قد تقلب موازين القوى.. “درع السودان” تنضم للدعم السريع
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلنت قوات الدعم السريع انضمام قوات “درع السودان” بكامل قواتها وعتادها إلى صفوفها.
ما قوات “درع السودان”
تأسست قوات درع السودان مطلع 2022 بقيادة أبو عاقلة كيكل وهو ضابط سابق في الجيش السوداني ويتميز بنفوذ شعبي واسع.
تتكون من 75 ألف مقاتل
تتكون قوات درع السودان من 75 ألف مقاتل وتتمركز في مناطق سهل البطانة الذي يمتد من شرق الجزيرة في وسط السودان وحتى مدينة القضارف في الشرق وعطبرة في الشمال.
دعت قوات درع السودان في أول بيان لها في فبراير 2023 إلى إلغاء اتفاقية جوبا للسلام الموقعة بين الحكومة السودانية وعدد من الحركات الدارفورية المسلحة في أكتوبر 2020، وتحقيق العدالة الاجتماعية في جميع أنحاء البلاد ومحاربة أعمال النهب.
طالتها اتهامات بأنها مدعومة من الدعم السريع
طالت القوات عند تأسيسها اتهامات بأنها ذراع للاستخبارات العسكرية، فيما اعتبر آخرون أنها مدعومة من قوات الدعم السريع لكن قائدها نفى ذلك وقال إن قواته ليست جهوية ولا تنتمي لأي جهة سياسية أو عسكرية.
دعمت الاتفاق الإطاري
دعمت قوات درع السودان الاتفاق الإطاري الموقع بين قوى الحرية والتغيير والعسكريين في 5 من ديسمبر 2022 والذي كان من المفترض أن يؤدي لنقل السلطة للمدنيين.
عارضت الحرب بين الجيش والدعم السريع
عارضت قوات درع السودان الحرب التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 من ابريل 2023 واتهمت جماعة الإخوان بتأجيجها.
دعمت مبادرة جدة لوقف القتال
بعد اندلاع الحرب دعمت قوات درع السودان مبادرة جدة ودعت للوقف الفوري لإطلاق والدخول في مفاوضات جادة لإنهاء الحرب وتشكيل جيش وطني واحد.
وتكمن أهمية انضمام قوة درع السودان للدعم السريع بأنها تتمركز في سهل البطانة الذي يعتبر منطقة مهمة جدا من الناحية الاقتصادية والاستراتيجية، لأنه يشمل كل المنطقة الحدودية مع إثيوبيا.
وفي هذا الإطار، قال الخبير العسكري والاستراتيجي السوداني اللواء بابكر إبراهيم، لسكاي نيوز عربية:
البرهان تبنى هذه القوات لمرحلة ما بعد الثورة، على أن تحدث التوازن بين قوات غرب السودان التي يتولاها حميديتي وقوات الجلابة.
لا يوجد شيئ مشترك بين الدعم السريع وهذه القوات.
هذه القوات ترى اتفاقية جوبا ظالمة للجزء العربي الذي يسكن على ضفاف النيل.
لم يتم تشكيلها على أنها قوات قتالية آنية بل إنها إدارة لإنشاء التوازن مستقبلا.
سكاي نيوز
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مواجهات في الفاشر تتزامن مع قطع إمدادات للدعم السريع
الفاشر- شهدت مدينة الفاشر، في ولاية شمال دارفور، مساء أمس الخميس، مواجهات ليلية بين الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية ضد قوات الدعم السريع.
وتركزت الاشتباكات في الأحياء الجنوبية والشرقية، تزامنا مع نجاح القوة المشتركة في قطع إمدادات للدعم السريع في الصحراء الممتدة بين ليبيا والسودان، مما أسفر عن مقتل عدد من المقاتلين من جنسيات مختلفة، وفق مصادر محلية.
وذكرت قيادة الفرقة السادسة مشاة، في بيان على صفحتها بفيسبوك، أن القوة المشتركة تمكنت من قطع إمدادات "العدو" في المحور "إكس" (x)، كما استولت على 50 مركبة كروز، بالإضافة إلى كامل العتاد والتسليح، بما في ذلك طائرات مسيرة وأسلحة ثقيلة، وأوراق ثبوتية لمقاتلين أجانب من جنسيات متنوعة، منها الفرنسية والتشادية، وغيرها.
وأكد المتحدث الرسمي باسم القوات المشتركة أحمد حسين مصطفى أن هذه العمليات تأتي في إطار الجهود المستمرة "للقضاء على المليشيات وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأضاف للجزيرة نت أن القوات تعمل على تنفيذ إستراتيجيات متكاملة لتعزيز السيطرة على المناطق الحيوية ومواجهة التحديات الأمنية، مشيرا إلى تصديهم لـ150 هجوما من قبل قوات الدعم السريع في الفاشر. وتوقع أن تسهم هذه العمليات في دعم استقرار المنطقة وعودة الحياة الطبيعية للسكان.
فيديو توثيقيونشر حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي مقطع فيديو، عبر صفحته على فيسبوك، يوضح عملية قطع إمدادات الدعم السريع في الصحراء، حيث تم عرض أوراق ثبوتية لأجانب من دول متعددة، بما فيها كولومبيا.
وفي تغريدة له، حذر مناوي قائلا: "نحن، كشعب سوداني، نواجه أكبر عملية غزو أجنبي. إذا لم ندرك خطورة هذه الأزمة، فقد يأتي يوم نندم فيه على فقدان جزء عزيز من وطننا. ومع ذلك، طالما أن هؤلاء الأبطال مستمرون في نضالهم، فلن نسمح بتفتيت دولتنا".
دمار في مرافق صحية جراء قصف مدفعي تعرضت له مدينة الفاشر سابقا (الجزيرة) تصعيد عسكريوعلى مدار الأشهر الستة الماضية، شهدت مدينة الفاشر تصعيدا عسكريا غير مسبوق بين الجيش السوداني وحلفائه من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تعاني فيه المدينة حصارا خانقا تفرضه "الدعم السريع"، التي وُجهت إليها اتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة وجرائم فظيعة في مختلف أنحاء السودان.
ويعاني السكان نقصا حادا في المواد الغذائية والأدوية. ووفقا لتقارير المنظمات الإنسانية، أصبح الوضع كارثيا، مما دفع عديد منها إلى إصدار تحذيرات من العواقب الوخيمة التي قد تلحق بالمدنيين نتيجة الاشتباكات المستمرة.
وفي حديثه مع الجزيرة نت، قال الأمين إسحق زكريا، الناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي، إن الجيش السوداني وحلفاءه اتبعوا إستراتيجية شاملة تهدف إلى استنزاف العدو، مما أدى إلى تكبده خسائر كبيرة.
وأوضح أن هذه الإستراتيجية تعتمد بشكل أساسي على تفعيل المعلومات الاستخباراتية، مما يعزز فعالية العمليات العسكرية ويساعدهم على تحقيق تقدم ملحوظ، وبالتالي تقليل قدرة العدو على المناورة.
وفي السياق، قالت مصادر للجزيرة نت إن المعارك المستمرة في مدينة الفاشر هذه الأيام تتزامن مع عمليات استنفار وتحشيد لقوات الدعم السريع، إذ يتم استدعاء عناصر من مناطق وولايات جنوب ووسط وشرق وغرب دارفور، بالإضافة إلى أجزاء من إقليم كردفان، ومن بينهم أجانب، بهدف تعزيز صفوف الدعم السريع في محاولة للسيطرة على المدينة التاريخية.