بكتيريا شائعة في الفم قادرة على إذابة بعض أنواع السرطان
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعلن فريق دولي من العلماء، عن اكتشاف نوع شائع من البكتيريا الموجودة في الفم تسمى "المغزلية" قادرة على إذابة بعض أنواع السرطان، حسب ما تناولته وسائل الإعلام اليوم.
وقال الفريق العلمي:" إنه "فوجئ للغاية" عندما وجدوا أن بكتيريا المغزلية (Fusobacterium)، وهي بكتيريا توجد عادة في الفم، ويبدو أنها تمتلك القدرة على قتل بعض أنواع السرطان".
ويدرس العلماء في كل من مؤسسة جايز وسانت توماس للخدمات الصحية، وكينغز كوليدج لندن، الآليات البيولوجية الدقيقة وراء الارتباط، بعد أن توصلوا إلى هذا الاكتشاف الأولي.
وأظهر تحليل بيانات المرضى أن أولئك الذين لديهم بكتيريا المغزلية داخل سرطانهم كانت لديهم احتمالات بقاء أفضل مقارنة بأولئك الذين لم يكن لديهم البكتيريا.
وارتبط اكتشاف المغزلية في سرطانات الرأس والرقبة بانخفاض بنسبة 65% في خطر الوفاة مقارنة بالمرضى الذين لم تحتوي أورامهم السرطانية على البكتيريا.
ويأمل الباحثون أن يساعد هذا الاكتشاف في توجيه العلاج للمرضى المصابين بسرطان الرأس والرقبة، والذي يشمل سرطان الفم والحلق وصندوق الصوت والأنف والجيوب الأنفية.
ويقول الدكتور ميغيل ريس فيريرا، كبير مؤلفي الدراسة:" إنه قبل العمل المختبري، كان الفريق يتوقع أن تحفز بكتيريا المغزلية هذه السرطانات على النمو أو تجعلها أكثر مقاومة للعلاج الإشعاعي، لكنهم وجدوا في الواقع أنها "تدمر السرطان تماما".
وأضاف: "نضع البكتيريا المغزلية في السرطان بكميات منخفضة جداً وتبدأ في قتل السرطان بسرعة كبيرة".
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بكتيريا السرطان العلماء
إقرأ أيضاً:
عادات شائعة تؤدي إلى تلف الأذن.. احذرها
يعتاد بعض الأشخاص على أمور روتينية يفعلونها يوميًا يمكن أن تدمر الأذن دون أن يدركوا ذلك، خاصةً في فصل الشتاء، مثل وخز الأذنين باستخدام قطعة من القطن أو عدم غسلها بالماء، وقد تظل تلك العادات مستمرة لفترة طويلة، لتزيد معها مشكلات السمع بمرور الوقت، فما هذه العادات؟ وما طرق التخلص من الألم الناتج عنها؟ وكيف تحافظ على الأذن؟
عادات شائعة احذرها لحماية الأذنحذَّر الخبراء البريطانيون من العادة الشائعة المتمثلة في تنظيف الأذنين باستخدام عصا من القطن، إذ إنّه يمكن أن يؤدي إلى إتلاف طبلة الأذن والتسبب في الطنين المستمر، وبحسب الأطباء فإنّ القطن أو العصا الصغيرة هذه تؤدي إلى دفع الشمع إلى قناة الأذن، ويؤثر طنين الأذن على ما يصل إلى 10 ملايين شخص في المملكة المتحدة ويتضمن سماع المريض لهذه الأصوات غير العادية بشكل متكرر لمدة 24 ساعة في اليوم، كما أن هناك نحو 500 ألف شخص في المملكة المتحدة يعانون من أمراض الأذن، ما يجعلهم غير قادرين على العمل والنوم، وفقًا لجريدة «الديلي ميل» البريطانية.
وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تدمير الأذن، أوضحتها الدكتورة شيماء حسم، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، وهي مجموعة من العادات الشائعة، وتتمثل في التالي:
عدم تنظيف الأذن بالماء، ظنًا أنّه لا ينفع دخول الماء بها، لكن يجب غسلها بمقدار معين من الماء. ارتداء سماعات الأذن بصفة مستمرة. استخدام سدادات الأذن باستمرار، خاصةً المتسخة. ثقب الأذن. السماع إلى الموسيقى الصاخبة في الحفلات الموسيقية والأفراح.وأضافت «حسام»، لـ«الوطن»، أنه يجب رفع مستوى الوعي بالطرق الشائعة التي يمكن أن يتسبب بها الشخص عن غير قصد في إلحاق الضرر بسمعه، لذلك يُنصح بعدم استخدام سماعات الرأس بكثرة الاستماع إلى الموسيقى ذات الصوت العالي التي يمكن أن تضر طبلة الأذن، كما يجب أن يكون التنظيف بالطريقة التالية:
تبليل قطعة قماش رطبة ودافئة وتمريرها على الأذن من الخارج، لعدم دخولها إلى طبلة الأذن. استعمال قطرات أذن.وأكدت أنه يجب استشارة الطبيب قبل تجربة أي علاجات لتنظيف الأذن، لأنه كشفت دراسة استقصائية في بريطانيا، أُجريت على ما يقرب من 500 شخص يعانون من طنين الأذن أن واحدًا من كل خمسة منهم كان لديه أفكار لإيذاء نفسهم، في حين عانى ثمانية من كل عشرة من انخفاض الحالة المزاجية أو القلق، لاتباع عادات شائعة خاطئة في تنظيف الأذن.