادة الضخ الذي من المتوقع ان يكون بعد ظهر اليوم الثلاثاء لتبدأ الأمور بالعودة الى طبيعتها أولا بأول مناشدة الجميع التعاون وتفهم مثل هذه الأمور الخارجة عن ارادتها مؤكدة ان العمل جار على قدم وساق لضبط المعتدين .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف وزارة المياه مياه الديسي اعتداء الجفر سلطة المیاه میاه الدیسی أجزاء من

إقرأ أيضاً:

الجارديان: قرار بريطانيا الحد من بعض الأسلحة لإسرائيل لن يوقف ضم الضفة

قالت الباحثة داليا شيندلين بمقال في صحيفة "الغارديان" ، إن التحرك الصغير لبريطانيا، بحظر تراخيص أسلحة، لن يحد من طموحات إسرائيل للسيطرة على المناطق الفلسطينية.

وقالت إن الإعلان في الأسبوع الماضي عن تعليق بريطانيا 30 رخصة تصدير أسلحة إلى إسرائيل، أثار كما هو "متوقع عاصفة من النقد. فقد اتهم منتقدو الحرب على غزة الحكومة البريطانية بالتساهل الإجرامي مع إسرائيل".

 ومن ناحية أخرى، عبر الحاخام الأكبر لبريطانيا عن غضبه، فيما تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بلازمته المعروفة التي يقول فيها إن بلاده تقاتل إيران وحماس، اللتان يقارنهما بشكل دائم بالنازيين.

كما أشار أقرب مساعديه، وهو وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، إلى أن هذه السياسة البريطانية هي مثل حرمان وينستون من الحصول على الأسلحة اللازمة لمحاربة هتلر. وهاجم أخرون الحكومة البريطانية لأن إعلانها تزامن مع الكشف عن جثث ستة أسرى كانوا لدى حماس.

 وبعيدا عن هذا الانتقاد للتوقيت السيء للإعلان عن السياسة البريطانية، فالصورة الكاريكاتورية التي رسمتها حكومة نتنياهو لن تحمي إسرائيل من العقوبات الدولية المتسارعة ضدها حالة استمرت في السياسات الحالية.

وقالت إن زعمه بأن إسرائيل هي وحدها التي تقاتل إيران نيابة على الغرب، فشل في ملاحظة الإعلان البريطاني عن عقوبات ضد أعضاء من فيلق القدس التابع للحرس الثوري ووحدة من الحرس الثوري لتزويدها أسلحة لوكلاء إيران بما في ذلك حزب الله. كل هذا يضعف إلى حد ما الزعم بأن بريطانيا غير مبالية بالتهديد الإيراني.

وقالت شيندلين إن القرار البريطاني لا علاقة به بقتال إسرائيل ضد إيران، ولكن بسياستها في غزة. فقد حددت المراجعة القانونية لرخص تصدير السلاح، ثلاث انتهاكات محتملة للقانون الإنساني الدولي: فشل إسرائيل في السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة، وسوء معاملة السجناء الفلسطينيين وسلوكها أثناء الأعمال العدائية في غزة.

وبعبارة أخرى، كان الهدف من المراجعة هو حماية أدنى المعايير الإنسانية في زمن الحرب. وقد حددت بريطانيا الانتهاكات المحتملة في الحالتين الأوليين، ولكنها لم تتمكن من تحديد ما إذا كانت إسرائيل تنتهك القانون في سلوكها أثناء الحرب نفسها.

وترى الكاتبة أن غزة هي "جزء لا يتجزأ من النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس أيضا، ومن خلال هذه الصورة الأكبر، فقد سرعت إسرائيل من انتهاك القانوني الدولي بطريقة متطرفة لا يمكن لأحد تجاهلها".

فعلى مدى ستة عقود تعثرت الجهود الرامية لتحقيق السلام وبدا الاحتلال الإسرائيلي كقوة ضاربة. فيما استمر المجتمع الدولي المنهك بإصدار البيانات التي تشجب المستوطنات باعتبارها عقبة للسلام، لكن الكلمات باتت أمرا روتينيا.


ويمكن للمشاهدين في العالم والحالة هذه، نسيان أن المستوطنات ليست مجرد مظهر غير سعيد من مظاهر سرقة الأراضي والتهجير والعنف الديني الأصولي في بعض الأحيان.

ومن منظور قانوني، تمثل المستوطنات المدنية في الضفة الغربية ضما دائما للأراضي التي تم الاستيلاء عليها في الحرب. وهذا هو بالضبط ما حظره المجتمع الدولي من أجل إزالة الحوافز للحرب.

فقبل الحرب الحالية، مزقت الحكومة التي أنشأها نتنياهو في كانون الأول/ديسمبر 2022 القناع عن جهود الضم الإسرائيلي الفعلي للضفة الغربية. وقد نص اتفاق تشكيل الائتلاف على الحق الحصري لليهود بتقرير مصيرهم في أرض إسرائيل بما فيها "يهودا والسامرة" أي الضفة الغربية.

 ولهذا فقد تم استحداث منصب وزاري خاص لنقل السلطات من هيئة عسكرية مؤقتة إلى ذراع مدني للدولة، وهو علامة بيروقراطية عن ملكية دائمة.

ومنذ هجمات تشرين الأول/أكتوبر، وصل الوضع المادي للفلسطينيين في الضفة الغربية إلى أدنى مستوياته، فقد ألغت إسرائيل مباشرة تصاريح عمل لحوالي ١٦٠ ألف عامل من الضفة يعملون في المستوطنات وإسرائيل، الأمر الذي أدى إلى خفض معدلات الداخل وزيادة مستويات البطالة بنحو الثلث.

