موقع 24:
2025-01-31@17:46:44 GMT

الآلاف يشاركون في "وداع أخير" للمغنية شينيد أوكونور

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

الآلاف يشاركون في 'وداع أخير' للمغنية شينيد أوكونور

تُدفن المغنية الأيرلندية شينيد أوكونور، التي عُثر على جثتها في نهاية يوليو (تموز) في منزلها بلندن، الثلاثاء في جنوب دبلن، إثر مراسم وجّه الأيرلنديون خلالها تحية وداعية لها.

وأثارت وفاة شينيد أوكونور التي أصبحت نجمة عالمية عام 1990 بفضل أغنية "ناثينغ كومبيرز تو يو" ("Nothing Compares 2 U")، التي كتبها الفنان الأمريكي برينس، سيلاً من رسائل التكريم في ايرلندا وحول العالم.

وتتيح المراسم للجمهور فرصة لتوديع المغنية التي توفيت عن 56 عاماً، "وداعاً أخيراً" خلال موكب جنائزي على طول الواجهة البحرية، في مدينة براي الصغيرة جنوب دبلن، والتي عاشت فيها شينيد أوكونور 15 عاماً.
وذكرت وسائل إعلام ايرلندية أن آلاف الأشخاص شاركوا في تحية الموكب الجنائزي، الذي مر عبر منزلها السابق، حيث تقاطر المعجبون لوضع أكاليل الزهر منذ الإعلان عن وفاة المغنية في 26 يوليو (تموز)، قبل إقامة مراسم دفن يقتصر الحضور فيها على المقربين.

وصباح الثلاثاء، قبل انطلاق المسيرة، كان حوالى مئة شخص من محبي الفنانة موجودين على الواجهة البحرية، في انتظار إلقاء تحية الوداع لشينيد أوكونور.
وكُتب في إحدى رسائل التكريم على مدخل منزل المغنية "شكراً شينيد على سماعك لنا وردك علينا. اعذرينا لأننا كسرنا قلبك".
كذلك، كتب أقرباء أوكونور "أحبّت شينيد العيش في براي"، و"من خلال هذه المسيرة، ترغب عائلتها في تقدير سيل الحب الذي يكنّه السكّان" في المنطقة، وفي أماكن أخرى منذ الإعلان عن وفاتها.

والأحد، ظهرت عبارة "EIRE LOVES SINEAD" ("ايرلندا تحب شينيد")، بأحرف بيضاء على علو 9 أمتار عند تلة بالقرب من براي.

وقال موريسي، المغني الرئيسي في فرقة "ذي سميثز"، على موقعه الإلكتروني "كانت لديها الشجاعة لرفع الصوت حين كان الجميع يلزم صمتاً حذراً".

وفيما لم يُكشف عن أسباب وفاة أوكونور، قالت الشرطة إن موتها ليس "حادثة مشبوهة".

وفي السنوات الأخيرة، كانت أوكونور تعبّر عن تقلباتها النفسية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقد هددت شركاءها السابقين باتخاذ إجراءات قانونية ضدهم، وتحدثت عن مشاكل صحتها الجسدية والعقلية، وأظهرت ميولها الانتحارية، وتطرقت إلى علاقتها المعقدة مع عائلتها وأطفالها.
وفي العام 2022، أنهى نجلها شاين البالغ 17 عاماً حياته. وشكّل انتحاره صدمة تركت أثراً سلبياً كبيراً على حياتها، وأُدخلت المستشفى بعدما كشفت عبر شبكات التواصل الاجتماعي أنها تعتزم الانتحار بدورها.

وظهرت أوكونور مطلع يوليو (تموز) على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر، التي بات اسمها الرسمي "اكس"، لتتحدث عن ألمها بعد انتحار ابنها.
وبحسب وكيلي أعمالها، أنهت أوكونور العمل على ألبوم جديد قبل وفاتها، وكانت تستعد لجولة فنية وتعمل على فيلم يعتمد على كتاب سيرتها الذاتية "Rememberings" ("ريممبرينغز") الصادر عام 2021.

