الاقتصاد نيوز _ بغداد

شرعت وزارة النقل بإدخال مشاريع تأهيل قطاع السكك ومحطات القطارات في المناطق الغربية والشمالية التي تعرضت لأعمال تخريبية بفعل الإرهاب، حيز التنفيذ وفق جدول زمني محدد.

وبين مدير المكتب الإعلامي للوزارة ميثم الصافي في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، أن الوزارة تعمل على إعمار وتأهيل مشاريع قطاع السكك الحديد التي تعرضت للتخريب وفق جدول زمني محدد، من خلال اتفاقية التعاون للقرض الطارئ للبنك الدولي، واستنادا للدراسة التي قدمتها الشركة العامة لسكك حديد العراق، بإعادة الجسور وخطوط السكك والبنى التحتية للمناطق الغربية والشمالية المتضررة بفعل الأعمال الإرهابية، فضلا عن المشاريع التي ستتولى الوزارة تنفيذها بشكل مباشر.

وذكر أن الوزارة افتتحت خلال المدة الماضية خطوطا في المناطق الشمالية والغربية تعرضت للاندثار بفعل العمليات الإرهابية، أبرزها خط سكة حديد مصفى القيارة وسايلو الشرقاط في محافظة نينوى، وخطوط سكة حديد بغداد ـ فلوجة وبغداد ـ سامراء و بغداد ـ القائم ـ عكاشات.  وأضاف الصافي، أن الأشهر القليلة المقبلة ستشهد افتتاح خط بغداد ـ الرمادي كخطوة ثانية، بعدما تم افتتاح خط بغداد ـ فلوجة السككي، فضلا عن إعادة تأهيل محطات للخطوط السككية في الأنبار تتوزع بين مدن المحافظة، أبرزها محطتا الفلوجة والرمادي.

وأشار إلى أن مشروع إعمار محطة قطار الموصل يحظى باهتمام كبير من قبل الوزارة، إذ تم تحقيق نسب إنجاز متقدمة في المشروع المؤمل إكماله خلال العام المقبل.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بغداد ـ

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تُندد بجرائم الاحتلال في الضفة الغربية

أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، جرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وتتضمن جرائم الاحتلال وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية.

وتحدث تلك الجرائم في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.

وأدانت الوزارة في بيانها المنشور اليوم الثلاثاء حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.

وقامت وزارة الخارجية بتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، كما تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.

وقالت الوزارة في بيانها :"إنها إذ تتابع جرائم الهدم مع الدول والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، فإنها تطالب بتدخل دولي عاجل لوقفها وحماية شعبنا ولجم الاحتلال ومستعمريه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية".

تلعب وزارة الخارجية الفلسطينية دورًا حيويًا في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية على المستويين الإقليمي والدولي، حيث تُعتبر الجهة الرسمية المسؤولة عن تمثيل القضية الفلسطينية وتعزيز حضورها في المحافل الدولية. تعمل الوزارة على تعزيز الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وقد نجحت في حشد الدعم من دول العالم للحصول على عضوية دولة فلسطين كعضو مراقب في الأمم المتحدة عام 2012. هذا الإنجاز مكّن فلسطين من الانضمام إلى العديد من المنظمات الدولية، مثل المحكمة الجنائية الدولية، ما يتيح ملاحقة الجرائم الإسرائيلية قانونيًا وتعزيز الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

كما تلعب الوزارة دورًا أساسيًا في بناء التحالفات السياسية والدبلوماسية لدعم الحق الفلسطيني في تقرير المصير وإنهاء الاحتلال. تعمل على إعداد الملفات القانونية والوثائق التاريخية التي تُبرز الانتهاكات الإسرائيلية، مثل الاستيطان وتهجير السكان، وتقديمها للمؤسسات الدولية، مما يسهم في تعزيز شرعية المطالب الفلسطينية. تُركز الوزارة أيضًا على حشد الدعم الاقتصادي والإنساني للشعب الفلسطيني من خلال التعاون مع الدول المانحة والمنظمات الإغاثية الدولية، بهدف تخفيف معاناة الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة والضفة الغربية.

على الصعيد الإقليمي، تسعى وزارة الخارجية لتعزيز التضامن العربي والإسلامي مع القضية الفلسطينية عبر تنسيق المواقف في مؤسسات مثل الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. كما تعمل على استثمار علاقاتها الدولية لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية، سواء من خلال عقد المؤتمرات الدولية أو إطلاق مبادرات تعزز الحوار والسلام القائم على أساس الشرعية الدولية. بذلك، تُعد وزارة الخارجية الفلسطينية حجر الأساس في الدبلوماسية الفلسطينية للدفاع عن الحقوق الوطنية ومواجهة التحديات السياسية.

مقالات مشابهة

  • وزير النفط: 2025 سيشهد زيادة في معدلات إنتاج المشتقات النفطية
  • تباطؤ المبيعات يقود أسعار حديد التسليح للإستقرار خلال "فبراير"القادم
  • حميد الأحمر: ''الظروف والجهات التي أوصلت الحوثيين إلى صنعاء وتواطئت معهم قد تغيرت ومأرب عصية عليهم''
  • أديب بن إبراهيم يعرض الخطوط العريضة لبرنامج تأهيل المدن العتيقة
  • حديد الكومي بـ 36500 جنيه.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 29 - 1 - 2025
  • فرنسا.. نزع وسم “صنع بالمغرب” من منتجات الخضر والفواكه التي مصدرها الصحراء الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تُندد بجرائم الاحتلال في الضفة الغربية
  • ‏السلطات الأوكرانية: عدة مناطق في أوكرانيا تعرضت لهجمات بطائرات مسيرة روسية خلال الليل
  • استمرار تلقى طلبات وظائف السكك الحديد حتى هذا الموعد
  • حديد عز بـ 38800 جنيه.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الثلاثاء 28 - 1 - 2025