القمر والثريا يقترنان في السماء بعد منتصف ليل اليوم
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
كشف الدكتور أشرف تادرس، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن أبرز الظواهر الفلكية التي ستحدث في شهر يوليو 2024.
من أبرز هذه الظواهر هو الاقتران بين القمر والحشد النجمي "الثريا"، الذي سيكون محط أنظار عشاق الفلك في هذا الشهر.
سنستعرض تفاصيل هذه الظاهرة وأبرز المعلومات المتعلقة بها.
الظواهر الفلكية لشهر يوليو 2024اقتران القمر مع الثريا
التفاصيل: في يوم 30 يوليو 2024، سيشرق القمر في الساعة 1:20 بعد منتصف الليل ويتقارب مع الحشد النجمي المعروف بـ "الثريا" أو "الأخوات السبعة".يُعد حشد الثريا من ألمع وأشهر الحشود النجمية المفتوحة في السماء الشمالية.رؤية الاقتران: يمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة باتجاه الشرق، وسيظل مرئيًا حتى يختفي في شدة ضوء الشفق الصباحي مع شروق الشمس.الموقع: يقع حشد الثريا على بعد 440 سنة ضوئية من الأرض ويتكون من عدة مئات من النجوم، ولكن يمكن رؤية سبعة منها فقط بالعين المجردة.
التوقيت والتأثيرات
توقيت الظواهر: يتوافق توقيت الظواهر الفلكية مع التوقيت الصيفي لسماء القاهرة، ويجب على المتابعين في الوطن العربي مراعاة فروق التوقيت.طبيعة الاقتران: يشير الاقتران إلى رؤية الأجرام السماوية قريبة من بعضها في السماء، لكن هذا التقارب زاوي ظاهري وليس حقيقيًا، حيث تظل المسافات بين هذه الأجرام كبيرة جدًا. نصائح لمشاهدة الظواهر الفلكيةأفضل الأماكن للمشاهدة: تُفضل مشاهدة الظواهر الفلكية في أماكن بعيدة عن التلوث الضوئي، مثل البحار والحقول والصحاري والجبال.الاستمتاع بالمشاهدة: يمكن للهواة متابعة وتصوير الظواهر الفلكية بشرط صفاء السماء من السحب والغبار وبخار الماء.تحذيرات وأمور يجب مراعاتهاالأضرار المحتملة: ليست هناك أي أضرار صحية نتيجة مشاهدة الظواهر الفلكية الليلية. ومع ذلك، يجب توخي الحذر مع الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس، حيث قد يكون النظر إلى الشمس بالعين المجردة ضارًا جدًا للعين.
الفرق بين الفلك والتنجيم: لا يوجد علاقة بين اصطفاف الكواكب أو اقترانها بحدوث الزلازل أو التأثير على مصير الإنسان. الفلك هو علم حقيقي بينما التنجيم هو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والتنجيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المعهد القومي للبحوث الفلكية اقتران القمر الثريا الظواهر الفلكية مشاهدة الفلك التنجيم الظواهر الفلکیة
إقرأ أيضاً:
عواصف وفيضانات أوروبا دمّرت مئات المنازل وأثّرت على أكثر من 400 ألف شخص عام 2024.. تقرير كوبرنيكوس لتغير المناخ يرصد تأثير الظواهر الحرارية على القارة العجوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير جديد، أن العواصف والفيضانات المدمّرة التى اجتاحت أوروبا العام الماضى أثرت على نحو ٤١٣ ألف شخص، فى وقت دفع فيه التلوث الناتج عن الوقود الأحفورى القارة إلى مواجهة أشد أعوامها حرارة على الإطلاق.
وشهد عام ٢٠٢٤ مشاهد درامية لعربات متكدسة فى شوارع غمرتها المياه وجسور جرفتها السيول، حيث سجّل التقرير الصادر عن حالة المناخ الأوروبى فيضانات مرتفعة فى ٣٠٪ من شبكة الأنهار الأوروبية، وتجاوزت ١٢٪ منها عتبة الفيضانات الشديدة.
وكانت أكثر الحوادث تدميراً هى السيول التى اجتاحت وسط أوروبا فى سبتمبر، وشرق إسبانيا فى أكتوبر، والتى تسببت وحدها فى أكثر من ٢٥٠ حالة وفاة من أصل ٣٣٥ حالة وفاة مرتبطة بالفيضانات فى القارة خلال عام ٢٠٢٤.
وأظهرت دراسات سابقة، أن ظاهرة الاحترار العالمى ساهمت فى زيادة قوة هذه الكوارث وتكرارها، إذ تسمح درجات الحرارة المرتفعة للسحب بحمل كميات أكبر من الأمطار.
وقالت سيليستى ساولو، المديرة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: كل جزء إضافى من درجة الحرارة له أثر بالغ، مشددة على ضرورة تكيّف المجتمعات مع عالم أكثر سخونة.
وأضافت أننا نُحرز تقدماً، لكننا بحاجة إلى السير أبعد وأسرع، ونحن بحاجة إلى أن نسير معًا.
التقرير، الذى صدر مؤخرا عن خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبى بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أشار إلى أن عدد الأيام المصنّفة تحت مستويات "الإجهاد الحرارى الشديد" والمرتفع جدًا كان ثانى أعلى معدل سُجِّل على الإطلاق.
وفى يوليو ٢٠٢٤، شهد جنوب شرق أوروبا أطول موجة حر فى تاريخه، إذ تعرض أكثر من نصف المنطقة لدرجات حرارة مرتفعة استمرت ١٣ يومًا متتالية.
وأسهمت الحرارة المرتفعة فى اندلاع حرائق غابات مدمرة أثّرت على ٤٢ ألف شخص، حيث شكّلت حرائق البرتغال فى سبتمبر نحو ربع إجمالى المساحات المحترقة فى أوروبا العام الماضي، بعدما أتت على نحو ١١٠ آلاف هكتار خلال أسبوع واحد فقط.