تتباين تأثيرات البرودة على مستحضرات التجميل، حيث قد تكون مفيدة لبعض المنتجات بينما تؤثر سلبًا على أخرى. 

تكشف مجلة "Stylebook" عن كيفية تأثير درجات الحرارة المنخفضة على مختلف مستحضرات التجميل، وتقدم نصائح حول كيفية تخزينها بشكل صحيح.

المنتجات التي لا تُفضل البرودة

المكياج الأساسي:

كريم الأساس، الكونسيلر، وأحمر الشفاه: تؤثر البرودة على قوام هذه المنتجات، مما يجعلها صعبة الاستخدام وقد تؤدي إلى فقدان بعض خصائصها الأساسية، مثل السهولة في التطبيق والتجانس.

زيوت الوجه:

تتكون زيوت الوجه من مزيج دقيق من الزيوت الطبيعية. البرودة قد تسبب انفصال هذه المكونات وتجعل الزيت غير فعال، مما يقلل من فعاليته في الترطيب والعناية بالبشرة.

طلاء الأظافر:

البرودة تؤدي إلى جعل قوام الطلاء سميكًا، مما يجعل تطبيقه صعبًا ويؤثر على نعومته وفعاليته.

واقي الشمس:

يتأثر تركيبة واقي الشمس بالبرودة، مما قد يقلل من فعاليته في حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية.

العطور:

تتأثر جزيئات العطر بالبرودة، مما قد يؤدي إلى فقدان رائحته المميزة ويقلل من جاذبيته. أين نضع هذه المنتجات إذن؟المكان المثالي: يجب تخزين معظم مستحضرات التجميل في مكان جاف وبارد بعيدًا عن الحرارة والضوء المباشر. تجنب وضع هذه المنتجات في المرحاض حيث يمكن أن تتعرض لتقلبات في درجة الحرارة. المنتجات التي تستفيد من البرودة

أقنعة الجل ووسادات العين:

البرودة تساعد على تخفيف التورم وتمنح شعورًا بالانتعاش، مما يجعلها مثالية لتخزينها في الثلاجة.

بعض منتجات الترطيب:

مثل سبراي الوجه، يمكن تبريدها للحصول على شعور منعش ومهدئ في الأيام الحارة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مستحضرات التجميل عناية بالبشرة مستحضرات التجمیل

إقرأ أيضاً:

الثلاجة لا تصنع المعجزات.. مخاطر خفية قد تجعلها مصدرا للتلوث

رغم مرور قرن من الزمان منذ أن بدأت الثلاجة المنزلية تحظى بشعبية واسعة في عام 1927، وإلى أن وصل عدد الثلاجات المنزلية في جميع أنحاء العالم إلى أكثر من 1.4 مليار ثلاجة. لم تتغير الفكرة الشائعة عن النظر إلى الثلاجة باعتبارها مكانا سحريا للاطمئنان التام على كافة أشكال الأطعمة وبقاياها.

فبقدر ما هو رائع أن يجعل هذا الجهاز البارد الطعام في متناول يدنا كلما احتجنا إليه، فإن هذا لا ينفي أن هناك مخاطر كامنة خلف بابه الذي يستقبلنا بالأنوار؛ حيث توجد بكتيريا تتخمر في الأرز المطبوخ الذي طال مكثه 3 أيام، أو في الخضار الطازجة القادمة من البقالة، أو الدجاج النيء الذي تقطر سوائله في الأنحاء. وهي مخاطر قد لا نتمكن من رؤيتها بمجرد النظر، أو شمها أو تذوقها؛ لكنها من الممكن أن تكون سببا في أمراض لا نتوقعها.

فقد وجدت دراسة أجرتها كلية العلوم الصحية بجامعة ليوبليانا في سلوفينيا، ونُشرت عام 2020، أن "الأطعمة المبردة غالبا ما تشكل أحد الأسباب الأكثر شيوعا للأمراض المنقولة عن طريق الغذاء، حيث يقف التحكم غير الكافي في التبريد وراء تلف جزء كبير من المواد الغذائية المخزنة في ثلاجة المنزل".

بعض الدراسات أشارت إلى أن متوسط ​​درجة حرارة الثلاجة للمستهلك "يجب أن يكون أقرب إلى 7 درجات مئوية (بيكسلز) أطعمة تستحق عناية إضافية

يقول الدكتور دانيال أتكينسون، رئيس قسم الطب السريري في إحدى شركات خدمات الرعاية الصحية، لصحيفة "هافبوست": الحقيقة هي أن جميع الأطعمة يمكن أن تكون ملوثة ببكتيريا ضارة تُسبب التسمم الغذائي، "وخصوصا تلك التي تُركت بالخارج لفترة طويلة، أو التي تم حفظها في الثلاجة بعد انتهاء تاريخ صلاحيتها، وكذلك بقايا الطعام التي لم يتم إعادة تسخينها بشكل صحيح".

