تتباين تأثيرات البرودة على مستحضرات التجميل، حيث قد تكون مفيدة لبعض المنتجات بينما تؤثر سلبًا على أخرى. 

تكشف مجلة "Stylebook" عن كيفية تأثير درجات الحرارة المنخفضة على مختلف مستحضرات التجميل، وتقدم نصائح حول كيفية تخزينها بشكل صحيح.

المنتجات التي لا تُفضل البرودة

المكياج الأساسي:

كريم الأساس، الكونسيلر، وأحمر الشفاه: تؤثر البرودة على قوام هذه المنتجات، مما يجعلها صعبة الاستخدام وقد تؤدي إلى فقدان بعض خصائصها الأساسية، مثل السهولة في التطبيق والتجانس.

زيوت الوجه:

تتكون زيوت الوجه من مزيج دقيق من الزيوت الطبيعية. البرودة قد تسبب انفصال هذه المكونات وتجعل الزيت غير فعال، مما يقلل من فعاليته في الترطيب والعناية بالبشرة.

طلاء الأظافر:

البرودة تؤدي إلى جعل قوام الطلاء سميكًا، مما يجعل تطبيقه صعبًا ويؤثر على نعومته وفعاليته.

واقي الشمس:

يتأثر تركيبة واقي الشمس بالبرودة، مما قد يقلل من فعاليته في حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية.

العطور:

تتأثر جزيئات العطر بالبرودة، مما قد يؤدي إلى فقدان رائحته المميزة ويقلل من جاذبيته. أين نضع هذه المنتجات إذن؟المكان المثالي: يجب تخزين معظم مستحضرات التجميل في مكان جاف وبارد بعيدًا عن الحرارة والضوء المباشر. تجنب وضع هذه المنتجات في المرحاض حيث يمكن أن تتعرض لتقلبات في درجة الحرارة. المنتجات التي تستفيد من البرودة

أقنعة الجل ووسادات العين:

البرودة تساعد على تخفيف التورم وتمنح شعورًا بالانتعاش، مما يجعلها مثالية لتخزينها في الثلاجة.

بعض منتجات الترطيب:

مثل سبراي الوجه، يمكن تبريدها للحصول على شعور منعش ومهدئ في الأيام الحارة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مستحضرات التجميل عناية بالبشرة مستحضرات التجمیل

إقرأ أيضاً:

بين الصراحة والتوجيه.. أيهما أكثر تأثيرًا؟

 

 

د. ذياب بن سالم العبري

التواصل هو عصب العلاقات الإنسانية؛ سواء في بيئة العمل أو الحياة الاجتماعية. لكن الفارق بين تواصل فعّال وآخر يسبب توترًا يكمن في الطريقة التي تُطرح بها الأفكار والملاحظات. هناك من يفضل الصراحة المباشرة في كل شيء، حتى في القضايا الحساسة، بينما يرى آخرون أن التوجيه البناء أكثر فاعلية لأنه يحفّز على التحسن دون إثارة المشاعر السلبية. وبين هذين النهجين، المحادثات الشجاعة والتغذية البناءة، يقع الجدل حول أيهما أكثر تأثيرًا وأفضل استخدامًا في مختلف المواقف.

في عالم الأعمال؛ حيث تُعد التغذية الراجعة جزءًا لا يتجزأ من تطوير الأداء، يجد المديرون والقادة أنفسهم في موقف يحتاج إلى التوازن بين الصراحة المطلقة والأسلوب الداعم الذي يحقق النتائج دون إحباط الموظف. فهل يُفضَّل أن يكون القائد صريحًا بشكل قد يسبب حرجًا؟ أم أن تقديم النقد بأسلوب تحفيزي أكثر إنتاجية؟

"المحادثات الشجاعة"، كما يطرحها المفكر الأمريكي جلين سينجلتون في كتاب بنفس العنوان، تعتمد على الصراحة التامة في مناقشة القضايا الحساسة، حتى لو كانت غير مريحة، بشرط أن تكون في بيئة آمنة تُشجع على التعبير الصادق دون خوف من الأحكام المسبقة. هذا الأسلوب يمكن أن يكون فعالًا في المواضيع الاجتماعية الحساسة أو في بيئات العمل التي تحتاج إلى إصلاحات جذرية. لكنه قد يكون صعبًا على بعض الأشخاص، خاصة في المجتمعات التي تعطي أولوية كبيرة للحفاظ على العلاقات الاجتماعية واحترام المشاعر.

