تجربة ممتعة يعيشها ذوي الإعاقة من جمعية حياتنا الترفيهية في "سيتي ووك"
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
ضمن برامجها الترفيهية للأشخاص ذوي الإعاقة، نظمت جمعية «حياتنا» الترفيهية رحلة ممتعة إلى منطقة «سيتي ووك»، إحدى مناطق فعاليات موسم جدة 2024 والتي تأتي هذا العام تحت شعار #من_جديد، وذلك بالتعاون مع المركز الوطني للفعاليات، بهدف إسعاد أبناء ومنسوبي الجمعية من ذوي الإعاقة مع أسرهم
واستمتع أبناء الجمعية في الزيارة التي اشتملت على دخول أرض فعاليات السيتي ووك و حديقة جاردن ومشاهدة الأسماك الملونة وزيارة منطقة الصين المميزة والاستمتاع بمشاهدة الشاشة الكبيرة التي تحوي عروض الفيديو والموسيقى والتعرف على منطقة ليالي القاهرة الجديدة في موسم هذا العام بأجوائها المصرية ومشاهدة العروض المتجولة، بالإضافة إلى الاستمتاع بالألعاب الكهربائية ودخول تجربة لوكندا السعادة المليئة بالمغامرات المضحكة والترفيهية.
واشتملت الزيارة على مشاركة عدد من أبناء الجمعية من ذوي الإعاقة الحركية و الإعاقة البصرية والإضرابات التوحد والإعاقة السمعية ومتلازمة داون، الذين بلغوا مع أسرهم قرابة 70 زائراً، وقضى المشاركون في الزيارة ليلة رائعة ومليئة بالمغامرات والعروض والألعاب الترفيهية وتم التقاط الصور التذكارية الجماعية، والاستمتاع بتناول المأكولات داخل السيتي ووك، وأبدا جميع المشاركين سعادتهم بالمشاركة في مثل هذه الفعاليات وشكروا الجهات المنظمة والمتطوعين وإدارة المركز الوطني للفعاليات على ما قدموه لذوي الإعاقة
كما أكدت الاستاذة لينا حجار رئيسة مجلس إدارة جمعية حياتنا الترفيهية على أهمية مثل هذه البرامج الترفيهية خاصة وأنها تهيئ فرص نموذجية ومناسبة للأبناء من ذوي الإعاقات لدمجهم بالمجتمع وللاستمتاع بفعاليات موسم جدة 2024 في أجواء مريحة وترفيهية، كما أكدت شكرها لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة التقويم الوطني للفعاليات لمحافظة جدة، على توجيهه لتنظيم هذه المبادرة والزيارات للتوحديين وذوي الإعاقة، إلى منطقة “سيتي ووك” خلال فترة الموسم، وتُجسد هذه المبادرة القيم النبيلة التي تتمتع بها المملكة، وحرصها على دعم هذه الفئة الغالية على قلوب الجميع، كما تُعدّ مثالًا على التعاون المُثمر بين القطاعين الحكومي والخاص في خدمة المجتمع وتعزيز المسؤولية الاجتماعية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية سيتي ووك ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
تعزيز الشراكة الاستراتيجية والاستثمارات المشتركة.. نتائج الزيارة التاريخية لإيمانويل ماكرون لمصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر نتائج كبيرة، حيث وقع الرئيسان إعلانا مشتركاً لترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية كما شهدا الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين
ونرصد نتائج زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر والمباحثات الثمرة مع الرئيس السيسي:
- الزيارة أكدت تطابق وجهات النظر بين البلدين إزاء العديد من القضايا والملفات ذات الأولوية
- حملت العديد من رسائل الدعم الفرنسية لجهود القاهرة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وإعلاء صوت السلام
مزيد من تعزيز وتوطيد أواصر التعاون المشترك وإطلاق مرحلة جديدة بترفيع العلاقات المصرية الفرنسية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية.