لكن الخبراء يحذرون من أن هناك 3 فئات من الأطعمة تستحق عناية إضافية في تخزينها في الثلاجة، باعتبارها الأكثر احتمالا للتسبب في الأمراض، وهي:

الأطعمة الغنية بالبروتين، فوفقا لخبير الاستشارات الغذائية، مات تايلور، "تأتي الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم والأسماك والحليب والجبن والبيض، في مقدمة الأطعمة الأكثر احتمالا للتسبب في الأمراض". ويُشير عالم الأغذية، برايان كووك لي، إلى أن "هذا ينطبق أيضا على الجبن الطري والأسماك المدخنة والحليب غير المبستر". ويضيف دينيس داميكو، الأستاذ المساعد في علم الأحياء الغذائية الدقيقة والسلامة بجامعة كونيتيكت، اللحوم أو الدواجن "الجاهزة للأكل"، والتي تشمل اللحوم الباردة أيضا؛ إلى القائمة "كمصدر آخر للتلوث". الخضروات الطازجة، حيث يوضح داميكو أن "مسببات الأمراض يمكن أن تلوث المنتجات الطازجة، كالفطر والسلطات الخضراء المعبأة"، ويُشدد على وجوب غسل الخضروات الطازجة وتنظيفها بفرشاة التنظيف في المنزل، "بعد التأكد من تنظيف الفرشاة وتعقيمها". الأرز المطبوخ، حيث ينبه أتكينسون إلى أن الأرز يمكن أن يحتوي "قبل طهيه" على بكتيريا تشكل تهديدا للصحة "بعد طهيه"، مما يجعل خطر الإصابة بالأمراض من تناوله أعلى بكثير، "إذا لم يتم تبريد الأرز المطبوخ بالطريقة الصحيحة". لذا يحذر أتكينسون من ترك الأرز على طاولة المطبخ في درجة حرارة الغرفة، ويشدد على "ضرورة إدخاله إلى الثلاجة بمجرد أن يبرد وتناوله خلال 24 ساعة"؛ وعدم الاعتماد على أن الأرز غير الآمن للأكل سيظهر عليه علامات واضحة على أنه فاسد، مثل تغير اللون أو الرائحة، "فقد لا يكون لفساد الأرز المطهو أية علامات". والتحذير نفسه ينطبق على الأرز الذي يتم تناوله في الخارج، والذي قد يكون أكثر عرضة للضرر، حيث قد تستخدم الإضافات والتوابل لإخفاء العلامات التي تشير إلى أنه يجب التخلص منه، ولا توجد طريقة لمعرفة المدة التي تم تخزينه فيها قبل طهيه عند طلبه، "مما يستوجب تجنب وضعه في الثلاجة تماما، والتخلص منه بعد انتهاء الوجبة". الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم والأسماك والحليب تأتي في مقدمة الأطعمة الأكثر احتمالا للتسبب في الأمراض (فريبيك) لا يكفي الاعتماد على حاستي البصر والشم أو قوة التبريد

تقول مختصة التغذية المعتمدة تريسي يابلون برينر، "إذا كنت تعتقد أنك ستتمكن من استخدام حواسك للكشف عن مخاطر الطعام، فقد لا يكون هذا كافيا، حيث تجعل البكتيريا الضارة بعض الأطعمة ذات رائحة كريهة، لكن نفس البكتيريا يمكن أن تتكاثر من دون أن يلاحظها أحد". وتضيف برينر قائلة: "لا تصدق أنه إذا كانت رائحة الطعام طيبة فهذا يجعل من الآمن تناوله؛ فقد لا تؤثر البكتيريا الضارة مثل السالمونيلا والليستيريا على رائحة أو طعم أو مظهر الطعام".

إعلان

أيضا، على الرغم من فائدة التبريد، "لكنه ليس مضمونا"، ففي حين أنه يمكن أن يبطئ نمو البكتيريا، إلا أنه لا يقضي عليها تماما، "وخاصة بالنسبة لمسببات الأمراض الخطيرة، بما في ذلك الليستيريا".