أما التغذية البناءة، فهي منهج أكثر شمولية في تقديم الملاحظات، حيث يتم التركيز على النقاط الإيجابية، مع تقديم النقد بطريقة تدفع الشخص للتحسين بدلًا من إشعاره بالإحباط. يتمحور هذا النهج حول تقديم الملاحظات بأسلوب يتيح للمستمع استيعابها دون أن يشعر بالهجوم أو الإحباط، مما يجعله أكثر تقبلًا للتغيير.

الفارق بين الأسلوبين لا يقتصر فقط على طبيعة الحوار؛ بل يمتد إلى تأثير كل منهما على العلاقات. فالمحادثات الشجاعة قد تكون محفوفة بالمخاطر، خاصةً إذا لم يتم إدارتها بحكمة، لأنها قد تثير التوتر أو سوء الفهم. في المقابل، التغذية البناءة تعزز الثقة والاحترام المتبادل، وتجعل الملاحظات جزءًا من عملية تطوير مستمرة.

وفي البيئات المهنية، يُفضل العديد من القادة استخدام التغذية البناءة لأنها أكثر عملية ويمكن تنفيذها بسهولة. فبدلًا من الدخول في نقاشات طويلة حول القضايا الشائكة، يتم التركيز على نقاط التحسين مع اقتراح حلول واضحة. ومع ذلك، هناك حالات يكون فيها الصمت أو المجاملة غير مُجدِييْن، وهنا تصبح المحادثات الشجاعة ضرورية لوضع النقاط على الحروف والتعامل مع المشكلات بشكل مباشر.

لكن أيهما أكثر تأثيرًا؟ الإجابة تعتمد على السياق. فإذا كان الهدف هو تحقيق وعي أعمق حول قضايا تحتاج إلى تغيير جذري، فإن الصراحة المباشرة قد تكون ضرورية. أما إذا كان الهدف هو التحسين المستمر دون التأثير على العلاقات، فإن الأسلوب البناء هو الخيار الأفضل. وفي أفضل الأحوال، يمكن دمج النهجين معًا، بحيث يكون هناك توازن بين الصراحة والتوجيه، مما يخلق بيئة تواصل أكثر صحة وإنتاجية.

في النهاية.. الأمر لا يتعلق فقط بما نقوله؛ بل كيف نقوله؛ لأن الطريقة التي نقدم بها الملاحظات قد تجعلها إما أداة للتطوير، أو سببًا للتوتر وسوء الفهم.

مقالات مشابهة

  • مدير مدرسة ثانوية يعتدي على طالبتين بالضرب ..فيديو
  • لماذا يُعد التمر كنزا؟ استخداماته من الغذاء إلى مستحضرات التجميل والوقود الحيوي
  • ما تأثير الزواج على زيادة الوزن؟
  • من 6 أشهر لسنة.. طرق لحفظ البصل لفترات طويلة
  • خبير تجميل: هذه الحقيقة وراء مظهر جورج كلوني الجديد
  • تأثير الأشعة فوق البنفسجية على حركة الغبار على القمر
  • حرب اللصوص- الوجه الحقيقي للصراع في السودان
  • قبل العيد .. الشاى الأخضر لتفتيح وترطيب البشرة
  • بين الصراحة والتوجيه.. أيهما أكثر تأثيرًا؟
  • 80 باكو.. دراما نسائية تقتحم عالم صالونات التجميل وما وراءها