السومرية نيوز – منوعات
أكد ، مؤسس "فيسبوك" والرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، مارك زوكربيرغ، أن الذكاء الاصطناعي يحمل إمكانات هائلة لمساعدة الأفراد، وخاصة المبدعين، على زيادة إنتاجيتهم. وتحدث زوكربيرغ، في حوار موسع حول الذكاء الاصطناعي مع الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جينسن هوانغ، في مؤتمر "SIGGRAPH"، عن مستقبل يمكن فيه لأدوات الذكاء الاصطناعي من ميتا أن تساعد الشركات الصغيرة والمبدعين، وتولد "نسخ رقمية ذكية تعمل كوكلاء افتراضيين يمثلونهم".

  وبحسب موقع "أكسيوس" تقدم نظرة زوكربيرغ نظرة مغايرة للمخاوف الشائعة حول الذكاء الاصطناعي، موضحا أنه "بينما يسود القلق من أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يهدد فرص العمل، يرى زوكربيرج إمكانية استخدامه لتمكين الأفراد والشركات".   وفي حديثه عن "التوائم الرقمية"، قال مؤسس فيسبوك ببساطة لا يوجد ما يكفي من الساعات في اليوم" للمبدعين للتفاعل مع مجتمعهم بالطريقة التي يريدها المجتمع".   واعتبر الرئيس التنفيذي لـ"ميتا"، أنه "سيكون بإمكان هذه النسخ أو التوائم الرقمية، الرد على الرسائل المباشرة والدردشة مع المتابعين وأداء مهام أخرى"، مضيفا "الأمر الجميل الآخر هو تمكين الناس من بناء وكلاء رقميين مدربين على مواد تمثلهم بالطريقة التي يريدونها".   وأشار إلى أنه سيكون بإمكان المستعملين "إنشاء وكلائهم الخاصين لجميع أنواع الاستخدامات المختلفة. سيكون بعضها أشياء مفيدة مخصصة.. وبعضها سيكون للترفيه".   وتواجه ميتا، مثل شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى، تدقيقا متزايدا من المستثمرين بشأن إنفاقها على الذكاء الاصطناعي.   وأشارت الشركة، في وقت سابق من هذا العام، إلى أنه حتى مع الاستثمارات الوفيرة، فإن الإيرادات من منتجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لن تكون ذات مغزى لفترة من الوقت.   ومع استخدام أكثر من 3 مليارات شخص لتطبيق واحد على الأقل من تطبيقات ميتا كل يوم، هناك الكثير من البيانات التي يمكن للشركة استخدامها لأدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وفقا لأكسيوس.   وقال زوكربيرغ "نريد في النهاية أن نكون قادرين على جلب كل المحتوى الخاص بك وإنشاء وكيل أعمال بسرعة كبيرة وأن نكون قادرين على التفاعل مع عملائك وإجراء المبيعات ودعم العملاء".   وقد يتم استخدام كل هذه البيانات أيضا من قبل منصات ميتا لتوليد المحتوى بشكل فوري، بهدف تعزيز تفاعل المستخدمين وزيادة مشاركتهم على منصات الشركة.   ووفقا لأكسيوس، تحمل رؤية مارك زوكربيرج لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الإبداع جانبا إيجابيا، إذ أن هذه التقنيات ستساعد المبدعين المنهكين على تخفيف عبء العمل وتحسين التواصل مع جمهورهم.   لكن على الجهة المقابلة، فإنه مع زيادة المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي، قد يواجه المبدعون، منافسة أشد وضغوطا متزايدة لتطوير استراتيجياتهم وإنتاجيتهم.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

أوبن إيه آي.. من الذكاء الاصطناعي إلى الذكاء الفائق

كتب الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" سام ألتمان بمدونته الشخصية "مع اقترابنا من الذكاء الاصطناعي العام "إيه جي آي" (AGI) فقد حان الوقت لإلقاء نظرة على التقدم الذي أحرزناه، فقد بدأ مشروع الذكاء الاصطناعي العام منذ 9 سنوات لأننا آمنا بنجاحه وأنه سيصبح التكنولوجيا الأكثر تأثيرا في البشرية".

واليوم أصبح ألتمان ينظر إلى أبعد من ذلك وأصبح هدفه "الذكاء الفائق" (superintelligence)، وفقا لموقع "تيك كرانش".

وكتب ألتمان، في منشوره، "نحن نحب منتجاتنا الحالية ولكننا هنا من أجل مستقبل أكثر إشراقا، وأدوات الذكاء الفائق كفيلة بأن تُسرّع الاكتشاف العلمي والابتكار بما يتجاوز إمكاناتنا الذاتية".