مما يجعل الاعتقاد بأن التبريد يُوقف نمو البكتيريا تماما، "أحد أكبر المفاهيم الخاطئة"، كما يقول جيسون ريس، الخبير القانوني في الإصابات بالأمراض المنقولة عن طريق الغذاء.

لكن هذا لا يمنع أن الحفاظ على درجة حرارة الثلاجة المناسبة، "أمر مهم للغاية"؛ حيث يمكن لدرجات حرارة الثلاجة غير الكافية أن تسهل نمو مسببات التلوث، "مما يزيد من خطر الإصابة بالمرض ويتسبب في مضاعفات أكثر خطورة"، كما يقول دينيس داميكو الذي يقترح ضبط الثلاجة على درجة تبريد من 2 إلى 4 مئوية (35.6 إلى 39.2 درجة فهرنهايت).

وإن كانت بعض الدراسات أشارت إلى أن متوسط ​​درجة حرارة الثلاجة للمستهلك "يجب أن يكون أقرب إلى 7 درجات مئوية (44.6 درجة فهرنهايت)"، بحسب داميكو.

التحكم غير الكافي في التبريد يقف وراء تلف جزء كبير من المواد الغذائية المخزنة في ثلاجة المنزل (شترستوك) 3 أخطاء يجب التوقف عنها

من أهم الأخطاء التي حذر منها الخبراء في التعامل مع الطعام وطريقة حفظه في الثلاجة، ما يلي:

وضع بقايا الطعام مكشوفة في الثلاجة، إذا كنت معتادا على رمي وعاء أو علبة طعام نصف مأكولة مباشرة في الثلاجة، "فعليك إعادة التفكير في هذا الأمر"، بناء على نصيحة لعالم الأغذية، برايان كووك لي، الذي يحذر من أن "الأطعمة المكشوفة يمكن أن تجذب وتنشر الكائنات الحية الدقيقة بسهولة، حيث يتحرك الهواء في الثلاجة باستمرار ويمكنه نقل الجراثيم إلى الأطعمة الأخرى". التأخر في تبريد الطعام، وتوصي ميتزي باوم، الرئيسة التنفيذية لمنظمة "مكافحة الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء" غير الربحية، بالمسارعة بتبريد الطعام من دون انتظار للاستمتاع بالجلوس حول المائدة والاستغراق في تجاذب أطراف الحديث، "وإرجاء تبريد الطعام المتبقي لما بعد ذلك". موضحة أن البكتيريا تتحرك دائما ويمكن أن تنمو في الأطعمة القابلة للتلف مثل اللحوم والبيض والسلطات والفواكه المقطعة والطواجن، "في غضون ساعتين فقط". كما تنبه باوم المستهلكين إلى "عدم تجاهل أية أخبار حول سحب طعام معين من الأسواق، والتوقف عن شرائه، واستبعاده فورا من المنزل". التردد في التخلص مما يجب التخلص منه، وفقا للخبير مات تايلور، "إذا لم تكن متأكدا من المدة التي قضاها الطعام في الثلاجة، وتريد تجنب الإصابة بالأمراض، فلا تتردد في التخلص منه".

لكنه في الوقت نفسه يقترح لتلافي هدر الطعام في المستقبل، "تدوين بيانات الطعام وتاريخ تخزينه وموعد انتهاء الصلاحية على العبوة، ومتابعتها دائما".

إعلان

مقالات مشابهة

  • رانييري «المؤقت» ينتشل روما من أزماته ويصحح وضعه في شهر واحد
  • الثلاجة لا تصنع المعجزات.. مخاطر خفية قد تجعلها مصدرا للتلوث
  • انسداد المسام .. خطورة وضع مستحضرات التجميل أثناء التمرين
  • القاهرة 12 درجة.. الأرصاد: غدًا طقس معتدل نهارًا شديد البرودة ليلا
  • رئيس الوزراء يشهد افتتاح مصنع أبدوس إف إم سي جي لتصنيع مستحضرات التجميل الكيميائية
  • الأمن يداهم مصنعا لانتاج مستحضرات التجميل المغشوشة بالقاهرة
  • بي بي سي: محامو بوعجيلة يسعون لتأجيل محاكمته بسبب تدهور وضعه الصحي
  • «مستحضرات التجميل»: مذكرة تفصيلية لوزير الصناعة تتضمن شرحًا كاملًا لصناعة التجميل
  • نبيلة جرجس: مستحضرات التجميل منتجات آمنة ولا تتبع وزارة الصحة وفقًا للقانون
  • تعرف على درجات الحرارة اليوم الخميس 27 فبراير 2025