دعت اليونان مواطنيها إلى مغادرة لبنان وتجنب السفر إليه، بسبب التوترات الأخيرة الحاصلة في منطقة الشرق الأوسط، وخشية من هجوم إسرائيلي مرتقب.

وشددت وزارة الخارجية اليونانية في منشور عبر منصة إكس، على ضرورة تجنب الزيارات إلى لبنان إلا في حالات الطوارئ، ودعت المواطنين اليونانيين إلى مغادرة البلد العربي.

وتابعت: "لا تزال دعوتنا سارية لتجنب الزيارات إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية وإيران إلا في الحالات الضرورية".



والأحد، كلّف المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "كابينت"، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت بتحديد كيفية وتوقيت مهاجمة "حزب الله"، على خلفية حادثة مجدل شمس.

والسبت الماضي، قتل 12 درزيا معظمهم أطفال وأصيب آخرون، جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم ببلدة مجدل شمس بهضبة الجولان السورية المحتلة، اتهمت إسرائيل "حزب الله" بإطلاقه بينما ينفي الأخير ذلك.



ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، خلّفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

في غضون ذلك، نفذ "حزب الله" الاثنين، عدة هجمات ضد مواقع عسكرية للاحتلال شمال فلسطين المحتلة، فيما تواصلت الاعتداءات والقصف على قرى وبلدات عدة جنوب لبنان.

وقال "حزب الله" في سلسلة بيانات الاثنين، إن عناصره استهدفوا منظومة فنية ‏تجسسية تم تثبيتها مؤخرا في موقع المالكية بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة.

ولفت في بيانين آخرين إلى أن مقاتليه استهدفوا بعشرات صواريخ الكاتيوشا والصواريخ الموجهة تجمعات لجنود إسرائيليين في موقعي ‏الراهب والبغدادي "ردا على استهداف قوات الاحتلال قرية شقرا جنوب لبنان.

وفي وقت لاحق، أعلن جيش الاحتلال، اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من لبنان نحو "المياه الاقتصادية"، بينما ذكرت وسائل إعلام عبرية أن الطائرة كانت متجهة إلى منصة "كاريش" للغاز في البحر المتوسط.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليونان لبنان هجوم حزب الله الاحتلال هجوم لبنان اليونان حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

خشية إسرائيليّة من مذكرات اعتقالات ضدّ ضباط وقيادات عسكرية

ذكرت تقارير أوردتها وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، أن أجهزة الأمن الإسرائيلية "قلقة" من قرار المحكمة الجنائية الدوليّة بإصدار مذكّرتي اعتقال ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، ووزير الأمن المقال حديثا يوآف غالانت، وأن القلق الأساسيّ، يتمثّل في أن تتحوّل هاتين المذكّرتين إلى "سابقة"، تعقبها شكاوى للمحكمة الجنائية ضدّ مسؤولين رفيعي المستوى في أجهزة الأمن، وضدّ ضباط وجنود خدموا في مواقع حسّاسة خلال الحرب على قطاع غزة ، أو كانوا جزءًا من مُتّخذي القرارات المتعلّقة بالحرب.

وهناك خشية في إسرائيل من احتمال صدور مذكّرات اعتقال سريّة، ضدّ قيادات عسكرية، وضباط وجنود في أعقاب مذكرتي الاعتقال اللتين صدرتا الخميس.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يدرس في الوقت الحالي، قرار المحكمة الجنائية، فيما كانت النيابة العسكرية قد دعت للاستعداد لإمكانية صدور مذكرات اعتقال، من خلال إقامة لجنة تحقيق رسمية، لتعزيز ثقة المحكمة الدولية بالجهاز القضائي الإسرائيلي.

ورغم مرور أكثر من عام على الحرب، يرفض نتنياهو تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والفشل الإسرائيليّ في توقّعه ومواجهته.