وفي وقت سابق، ذكر ألتمان أن الذكاء الفائق قد يكون على بُعد سنوات من الآن وأنه سيثير ضجة غير مسبوقة تفوق التوقعات.

ويُعد الذكاء الاصطناعي العام "إيه جي آي" مصطلحا غامضا، فشركة "أوبن إيه آي" تُعرّفه على أنه أنظمة عالية الاستقلالية تتفوق على البشر في معظم الأعمال الاقتصادية.

وتصفه هي ومايكروسوفت على أنه نظام ذكاء اصطناعي يمكنه توليد ما لا يقل عن 100 مليار دولار. ولكن عندما تصل "أوبن إيه آي" إلى هذه التكنولوجيا فإن مايكروسوفت لن تحصل عليها، وفقا للاتفاق بين الشركتين.

الذكاء الاصطناعي العام "إيه جي آي" يُعد مصطلحا غامضا (رويترز)

ويعتقد ألتمان أنه في 2025 قد نرى عملاء الذكاء الاصطناعي ينضمون إلى القوى العاملة ويغيرون إنتاجية الشركات بشكل كبير، وأن أدوات الذكاء الاصطناعي يمكنها أداء مهامها بشكل مستقل مما يحقق نتائج عظيمة في حال اعتمد عليها الناس بشكل متكرر.

إعلان

وبالرغم من التحديات التي تجعل الذكاء الاصطناعي محدودا جدا مثل الأخطاء الواضحة وهلوسة الذكاء الاصطناعي والتكلفة الضخمة، فإن ألتمان واثق بقدرته على مواجهة هذه التحديات وبسرعة ويقول "إذا كان هناك شيء تعلمناه من الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الماضية فهو أن الخطوط الزمنية يمكن أن تتغير".

وكتب ألتمان في النهاية "نحن واثقون تماما بأنه في السنوات القليلة المقبلة سيرى العالم ما نراه اليوم، ولكن يجب أن نكون حذرين جدا من تحقيق أكبر فائدة للناس بأقل ضرر، ونظرا لإمكانية عملنا فشركة (أوبن إيه آي) لا يمكن أن تكون مجرد شركة عادية".

ويأمل أن تكرس الشركة كل طاقتها ومواردها للتحول من الذكاء الاصطناعي إلى الذكاء الفائق في خطوة غير مسبوقة قد تغير العالم.

ومن الجدير بالذكر أن "أوبن إيه آي" أقالت الفريق المسؤول عن سلامة الذكاء الاصطناعي بما في ذلك سلامة الذكاء الفائق، كما شهدت رحيل العديد من الباحثين الذين يركزون على السلامة.

وقد أشار العديد من هؤلاء الموظفين إلى أن طموحات الشركة التجارية كانت سبب مغادرتهم. وتخضع الشركة اليوم لإعادة هيكلة مؤسسية لجعلها أكثر جاذبية للمستثمرين الخارجيين، بحسب "تيك كرانش".

وعندما سُئل ألتمان في مقابلة أجريت مؤخرا عن المنتقدين الذين يدّعون أن "أوبن إيه آي" لا تركز بما يكفي على السلامة، أجاب "أود أن أشير إلى سجلنا الحافل".

مقالات مشابهة

  • ميتا تتخلى عن مدققي الحقائق التابعين لجهات خارجية على فيسبوك وإنستجرام
  • بعد هروب المستخدمين إلى إكس.. «ميتا» توقف برنامج تقصي الأخبار في الولايات المتحدة
  • إعطاء الأولوية لحرية التعبير.. «ميتا» تعلن تغييرات جديدة على «فيسبوك وإنستغرام»
  • كيف تشكل الطائرات بدون طيار التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مستقبل الحرب؟
  • وصف عملهم بـالمتحيز.. زوكربيرغ يلغي برنامج ميتا لتدقيق الحقائق وترامب يرحب
  • من مدققي الحقائق إلى ملاحظات المجتمع: هل تفتح ميتا عهدًا جديدًا للشفافية؟
  • ميتا تطلق نظام جديد لحماية بيانات المستخدمين يشبه منصة أكس | تفاصيل
  • زوكربيرغ يعلن تغييرات جديدة على فيسبوك وإنستغرام
  • أوبن إيه آي.. من الذكاء الاصطناعي إلى الذكاء الفائق
  • الذكاء الاصطناعي.. توقعات بتأثير أكبر في 2025