كما حجبت إسرائيل عائدات الضرائب التي تجمعها لصالح السلطة الوطنية الفلسطينية، بشكل دفعها لتخفيض رواتب القطاع العام إلى النصف.

وقالت إن "انهيار السلطة الوطنية أدى لظهور جماعات مسلحة نفذت عمليات في داخل إسرائيل، إلى جانب عنف المستوطنين والجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الضفة، كل هذا قبل هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي".

وأخيرا وفي الشهر الماضي، فجر رجل فلسطيني من الضفة الغربية نفسه عن طريق الخطأ أثناء تحضيره لقنبلة في تل أبيب. وفي 28 آب/أغسطس الماضي توغلت القوات الإسرائيلية في عدة بلدات ومخيمات للاجئين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية. وأطلق الجيش على هذه العملية اسم "عملية المخيمات الصيفية"، وهي الحملة الأوسع نطاقا منذ أكثر من عشرين عاما.


وفي الجمعة الماضية، ذكرت تقارير أن الجيش الإسرائيلي انسحب من جنين بعد تسعة أيام من حصاره لها، حسب وصف البعض. لكن لا أحد يعرف إن كانت العملية قد انتهت أو متى ستنتهي.

وقالت الباحثة "لكن إسرائيل جيدة في وقف القتال العنيف مع مواصلة السيطرة العسكرية ولسنوات على المناطق، مثلما فعلت في غزوها واحتلالها لجنوب لبنان لمدة 18عاما بعد غزو عام 1982، وما يحتمل أن يحدث في المستقبل بالنسبة لقطاع غزة".

وفي الضفة الغربية، كان الجيش الإسرائيلي يسيطر بالفعل على "المنطقة ج" التي تمثل 60 بالمئة من الأراضي حسب اتفاقيات أوسلو. ويبدو أن العملية الأخيرة تهدف إلى دفع الجيش الإسرائيلي لمناطق خاضعة اسميا للسلطة الوطنية الفلسطينية، وإظهار الانسحاب الجزئي وكأنه تقدما.

 وفي كل توغل جديد، تحت الذريعة المشروعة المتمثلة في القضاء على التهديدات الإرهابية، محاولة لتعزيز الهدف الذي لم تخفه حكومة نتنياهو أبدا: السيطرة الكاملة والسيادة الدائمة على الضفة الغربية كلها.

وتقول شيندلين إن إسرائيل لن تتوقف عند هذه النقطة، فوزراء الحكومة يشعرون بالفرح لفرصة الهيمنة من جديد على غزة. فقد دعا وزير الأمن الوطني اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير لعودة المستوطنات في غزة ويدفع باتجاه طرد الفلسطينيين لهذا الغرض.

 وأنشئت كتلة برلمانية من النواب المتطرفين للدفع بهذا الغرض. وفي هذه الأثناء، يعمل ناشطون على إنشاء بؤر استيطان بالقرب من جدار غزة، في انتظار اليوم الذي يمكنهم فيه عبور الجدار.


ومنذ كانون الثاني/يناير الماضي، دعا وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، إلى تسليم الجيش الإسرائيلي مهمة توزيع المساعدات الإنسانية هناك، باعتباره النواة لحكومة عسكرية مستقبلية في القطاع. ثم ظهرت في الأسبوع الماضي تقارير تفيد بأن نتنياهو أصدر تعليماته للجيش الاستعداد لتوزيع المساعدات في غزة.

وربما كان النقاد من معسكر اليسار محقين في القول بأن تعليقا محدودا لتصدير أسلحة بريطانيا إلى إسرائيل لن يكون كافيا من أجل وقف أجندة إسرائيل الأوسع في الضفة والقطاع، فقد فشلت عقوبات أشد صرامة في كبح تصرفات أنظمة مثل إيران أو روسيا.

 ومن ناحية أخرى، ينبغي لأولئك الذين يهاجمون بريطانيا على اتخاذها تدابير لتقييد أخطر قرارات إسرائيل تحدي حكومة نتنياهو للتخلي عن استراتيجيتها الواسعة والمشؤومة.

مقالات مشابهة

  • الجارديان: قرار بريطانيا الحد من بعض الأسلحة لإسرائيل لن يوقف ضم الضفة
  • مياه أسيوط تعلن ضعف المياه عن الأدوار العليا بمركز منفلوط لمدة يومين
  • ضعف المياه عن عدة مناطق في أسيوط بسبب الصيانة.. الأماكن والمواعيد
  • طقس الأحد: أمطار رعدية ورياح نشطة بعدد من مناطق المملكة
  • أمطار ورياح وأتربة.. تفاصيل طقس اليوم الأحد على مناطق المملكة
  • «مياه القاهرة»: انتهاء أعمال الصيانة وإعادة الضخ بالمناطق المتأثرة في حلوان
  • طقس السعودية.. أمطار ورياح مثيرة للأتربة على أجزاء من عدة مناطق
  • شركة مياه قنا: 1671 شكوى استقبلها الخط الساخن خلال شهر اغسطس
  • طقس المملكة.. استمرار الأمطار الرعدية على أجزاء من معظم المناطق
  • محافظ عدن يوقف مسؤولا بارزا ويحيله للتحقيق على خلفية اتهامات فساد