ودعت النيابة العسكرية في السابق إلى إجراء تحقيقات جنائية من قِبل الشرطة العسكرية في الحالات التي يشتبه بأن الجيش تجاوز فيها القانون الدوليّ. وتهدف النيابة العسكرية من هذه الإجراءات إلى توفير الحماية للضباط والجنود من الملاحقة القضائية في دول خارج إسرائيل، بزعم أن الجهاز القضائيّ الإسرائيليّ يقوم بالتحقيق ومعاقبة مرتكبي مخالفات تتعلق بجرائم الحرب، وتتعارض مع القانون الدولي.

وذكر المحلل العسكري في "يديعوت أحرونوت"، أن قرار المحكمة الجنائية "أزال حواجز قانونية ونفسية، أدت في السابق إلى رفض الدعاوى لإصدار مذكرات اعتقال ضدّ ضباط كبار في إسرائيل".

وأضاف: "لقد فُتحت عمليا جبهة سياسية وقضائية جديدة ضد إسرائيل، وضد المواطنين الإسرائيليين في الساحة الدولية، وجزء كبير من مواطني إسرائيل سيكونون منكشفين على ملاحقات و’مضايقات’ قضائية، خلال تواجدهم خارج البلاد".

وقالت منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية "بتسيلم" غير الحكومية، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية، يظهر أن إسرائيل قد وصلت إلى "واحدة من أدنى النقاط في تاريخها".

وقالت المنظمة في بيان، إنه "لسوء الحظ، مع كل ما نعرفه عن سلوك إسرائيل في الحرب المستمرة منذ عام في قطاع غزة... فليس من المستغرَب أن تشير الأدلة إلى أن نتنياهو وغالانت مسؤولان عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

وذكرت أن "المساءلة الشخصية لصنّاع القرار عنصر أساسي في النضال من أجل العدالة والحرية لجميع البشر"، و"يجب على جميع الدول الأطراف في المحكمة احترام قرار الدائرة التمهيدية وتنفيذ مذكرات الاعتقال".

وأعلنت المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، أنها وجدت "أسبابا معقولة" للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت "مسؤولان جنائيا" عن جريمة الحرب المتمثلة بالتجويع كوسيلة من وسائل الحرب، فضلا عن جرائم ضد الإنسانية متمثلة بالقتل والاضطهاد وغيرها من الأعمال اللاإنسانية.

وعدّت المحكمة أنّ نتنياهو وغالانت "مسؤولان جنائيا، باعتبارهما قائدين مدنيين لجريمة الحرب المتمثّلة في توجيه هجوم متعمَّد ضد السكّان المدنيين (في القطاع)"، مضيفة أنهما "حرما عمدا وعن علم السكان المدنيين في غزة من مواد أساسية لبقائهم على قيد الحياة"، بينها الغذاء والماء، والدواء، والوقود والكهرباء.

وشدّدت المحكمة الجنائية الدولية على أن هذا الوضع "خلق ظروفا معيشية مدروسة للتوصل إلى تدمير جزء من السكان المدنيين في غزة"، مضيفة أنه أدى إلى مقتل مدنيين، بينهم أطفال ونساء.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • إسرائيل توصي مواطنيها بتجنب السفر إلى الإمارات.. عاجل
  • هجوم جوي يهز بيروت وإعلام إسرائيلي: يكشف عن المستهدف هو قيادي بارز في حزب للّـه
  • البرلمان الأوكراني يلغي جلسته خشية ضربة روسية.. والصين تدعو لـ ضبط النفس
  • حزب الله يستهدف تجمعات لجنود الاحتلال جنوبي لبنان
  • رشقات صاروخية من جنوب لبنان ترعب إسرائيل
  • خشية إسرائيليّة من مذكرات اعتقالات ضدّ ضباط وقيادات عسكرية
  • مقتل جندي إسرائيلي في لبنان ومستوطن في نهاريا.. وحزب الله يطلق سرب مسيرات نحو حيفا
  • مقتل جندي إسرائيلي في لبنان ومستوطن في نهاريا جراء شظايا صاروخية
  • هجوم صاروخي من لبنان على شمال إسرائيل| فيديو
  • مقتل 88 فلسطينيا على الأقل بقصف إسرائيلي استهدف بيت لاهيا والشيخ رضوان