هيئة كهرباء ومياه دبي تنجز المشروع التجريبي لمحطتها الافتراضية للطاقة الأولى من نوعها في المنطقة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعلن معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، عن إنجاز الهيئة مشروعها التجريبي الخاص بمحطتها الافتراضية للطاقة التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة، وإحدى مبادرات الهيئة الرائدة لتغيير مفهوم إدارة مصادر الطاقة الموزعة، والانتقال باستدامة الطاقة إلى مستويات جديدة. ولفت معالي الطاير إلى أن مرونة شبكة التوزيع تعتبر آلية مهمة لضمان إمدادات موثوقة ومستدامة وتسريع الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وأضاف معالي سعيد محمد الطاير: “نسخر الابتكار والبحوث وشبكتنا الذكية وأحدث التقنيات الإحلالية لضمان أمن واستدامة الطاقة وفق أعلى المعايير العالمية، انسجاماً مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050. ونلتزم بتعزيز مؤشرات تنافسية دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي في قطاع الطاقة، من خلال إعادة صياغة دور المؤسسات الخدماتية ورقمنتها، وترسيخ تميز الهيئة ومكانتها الريادية بوصفها من إحدى أفضل المؤسسات الخدماتية حول العالم.”
من جانبه، لفت المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة، إلى أن مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة نشر الدروس المستفادة من مشروع محطة الهيئة الافتراضية للطاقة في 8 مؤتمرات علمية دولية ومجلات ودوريات عالمية محكّمة، في إطار جهود الهيئة لتبادل التجارب الناجحة مع المعنيين داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها. وأعدت الهيئة دراسة الجدوى الاقتصادية والتقنية للتطبيق الشامل للمحطة على كامل شبكة الهيئة، وتحديد أبرز حالات الاستخدام لمحطات التوزيع والنقل التابعة للهيئة، وتنفيذها على نطاق أوسع.
وتعتبر محطة هيئة كهرباء ومياه دبي الافتراضية للطاقة شبكة ذكية ومنصة رقمية تضمن التواصل بين العديد من الوحدات الموزعة الصغيرة ومتوسطة الحجم لمصادر الطاقة الموزعة، تشمل أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وأنظمة التخزين بالبطاريات، ومحطات شحن المركبات الكهربائية، والأحمال المرنة الأخرى، بهدف تمكين مشاركة هذه المصادر لدعم عمليات الشبكة، وتحقيق الاستفادة القصوى منها بالنسبة إلى مشغل الشبكة والمتعامل النهائي، من خلال توفير خدمات الشبكة بما في ذلك تقليل الأحمال، استقرار إمدادات الأنظمة الكهروضوئية، تصحيح عوامل الطاقة، والتحكم في التردد للحفاظ على استقرار وثبات التيار، وموازنة الطاقة، وغيرها.
وقام مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة بتنفيذ المحطة وربطها بالأصول وإدارة المصادر المختلفة كما لو كانت محطة طاقة تقليدية واحدة لإنتاج الطاقة والأحمال المتصلة بالشبكة. ومن خلال المحطة الافتراضية للطاقة، يمكن للهيئة تجميع ودمج مصادر الطاقة الموزعة الخاصة بمحطات شحن المركبات الكهربائية في مركز البحوث والتطوير بإجمالي استهلاك وصل إلى 132 كيلووات، وأنظمة التخزين ببطاريات الصوديوم والكبريت وبطاريات فوسفات الحديد والليثيوم بقدرة إجمالية تخزينية تبلغ 2.41 ميجاوات و 15.81 ميجاوات على التوالي، وأنظمة التبريد في مركز البحوث والتطوير بأحمال مرنة بإجمالي استهلاك للطاقة يصل إلى 390 كيلووات، والمحولات الكهروضوئية في المختبرات الخارجية في المركز بقدرة 12 كيلووات، والمحولات الكهروضوئية السكنية بقدرة 9 كيلووات، ومصادر الطاقة الموزعة في محطة الشبكة الذكية التي تشمل المحولات الشمسية الكهروضوئية بقدرة 200 كيلووات، وبطاريات تخزين الطاقة بسعة تخزينية تبلغ 120 كيلووات، ومحطات شحن المركبات الكهربائية في محطة الشبكة الذكية بقدرة إجمالية تبلغ 44 كيلووات. وتتيح المحطة مرونة إجمالية تصل إلى نحو 3.3 ميجاوات.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مرکز البحوث والتطویر
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يجتمع مع المدير التنفيذي للطاقة النووية الروسية "روسآتوم"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بمشاركة أحمد كوجك، وزير المالية، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية، وجيورجي بوريسنكو سفير روسيا الاتحادية لدى القاهرة، أليكسي ليخاتشوف المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية روسآتوم الروسية، والدكتور أندريه بيتروف، نائب المدير العام للمؤسسة الحكومية الروسية رئيس شركة أتوم ستروي اكسبورت والوفد المرافق لهما، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
وعقد الجانبان المصري والروسي اجتماعا بحضور الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وعدد من القائمين على المشروع فى الدولتين، لبحث آخر التطورات ومستجدات تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية، والتأكيد على الالتزام المشترك بإنهاء أعمال المشروع الاستراتيجي وفقاً للخطة والجداول الزمنية المحددة وبأعلى المعايير الدولية.
