دبلوماسي سابق: حركات “التحرر الوطني” في أفريقيا مبنية على التراث السوفيتي المكافح للاستعمار.. ودول القارة تطلب دعم روسيا حاليا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أكد الدبلوماسي الروسي السابق “فيتشسلاف ماتوزوف” أن حركات التحرر الوطني في أفريقيا مبنية على التراث السوفيتي المكافح للاستعمار.
وأوضح في تصريحات لـ “الحدث”، أن دول القارة السمراء تطلب الدعم من روسيا في الوقت الحالي، لمجابهة حركات التدخلات الغربية في الشؤون الداخلية لهذه الدول.
وأشار إلى أن الاتحاد السوفيتي بني في الأساس على مكافحة الاستعمار، وهو ما تنادي به شعوب هذه الدول.
الدبلوماسي السابق فيتشسلاف ماتوزوف: حركات "التحرر الوطني" في #أفريقيا مبنية على التراث السوفيتي المكافح للاستعمار.. ودول القارة تطلب دعم #روسيا حاليا#الحدث pic.twitter.com/eI5m0YM818
— ا لـحـدث (@AlHadath) August 8, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
مركز الهدهد يدين العدوان الأمريكي على التراث الثقافي واستهدافه قلعة “نقم”
الثورة نت/..
أدان مركز الهدهد للدراسات الأثرية، العدوان الأمريكي الذي استهدف المعالم الأثرية اليمنية، وقلعة نقم التاريخية “القشلة”، على جبل نقم شرق العاصمة صنعاء.
واعتبر المركز في بيان، العدوان الأمريكي، ليس فقط جريمة حرب، وإنما يُعد انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات الدولية التي تُجرم تدمير التراث الثقافي، مثل اتفاقية لاهاي 1954 واتفاقية اليونسكو لحماية التراث العالمي.
وأشار البيان إلى أن استهداف القشلة يعكس تصعيداً غير مبرر في تدمير المواقع الأثرية اليمنية التي تمثل جزءًا كبيراً من تاريخ وثقافة اليمن.
ولفت إلى أن قلعة نقم تعتبر إرثاً حضارياً فريداً، بُنيت بأمر من السلطان العثماني عبدالحميد الثاني مطلع القرن العشرين، وتقف شاهدة على طبقات متعاقبة من التاريخ، وشُيدت على أنقاض مبنى أثري قديم يعود للفترة السبئية، كما تم العثور فيها على نقوش بخط المسند وقطع أثرية نادرة، إلى جانب بركتها المنحوتة في الصخر التي كانت تُخزن مياه الأمطار، ما يؤكد عراقة الموقع وأهميته كشاهد حضاري يمتد لآلاف السنين.
وطالب مركز الهدهد، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية، بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات، وتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه الاعتداء الأمريكي السافر، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة المعتدين ووقف الأعمال التي تدمّر الإرث الثقافي للإنسانية.
وأشار البيان إلى أن الحفاظ على التراث الثقافي اليمني، مسؤولية وطنية ودولية، ويتطلب من الجميع الوقوف في وجه محاولات تدميره وطمس معالمه.