رازي الحاج حاضر عن عودة الودائع: الحل بتوزيعها على الاطراف المعنية بعد اعادة هيكلة الدين العام بالعملة الاجنبية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قدم عضو تكتل الجمهورية القوية النائب رازي الحاج محاضرة تحت عنوان: عودة الودائع بين الوهم والحقيقة في مركز عبدالله غانم الثقافي، بدعوة من الرابطة الأدبية والرياضية في بسكنتا.
واكد الحاج في حواره مع الإعلامية ربيكا ابو ناضر، ان "تكتل الجمهورية القوية اقترح الحلّ العادل الذي يبدأ بتحديد المسؤوليات وتوزيعها على المسؤولين المباشرين عن الأزمة وهم الدولة عبر السياسة المالية ومصرفها المركزي عبر السياسة النقدية وشركائها من المصارف التجارية العاملة في لبنان وعدد آخر من المؤسسات المالية الدولية".
واعتبر الحاج ان "صندوق النقد لا يعارض مبدأ تحمّل الدولة للجزء الذي يقع على عاتقها شرط ان يبقى الدين العام مستدام نسبة للناتج المحلي الإجمالي".
واعتبر الحاج ان "الصراع الخفي لكن الحقيقي هو مع من يحاول شطب الودائع لكي يتم الضغط لاحقاً على الدولة لإعادة دفع سندات اليوروبندز بأسعار اعلى من قيمتها السوقية حالياً، وهذا الخبث مارسه اكثر من طرف استمرّ بالسرقة والسمسرة حتى في اكثر ايام الازمة شدّةً ومنهم من استفاد من الدعم واخرون من التأمين على اليوروبندز عشية التخلف عن السداد".
وتابع الحاج: "بالتأكيد ان تكتل الجمهورية القوية نجح في منع شطب الودائع اكثر من مرة اخرها خلال مناقشة موازنة العام ٢٠٢٤، من خلال بدعة الدولار المصرفي ولو مرت في الموازنة لكان شطبت ٧٣٪ من الودائع". واكد الحاج ان "الحل بعد تحديد المسؤوليات هي توزيعها على الاطراف المعنية بعد اعادة هيكلة الدين العام بالعملة الأجنبية ومن ثم تأمين سيولة بنسبة ١٠٪ من الودائع لإطلاق القطاع المصرفي وعودة الثقة ومن ثم تحديد مصادر المبالغ المالية التوجب على الدولة والمصارف تأمينها سنوياً في المرحلة المتوسطة والطويلة".
وكانت في البداية كلمة ترحيبية لرئيس الرابطة الاستاذ جورج الحدّاد نوه فيها بعمل الحاج على مستوى العمل النيابي والمتني.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هام: مليارات بالعملة الصعبة تُنقل للخارج: كارثة تستدعي المحاسبة
شمسان بوست / متابعات:
بلاغ رسمي
السادة القضاة الأفاضل:
القاضي قاهر مصطفى، النائب العام للجمهورية
القاضية أفراح بادويلان، رئيس هيئة مكافحة الفساد
القاضي ابو بكر السقاف، رئيس جهاز الرقابة والمحاسبة
الموضوع: طلب فتح تحقيق شفاف وعاجل حول إخراج مبالغ مالية ضخمة وبالعملة الصعبة بأوامر من محافظ البنك المركزي .
تحية طيبة وبعد،
في ظل الانهيار الاقتصادي المستمر الذي تعاني منه بلادنا، والانخفاض الحاد في قيمة العملة المحلية، وتدهور الخدمات الأساسية، نتقدم إليكم بهذا البلاغ العاجل استنادًا إلى الحق الدستوري في المساءلة والمطالبة بالشفافية.
وفقًا لـ اتفاقيات جنيف بشأن حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة (المادة 53)، فإن الدولة ملزمة بالحفاظ على الموارد الاقتصادية بما يضمن حقوق الأفراد وعدم تعريض الاقتصاد الوطني لمخاطر تدميرية.
كما تنص المادة (36) من قانون مكافحة الفساد اليمني رقم (39) لسنة 2006 على ضرورة مساءلة المسؤولين الحكوميين عن أي إجراءات تهدد استقرار الاقتصاد الوطني أو تسيء استخدام الموارد العامة.
حيث انه في
1. العام 2023:
تم إخراج مبلغ وقدره 690 مليون دولار أمريكي، ما يعادل 2,587,500,000 اثنين مليار ونصف ريال سعودي، عبر مطار عدن الدولي فقط ناهيكم عن بقية المنافذ !
هذا المبلغ الكبير كان يمكن توجيهه لدعم استقرار العملة المحلية وتمويل الخدمات العامة الأساسية.
2. العام 2024:
تشير الوثائق إلى أن المبالغ التي تم إخراجها عبر مطار عدن الدولي خلال هذا العام بلغت:
يناير: 592 مليون ريال سعودي
فبراير: 620 مليون ريال سعودي
مارس: 218 مليون ريال سعودي
أبريل: 226 مليون ريال سعودي
مايو: 110 مليون ريال سعودي
يوليو: 377 مليون ريال سعودي،
إضافة إلى 3 مليون دولار أمريكي (ما يعادل 11.25 مليون ريال سعودي)
و300 مليون ريال يمني (ما يعادل 4.5 مليون ريال سعودي)
سبتمبر: 110 مليون ريال سعودي
أكتوبر: 90 مليون درهم إماراتي (ما يعادل 90 مليون ريال سعودي) و105 مليون ريال سعودي
الإجمالي الكلي للمبالغ لعام 2024:
2,463,750,000 ريال سعودي (أكثر من 2 مليار و463 مليون ريال سعودي) هذا من مطار عدن الدولي فقط بدون بقية المتافذ ومطار الريان !
3. إضافة إلى ذلك، لدينا وثائق تؤكد خروج مبالغ ضخمة بالعملة الصعبة وكذا كميات كبيرة من الذهب من منافذ أخرى، بما في ذلك مطار الريان ومنفذي شحن وصرفيت والوديعة، وسنقوم بنشرها تباعًا.
وهنا نسئل ؟
1. ما هي الجدوى الاقتصادية من إخراج تلك المبالغ الضخمة في ظل الانهيار الحالي للعملة المحلية؟
2. ما هي الأهداف الحقيقية من إخراج هذه الأموال؟
3. لماذا لا يتم توجيه هذه المبالغ لتعزيز استقرار العملة أو تحسين الخدمات الأساسية للشعب؟
نطالبكم بناءً على سلطتكم القضائية بفتح تحقيق شفاف وعاجل مع محافظ البنك المركزي، وإعلان النتائج للرأي العام، وفقًا لما تنص عليه القوانين الوطنية والمعاهدات الدولية.
إننا في الاتحاد الجنوبي للنزاهة والشفافية ومكافحة الفساد نؤكد أن استمرار مثل هذه القرارات يشكل تهديدًا خطيرًا لاقتصاد الوطن ويعرضه لمزيد من الانهيار.
الاتحاد الجنوبي للنزاهة والشفافية ومكافحة الفساد
العاصمة عدن
التاريخ: 19 نوفمبر 2024