- جاءت في توقيت شديد الخطورة والحساسية بالنظر إلى الأوضاع المأساوية في قطاع غزة وضرورة سرعة تنفيذ الخطة المصرية العربية لإعادة إعمار القطاع وإحباط مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم
- أكدت مستوى غير المسبوق الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات والتي باتت مثالاً يحتذى به فضلا عن الثقة الكبيرة بين البلدين والصداقة الوثيقة التي تربطهما.
- رسالة واضحة إلى العالم مفادها أن فرنسا تدعم خيار السلام ووقف نزيف الدم وتدعو إلى إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني كما تساند الخطة المصرية العربية لإعادة بناء غزة.
- زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر عكست مدى التقارب الذي شهدته العلاقات القوية والمتميزة بين القاهرة وباريس، كما أعطت دفعة لمزيد من التعاون المشترك في مختلف المجالات ذات الأولوية بما يحقق مصالح البلدين وتطلعات الشعبين الصديقين .
- إبراز الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية التي وصلت إليها العلاقات المصرية الفرنسية فضلا عن تقدير فرنسا للمساعي المتواصلة التي تقوم بها مصر لتحقيق الاستقرار الإقليمي بل والعالمي، وجهودها في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية التي تؤرق أوروبا وكذلك استضافتها لأكثر من 9 ملايين لاجئ .
- رسالة هامة بعث بها الرئيس الفرنسي عبر زيارة مدينة العريش للوقوف على الجهود المصرية المبذولة لحشد الدعم الإنساني للفلسطينيين في قطاع غزة والإعراب عن تقدير بلاده لاضطلاع مصر بمسؤوليتها تجاه شعب فلسطين.
- أهمية القمة الثلاثية التي جمعت قادة مصر والأردن وفرنسا خلال زيارة الرئيس ماكرون للقاهرة حيث أكدوا خلال المكالمة الهاتفية المشتركة التي أجروها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضرورة وقف إطلاق النار بشكل عاجل في قطاع غزة واستئناف تقديم المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين على الفور، وتهيئة الظروف وتعبئة الجهود الدولية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، واستعادة الأمن والسلام للجميع، وتنفيذ حل الدولتين.
- مصر وفرنسا تعملان معًا وبإرادة سياسية قوية على توطيد أواصر التعاون بما يحقق المنفعة المتبادلة والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب المتوسط.
- زيارة الفرنسي إلى مصر جاءت في إطار التنسيق المستمر والتشاور بين قيادتي البلدين حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك سواء ثنائياً أو إقليمياً أو دوليا خاصة في ظل الأوضاع المضطربة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بل والعالم أجمع بعد التعريفات الأمريكية الإضافية على وارداتها من أوروبا ومن بعض الدول.
- الرئيس الفرنسي تجمعه علاقة صداقة وعمل قوية بالرئيس عبد الفتاح السيسي فضلا عن الثقة والاحترام المتبادل بينهما وحرصهما على تبادل الآراء دوماً والتعاون المشترك.
- حرص الرئيس ماكرون على أن يكون موقف فرنسا من العدوان الإسرائيلي على غزة أرضا وشعباًمختلفا عن عدد من الدول الغربية والأوروبية فمنذ اندلاع الأحداث في أكتوبر 2023 وباريس تعمل على التهدئة وتشجيع بدء مسار سياسي، وتحكيم العقل والمصلحة العامة،واتباع مبادئ القانون الدولي وأحكام القانون الدولي الإنساني
- الزيارة المهمة للقاهرة تحمل في دلالتها أن فرنسا مستعدة وتعمل مع مصر من أجل بلوغ هذا الهدف المشترك.
- فرنسا أعلنت بوضوح أنها ضد مخطط التهجير القسري لأشقائنا الفلسطينيين.
- إعلان فرنسا دعمها وبقوة للخطة المصرية العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، علاوة على موقفها الداعم لتسوية سياسية عادلة للقضية الفلسطينية تقوم على مبدأ حل الدولتين من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط.
