نجاة رئيس وزراء هايتي من إطلاق نار خلال زيارته لمستشفى حكومي
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أفاد مصدر حكومي، بأنه تم إجلاء رئيس وزراء هايتي جاري كونيل، سالما بعدما أطلقت عصابات النار عليه في أحد أحياء العاصمة بور أو برينس.
وكان كونيل يزور المستشفى الجامعي الحكومي، وهو أكبر مستشفى في البلاد، عندما قام مسلحون بإطلاق النار عليه من أسلحة أوتوماتيكية في المنطقة، وفق ما أفاد المصدر طالبا عدم كشف اسمه.
وأظهر مقطع فيديو، نشرته وسائل الإعلام الهايتية عناصر من الشرطة وهم يركضون للاحتماء بينما يتردد صدى إطلاق نار.
وأكد المصدر، أن عناصر من الشرطة وآخرين من بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في هايتي «مينوستاه»، تمكنوا من إجلاء كونيل من المكان.
وذكرت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، أنه في الأشهر الأخيرة، أدت أعمال العنف في بور أو برنس إلى تفاقم أزمة إنسانية خطيرة، حيث بلغ عدد النازحين في البلاد، وفقا للأمم المتحدة، ما يقرب من 600 ألف شخص، بزيادة قدرها 60% منذ شهر مارس الماضي. وتتهم العصابات التي تسيطر على جزء كبير من العاصمة بارتكاب العديد من جرائم القتل والاغتصاب والنهب والاختطاف للحصول على فدية، وهو الوضع الذي تفاقم في وقت سابق من هذا العام، عندما قررت توحيد جهودها للإطاحة برئيس الوزراء السابق آرييل هنري.
ومنذ رحيل هنري، تم تشكيل السلطات الانتقالية للعمل على إعادة البلاد إلى قدميها، بدعم من بعثة متعددة الجنسيات تدعمها الأمم المتحدة وتقودها كينيا. وستكون المهمة هائلة، في بلد مزقته أعمال العنف والفساد، ولم يكن له رئيس منذ اغتيال جوفينيل مويز في عام 2021.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: نساء هايتي النازحات يواجهن مستوى «غير مسبوق» من انعدام الأمن والعنف الجنسي
إعصار يضرب هايتي وإصابة أكثر من 50 شخصا وتشريد المئات
هجوم مسلح على القصر الرئاسي في هايتي وإصابة 5 أشخاص
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هايتي رئيس وزراء هايتي
إقرأ أيضاً:
الكارثة الإنسانية في غزة مستمرة رغم وقف إطلاق النار
حذرت الأمم المتحدة من استمرار الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي وفر "استراحة مطلوبة بشدة"، وفقًا لرئيس وكالة الأمم المتحدة للبنية التحتية، خورخي مورييرا دا سيلفا، ووفقا لتقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الخميس.
وقال دا سيلفا، عقب زيارة قام بها إلى غزة، إن المعاناة الإنسانية الهائلة تترافق مع "درجة لا يمكن تصورها من الدمار الذي لحق بالبنية التحتية والمنازل، إضافة إلى حجم هائل من الأنقاض."
وفي منشور له على منصة إكس، أوضح أن 70% من البنية التحتية، و60% من المنازل، و65% من الطرق في غزة قد دُمرت بالكامل، مما يجعل إزالة 50 مليون طن من الأنقاض أمرًا بالغ الأهمية.
وأكد أن برنامج الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) ملتزم بتقديم المساعدات العاجلة، إلى جانب خطط إعادة الإعمار طويلة الأمد، مشددًا على ضرورة استعادة خدمات الكهرباء والمياه والمستشفيات والمدارس والملاجئ والطرق من أجل مستقبل غزة.