إيران تهدد الاحتلال برد شديد في حال أقدم على مغامرة في لبنان.. ومناشدات أوروبية للتهدئة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
هدد رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي، بأن دولة الاحتلال ستواجه "ردا شديدا في حال أقدمت على أية مغامرة في لبنان".
وأضاف، أن مزاعم الاحتلال بمسؤولية حزب الله عن حادثة مجدل شمس مثيرة للسخرية.
في ذات الوقت، ومع تصاعد الدعوات للتهدئة، ناشدت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني حكومة الاحتلال، بعدم السقوط في "فخ الرد الانتقامي"، معبرة عن قلقها البالغ إزاء الوضع في لبنان وخطر حدوث تصعيد في المنطقة.
وقالت ميلوني في تصريحات أدلت بها خلال زيارة رسمية إلى الصين، إن المجتمع الدولي ينبغي أن يواصل بث رسائل التهدئة.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إنه "لا يوجد من يريد حربا واسعة في لبنان".
وأوضح كيربي، أن "لا أحد يريد حربا أوسع نطاقا، وأنا واثق من أننا سنكون قادرين على تجنب مثل هذه النتيجة"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن "إسرائيل تملك الحق للرد" على الهجوم الذي شنه حزب الله في مجدل شمس.
وبين كيربي أنه "لا توجد مؤشرات على أن الضربة ستؤثر على محادثات الرهائن"، موضحا أن "المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار مستمرة".
وتجري الولايات المتحدة، حملة دبلوماسية، لمنع الاحتلال، من ضرب العاصمة اللبنانية بيروت، أو البنية التحتية المدنية الرئيسية في لبنان، بعد تهديداتها بشن هجوم عقب حادثة بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان المحتلة.
ونقلت رويترز أمس الاثنين عن خمسة مصادر مطلعة قولها، إن واشنطن تسابق الزمن، لتجنب حرب شاملة بين الاحتلال وحزب الله، بعد حادثة الجولان، والتي قتل فيها 12 طفلا.
ووفقا للأشخاص الخمسة وبينهم مسؤولون لبنانيون وإيرانيون بالإضافة إلى دبلوماسيين من الشرق الأوسط وأوروبا، فإن الدبلوماسية المكوكية تركز على تقييد رد الاحتلال، من خلال حثها على عدم استهداف بيروت المكتظة بالسكان، أو الضاحية الجنوبية معقل حزب الله، أو البنية التحتية الرئيسية مثل المطارات والجسور.
وقال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بوصعب إن الاحتلال يمكن أن يتجنب خطر التصعيد الكبير من خلال تجنب العاصمة ومحيطها. وأضاف أنه على اتصال بالوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين منذ هجوم الجولان يوم السبت.
وأضاف: "إذا تجنبوا المدنيين وبيروت وضواحيها، فإن هجومهم سيكون محسوبا جيدا".
وذكر مسؤولون "إسرائيليون" للوكالة، أن الاحتلال يريد إلحاق الأذى بحزب الله لكنه لا يريد جر المنطقة إلى حرب شاملة. وقال الدبلوماسيون إن إسرائيل لم تتعهد بأي التزام بتجنب توجيه ضربات إلى بيروت أو ضواحيها أو البنية الأساسية المدنية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها لن تعلق على تفاصيل المحادثات الدبلوماسية، فيما ذكر متحدث باسم الوزارة، أن"دعمنا لأمن إسرائيل قوي ولا يتزعزع في مواجهة كل التهديدات من الأطراف المدعومة من إيران، ومنها حزب الله".
من جانبه قال مسؤول إيراني، إن واشنطن نقلت رسائل لطهران ثلاثة مرات منذ السبت، محذرة من أن التصعيد سيكون ضارا لكل الأطراف.
وأطلق الاحتلال اتهامات لحزب الله باستهداف ملعب لكرة القدم، في مجدل شمس، لكن حزب الله نفى على الفور استهدافه للمنطقة، خاصة وأن أقرب المواقع العسكرية على مجدل شمس في الجولان، يبعد العديد من الكيلومترات.
ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع جيش الاحتلال قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء العدوان الذي يشنه الاحتلال بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر؛ ما خلّف أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية الاحتلال حزب الله مجدل شمس إيطاليا إيران إيطاليا حزب الله الاحتلال جنوب لبنان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجدل شمس فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية عنيفة على الأراضي اليمنية وجماعة الحوثي تهدد بالتصعيد
لقي 9 يمنيين في مدينة الحديدة الساحلية مصرعهم وأصيب آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اليمنية، حيث شنت طائرات إسرائيلية غارات جوية واسعة النطاق ضد ما ادعت أنه أهداف للحوثيين في اليمن.
تفاصيل الغارات الإسرائيليةونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية عن وسائل إعلام إسرائيلية، أن طائرات التزود بالوقود شاركت في الغارات إلى جانب عشرات الطائرات المقاتلة، وذلك بعد تقارير سابقة تفيد بأن دولة الاحتلال تخطط لضرب اليمن بقوة بعد الزيادة الأخيرة في هجمات الحوثيين ضد إسرائيل، بما في ذلك هجمتين في الأسبوع الماضي.
وجاءت الغارات بعد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي المحتلة خلال الليل، وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يحقق فيما إذا كان حدث اعتراض غير كامل من قبل دفاعاته الجوية ما أدى إلى إصابة أجزاء من الصاروخ مدرسة في منطقة رامات جان بالقرب من تل أبيب.
جماعة الحوثي تهدد بالتصعيدوبعد الغارات الإسرائيلية، نقلت «الجارديان» عن مسؤول حوثي أن الجماعة سترد على التصعيد بالتصعيد.
وأدانت إيران الضربات الإسرائيلية على المواني ومواقع الطاقة في اليمن، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي إن الهجمات تمثل انتهاكا صارخا لمبادئ وأعراف القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.