- اللقاء الثنائي بين الرئيس السيسي والرئيس ماكرون إذ إن تلك القمة الـ12 بين الرئيسين مثلت فرصة للتشاور الثنائي حول قضايا المنطقة، وفي مقدمتها الأوضاع في البحر الأحمر وليبيا والسودان ولبنان وسوريا، علاوة على التعاون في ملفات الإرهاب والهجرة غير الشرعية، كذلك ملف مياه النيل.
- توافق الآراء بين الدولتين في اغلب القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى الملفات التقليدية في تطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية،
- فرنسا تدرك الدور الكبير الذي تقوم به الدبلوماسية المصرية في تهدئة الصراعات في إفريقيا والشرق الأوسط وذلك بحكم خبرتها وعلاقاتها المتشعبة والتاريخية بكل أطراف الصرعات الإقليمية.
- فرنسا شريك استراتيجي لمصر بجانب ثقلها الدولي وعضويتها بمجلس الأمن وتأثيرها في سياسات الاتحاد الأوروبي، علاوة على دعمها القوي لخطة مصر لإعادة بناء قطاع غزة ورفضها لتهجير سكانه واتفاقها على أن حل الدولتين هو السبيل لإحلال السلام في المنطقة.
- الزيارة ستستهام في رفع معدلات التجارة والأستثمار حيث أن باريس من أهم الشركاء التجاريين للقاهرة في دول الاتحاد الأوروبي
- حجم الصادرات الفرنسية إلى مصر يبلغ 1.8مليار يورو
- يصل حجم التجارة بين البلدين 3 مليارات يورو - خارج نطاق الدفاع
- أكثر من 200 شركة فرنسية تعمل في مصر وتوفر أكثر من 50,000 فرصة عمل مباشرة
- قطاع النقل- تم تقديم حوالي 344 مليون يورو لدعم الخط الثالث من مترو الانفاق بالقاهرة والذى يخدم ما يقرب من 11 مليون راكب شهريا - دعم إنشاء الخط السادس للمترو والذي سيستفيد منه 20 مليون مصري.
وفي الإسكندرية، تم تحديث ترام الرمل، أول ترام في أفريقيا والذى يوفر الخدمة لنحو 50 الف راكب يوميًا
- مجال البيئة والمناخ- تساهم 90% من محفظة الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر في التخفيف من آثار تغير المناخ أو التكيف
- منذ مؤتمر الأطراف السابع والعشرين خصصت فرنسا 100 مليون يورو لبرنامج الربط المصري بين المياه والغذاء والطاقة لتعزيز الطاقة النظيفة.
- النسبة للتعاون الثقافي - وجود خمسة أفرع للمعهد الفرنسي - المنيرة، مصر الجديدة، الإسكندرية، القاهرة الجديدة، والشيخ زايد - حيث يتم تنظيم 250 فعالية ثقافية سنويا الى جانب ثلاثة مراكز بحثية دائمة في مصر: المعهد الفرنسي للآثار الشرقية (IFAO) والمركز الفرنسي المصري لدراسة معابد الكرنك (CFEETK)، ومركز الدراسات السكندرية (CEAlex) و٤٠ مهمة تنقيب أثرية جارية، حيث يتواجد ٤٢ باحثًا ومهندسًا فرنسيًا يعملون في مصر.
- التعليم - التحق 2000 طالب مصري ببرامج التميز الفرنسية الستة في الجامعات المصرية وفي الجامعة الفرنسية في مصر (UFE) ويدرس حاليًا 2700 طالب مصري في فرنسا، من بينهم 75 طالبًا حاصلين على منح دراسية من الحكومة الفرنسية ، كما يوجد 3.5 مليون متعلم للغة الفرنسية في مصر، و50,000 طالب يتلقون تعليمهم باللغة الفرنسية.