وفي رصيد المغنية الفائزة بجوائز غرامي، والمولودة في دبلن، 10 ألبومات خلال مسيرتها، بدءاً من العام 1987 من خلال ألبوم The Lion and the Cobra ("ذي لاين أند ذي كوبرا")، وانتهاءً بـ"I'm Not Bossy, I'm the Boss" ("آيم نات بوسي آيم ذي بوس") عام 2014.
وتطرقت في هذه الأعمال المتعددة إلى مختلف الأنماط، من الموسيقى الإيرلندية التقليدية إلى موسيقى البلوز والريغي.
وأعلنت أوكونور عام 2018 اعتناقها الإسلام، موضحة أنها ستغير اسمها إلى "شُهداء".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا

إقرأ أيضاً:

الشعب قال كلمته «لا للتهجير».. عشرات الآلاف يهتفون أمام معبر رفح: «سيناء مش للبيع» (ملف خاص)

احتشد عشرات الآلاف، يمثلون مختلف فئات الشعب المصرى والقوى السياسية بمختلف أيديولوجياتها والنقابات المهنية، أمام معبر رفح أمس لدعم القيادة السياسية ورفض مخططات التهجير، وتصفية القضية الفلسطينية، يهتفون: «بالطول والعرض مش هنسيب الأرض.. لا لا للتهجير.. سيناء مش للبيع.. سيناء للمصريين.. مع فلسطين»، وهى الهتافات التى رددها الآلاف من المصريين أمام معبر رفح البرى، فى وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطينى لمنع تهجير سكان قطاع غزة، ولم يمنع بُعد المسافة إلى معبر رفح البرى والحدودى أهالى المحافظات من المشاركة فى وقفة احتجاجية هى الأكبر من نوعها منذ بدء العدوان على قطاع غزة، إضافة إلى مشاركة الأطفال، رافعين الأعلام المصرية والأعلام الفلسطينية، وصور الرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤكدين تأييدهم للرئيس السيسى وموقفه من الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين.

 «سالم»: مصر حكومة وشعبا ترفض طرد أشقائنا من أراضيهم

إبراهيم سالم، من أهالى مدينة بئر العبد فى شمال سيناء، ندّد فى تصريح لـ«الوطن»، بمحاولات الاحتلال الإسرائيلى تهجير سكان قطاع غزة: «مصر حكومة وشعباً تعلن من أمام معبر رفح البرى رفض خطط تهجير الفلسطينيين من أرضهم، ليس فقط إلى مصر، ولكن إلى أى مكان آخر بعد أن دفعوا أثماناً باهظة وقدموا أبناءهم شهداء على مر الزمن».

لم تمنع الرحلة الطويلة وعناء السفر الحاج محمد إسماعيل، ابن محافظة الدقهلية، من المشاركة فى الوقفة قاطعاً مسافة تقارب 500 كيلومتر تقريباً للتعبير عن رأيه برفض العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة وتأييد قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بوقف التهجير، وقال «إسماعيل»: «المشهد اليوم يفرّح، وأول مرة منذ 30 يونيو أشوف كل المصريين محتشدين على كلمة واحدة ورأى واحد، وهو منع تصفية القضية الفلسطينية، ونحن هنا نقول كلمة واحدة، وهى لا للتهجير، ولا لقتل إخوتنا فى غزة، ويكفى عام ونصف من الحرب وقتل الأطفال والشيوخ والنساء، ألا تكفى العالم كل هذه الدماء التى سُفكت والأطفال التى قتلت؟».

«الفخراني»: الشعب يدعم قيادته.. ويطالب باستمرار وقف الحرب وبدء إعمار القطاع

وقال محمد الفخرانى، أمين حزب مستقبل وطن بالجيزة، إن المصريين يشاركون فى الوقفة من منطلق الوطنية، دعماً لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى برفض تهجير الشعب الفلسطينى، مطالباً بضرورة استمرار وقف الحرب وبدء إعمار قطاع غزة فى أسرع وقت. ولفت محمد إبراهيم، من مدينة الإسماعيلية، إلى أن مشاركته فى وقفة معبر رفح البرى، تأتى مساندة للدولة فى قراراتها الداعمة للقضية الفلسطينية، متابعاً: «مصر لم تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية، قبل وأثناء الحرب، وموقف مصر من القضية الفلسطينية واضح على مر الزمن، ووقفة المصريين هدفها دعم ومساندة قرارات الرئيس».