بحث الاجتماع كما جاء في بيان وزارة الكهرباء اليوم الثلاثاء، سبل تسريع تنفيذ المشروع، والتأكيد على أهمية استمرار التنسيق الوثيق بين الجانبين المصرى والروسي لضمان النجاح وتحقيق الأهداف المرجوة منه والتأكيد على الالتزام بمخطط العمل والجداول الزمنية والتوقيتات فى ضوء الالتزام بتطوير قطاع الطاقة النووية كركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030، حيث يعد مشروع محطة الضبعة النووية من أبرز المشاريع القومية.
جاء ذلك في إطار استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ومواكبة رؤية الجمهورية الجديدة، ويسهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم خطط التنمية، والمساهمة في توفير فرص عمل متعددة ومتنوعة وتعزيز النمو الاقتصادي، وتم التأكيد خلال الاجتماع على أن مشروع المحطة النووية بالضبعة يعكس نجاح الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا انطلاقا من عمق العلاقات المتميزة والممتدة بين الدولتين والتي تجلت في تنفيذ هذا المشروع العملاق في إطار البرنامج النووى المصري السلمي لتوليد الطاقة الكهربائية.
تناول الاجتماع تطور الأعمال ومستجدات التنفيذ وما تم من إنجاز على كافة المستويات، هندسيا، وفنيا وإداريا وعلى مستوى التدريب وتأهيل الكوادر البشرية في إطار استراتيجية العمل والجداول الزمنية المحددة في ضوء خطة الدولة وبرنامج الحكومة بتنويع مصادر توليد الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع اهمية المتابعة المستمرة والحرص على مواصلة اللقاءات المشتركة والزيارات المتبادلة، للوقوف على مستجدات تنفيذ أعمال المشروع القومي لتوليد الكهرباء، والتنسيق الدائم والمستمر بين الجانبين المصرى والروسي لإنجاز المشروع الذي يجسد العلاقات التاريخية بين الدولتين وكذلك التكامل والتعاون بين كافة الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ المشروع فى اطار البرنامج النووي المصري السلمى لتوليد الكهرباء ،وأشار الاجتماع إلى الروح العالية والمعنويات المرتفعة بين جميع القائمين والمشاركين المتواجدين فى موقع المحطة النووية بالضبعة.
وأكد الدكتور محمود عصمت أن هناك متابعة مستمرة لمشروع المحطة النووية بالضبعة ومجريات التنفيذ فى ضوء الجدول الزمني لإنهاء الأعمال والانتهاء من المراحل المختلفة والربط على الشبكة، موضحا استراتيجية عمل قطاع الكهرباء التي تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والنظيفة لخفض استهلاك الوقود والحد من انبعاثات الكربون، مشيرا إلى اهتمام الدولة بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية وأهمية ذلك فى اطار خطة التنمية المستدامة وتحقيق التطور المنشود فى شتى المجالات، لاسيما فى توليد الطاقة الكهربائية.
ونوه إلى أن هناك خطة عمل في إطار استراتيجية شاملة لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمات والاعتماد على الطاقات النظيفة والحد من استهلاك الوقود الأحفوري وخفض الانبعاثات الكربونية، مشيدا ببرامج التدريب واعادة التأهيل داخليا وخارجيا لإعداد الكوادر البشرية ومنح رخص التشغيل إلى كوادر "المحطات النووية "في إطار البرنامج النووي السلمي لتوليد الكهرباء، مؤكدا المتابعة اليومية للمشروع من قبل القيادة السياسية، في إطار عمق العلاقات والشراكة بين روسيا ومصر.