من جانبهم، شارك الآلاف من أهالى سكان مدينة العريش ومحافظة شمال سيناء، فى وقفة أمام معبر رفح البرى، أمس، تعبيراً عن رفضهم القاطع محاولات تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة وتأييد قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وتوجّه الآلاف من أهالى شمال سيناء فى قوافل بالسيارات والأوتوبيسات، رافعين أعلام مصر، للمشاركة فى الوقفة أمام معبر رفح بعد تجمّعهم فى ميادين الرفاعى والنصر ومجلس المدينة وميدان الساعة وميدان المساعيد. وقال إبراهيم أبوشعيرة، عضو مجلس النواب، إن مصر لن تُفرط فى شبر من أراضيها، معلناً دعم أهالى سيناء لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى برفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وتصفية القضية.

«أبوعكر»: سنقف بكل حزم وقوة لنحمي حدودنا

وقال الشيخ عارف أبوعكر، أحد شيوخ قبائل سيناء: «ندعم قرارات الرئيس السيسى، ونُعلن دعمنا لأشقائنا الفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة وعدم التفريط فى أراضيهم وسنقف بكل حزم وقوة لنحمى حدودنا ونُفشل كل المخططات، فأرض مصر للمصريين، وأرض فلسطين للفلسطينيين». وأكد الشيخ إسماعيل الرميلات، أن أبناء القبائل يقفون مع قرارات الرئيس الحكيمة وعدم المساس بأرض الوطن، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطينى ذاق ويلات الحرب من أجل أرضه، وقدّم الآلاف من الشهداء من أجل حقوقه. وتابع فى تصريحات لـ«الوطن»: «نحن معهم وندعمهم من أجل الحفاظ على كامل أراضيهم ونيل كامل حقوقهم، ولا بد من ردع العدوان الإسرائيلى عن قطاع غزة وإعادة إعمار القطاع بالكامل».

«فالح»: نقول للعالم إننا لن نُفرط في أرضنا

وكشف المهندس كمال فالح، من أهالى العريش، إن الوقفة الاحتجاجية شارك فيها جميع الفئات والأعمار، ليعلن الشعب المصرى للعالم أجمع من أمام معبر رفح، أننا لن نُفرط فى أرضنا، ولن نكون جزءاً من مخطط تفريغ قطاع غزة لصالح الأعداء، فيما قال محمد رمضان، من شباب شمال سيناء: «نحن رهن إشارة الرئيس صاحب الرؤية الحكيمة والثاقبة، ويجب أن نواصل دعمنا لقطاع غزة والقضية الفلسطينية ومنع تصفيتها وتهجير سكان القطاع منها».

وأضافت مها الغول، من سكان مدينة العريش، أن المصريين أكدوا اليوم فى وقفتهم أمام معبر رفح البرى أن الجميع يرفض التهجير، فالجميع على قلب رجل واحد والجميع يرفعون شعاراً واحداً «لا للتهجير، وسيناء ليست للبيع». وتابعت: «منذ بدء الحرب ونحن نستقبل الأسر الفلسطينية التى دخلت مصر، ونقف ضد أى محاولة تهجير جماعى، فأرض غزة لسكان غزة، وأرض فلسطين لسكان فلسطين».

 

مقالات مشابهة

  • الشعب قال كلمته «لا للتهجير».. عشرات الآلاف يهتفون أمام معبر رفح: «سيناء مش للبيع» (ملف خاص)
  • عشرات الآلاف يحتشدون في بنغلاديش بأكبر تجمع للمسلمين بعد الحج
  • وفاة المغنية والممثلة البريطانية ماريان فايثفول
  • رسائل قوية.. الآلاف أمام معبر رفح رفضًا لتهجير الفلسطينيين- صور
  • الآلاف يؤدون صلاة الجمعة بمعرض الكتاب - صور
  • القوى الشعبية والأحزاب السياسية يشاركون في الوقفة التضامنية أمام معبر رفح (شاهد)
  • تفاعل مع جملة قالها نيمار لعلي البليهي عند وداع البرازيلي للاعبي الهلال
  • وداعًا آيفون.. 9 ميزات خارقة في Galaxy S25 تترك iPhone 16 بعيدًا
  • كلمات مؤثرة أثناء وداع نيمار للبليهي.. فيديو
  • بكاء المغنية الأمريكية سيلينا جوميز.. ما علاقة الرئيس ترامب؟