يوليو 30, 2024آخر تحديث: يوليو 30, 2024

المستقلة/- تعرضت خطوط الألياف الضوئية (FTTH) في العراق لعدة هجمات تخريبية أثرت بشكل ملحوظ على جودة الخدمة المقدمة للمواطنين. هذه الهجمات تسببت في خسائر مادية وتسويقية للشركة، رغم أن التقنية التي تستخدمها تُعرف بجودتها العالية وقدرتها على تقديم خدمة مستقرة وفعالة.

في تصريحات أدلى بها صباح حبيب، مدير إعلام شركة “إيرثلنك”، أوضح أن الهجمات التخريبية أدت إلى توقف جزئي في الخدمة. إلا أن الشركة تمكنت من استعادة الخدمة بسرعة، مما يعكس قدرة “إيرثلنك” على التعامل مع الأزمات التقنية والتشغيلية بكفاءة.

وأوضح حبيب أن “استمرار العمليات التخريبية لن يعطّل تقدم المشروع”، مؤكداً أن الشركة قد اتخذت إجراءات قانونية ضد المخرّبين. وأكد أن عدد خطوط الألياف الضوئية الفعالة في الوقت الحالي يبلغ 3.5 مليون خط، مع توقعات بزيادة هذا الرقم مستقبلاً تماشياً مع احتياجات السوق.

التدابير التي اتخذتها الشركة

لتعزيز أمان الشبكة وحمايتها من الهجمات المستقبلية، قامت شركة “إيرثلنك” باتخاذ عدة تدابير أمنية. تشمل هذه التدابير تعزيز الحماية الفيزيائية للمرافق والبنية التحتية، بالإضافة إلى تحسين قدرات الاستجابة السريعة للأزمات التقنية.

تحديات مستقبلية

على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها “إيرثلنك” لحماية شبكتها، تبقى هناك تحديات كبيرة. الهجمات التخريبية تمثل تهديداً دائماً للبنية التحتية الحيوية، وتحتاج الشركات إلى توسيع استراتيجياتها الأمنية لمواكبة هذه التهديدات.

أهمية الألياف الضوئية

تعتبر الألياف الضوئية تقنية أساسية في تقديم خدمات الإنترنت عالية السرعة والاتصالات، وتمثل عاملاً مهماً في دعم الاقتصاد الرقمي وتطوير الخدمات التقنية في العراق. لذا، فإن الحفاظ على أمان هذه الشبكات وضمان استمراريتها يمثلان أولوية كبيرة في ظل الظروف الحالية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الألیاف الضوئیة

إقرأ أيضاً:

هجمات دامية على «مخيمات النازحين» في السودان.. إدانات عربية ودولية واسعة

أدانت عدة دول عربية ومنظمات دولية “الهجمات التي استهدفت مخيمي زمزم وأبوشوك للنازحين قرب مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، غربي السودان، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم كوادر إغاثية”.

وفي بيان رسمي، أعربت وزارة الخارجية القطرية عن “إدانة دولة قطر الشديدة للهجمات”، معتبرة إياها “انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي”، ودعت إلى “حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني داخل مدينة الفاشر ومحيطها”.

من جانبها، استنكرت مصر ما وصفته بـ”الانتهاكات الجسيمة” للقانون الإنساني الدولي، مؤكدة “أن الهجمات أسفرت عن مقتل عدد من المدنيين وعاملين بمنظمة الإغاثة الدولية”، وشددت على “ضرورة احترام حرمة العمل الإنساني وعدم التعرض للعاملين فيه بأي شكل من الأشكال”.

وفي السياق ذاته، أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانًا نددت فيه بـ”الانتهاكات الموجهة ضد المدنيين ومخيمات النازحين”، ووصفت الهجمات بأنها “تمثل انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي والإنساني”، داعية إلى “وقف فوري للهجمات وتوفير الحماية للعاملين في الإغاثة”.

كما عبرت دولة الإمارات عن استنكارها للهجمات، مؤكدة أن “استهداف فرق الإغاثة يشكل خرقًا خطيرًا للقوانين الإنسانية”، في حين شددت وزارة الخارجية الأردنية على “ضرورة وضع حد لهذه الاعتداءات، معربة عن تضامن الأردن مع السودان ودعمه لمساعي إنهاء الأزمة”.

وعلى الصعيد الدولي، وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيان عبر المتحدث باسمه، الهجمات بأنها “انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني”، مشددًا على “ضرورة محاسبة المسؤولين عنها وضمان وصول آمن للمساعدات الإنسانية”.

الدعم السريع” تنفي الاتهامات وتعلن السيطرة على المخيم

في المقابل، أعلنت “قوات الدعم السريع”، سيطرتها الكاملة على معسكر زمزم، مؤكدة أنها “نشرت وحدات عسكرية لحماية المدنيين والعاملين في المجالين الطبي والإنساني، ونفت بشكل قاطع “استهداف المدنيين”، مؤكدة “التزامها بالقانون الدولي الإنساني”.

وجاء ذلك بعد إعلان وزير الصحة بولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، السبت، “مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم تسعة من كوادر منظمة الإغاثة الدولية”، واتهم قوات “الدعم السريع” بالمسؤولية المباشرة عن الهجمات.

فيما أفادت حركة “جيش تحرير السودان”، “باستمرار القصف المدفعي والهجمات البرية التي تشنها قوات الدعم السريع لليوم الثالث على التوالي ضد معسكري زمزم وأبو شوك والفاشر، مما أسفر عن سقوط حوالي 450 قتيلاً حتى الآن، بينهم 9 من العاملين في منظمة الإغاثة العالمية الذين أعدموا داخل مكاتبهم بمعسكر زمزم، بالإضافة إلى آلاف المصابين”.

تصعيد ميداني مستمر

وتشهد مناطق متفرقة من السودان، “منذ 15 أبريل 2023، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في ظل صراع محتدم على السيطرة على مقار استراتيجية، وكانت محاولات وساطة إقليمية ودولية قد فشلت حتى الآن في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتفاقمت الأزمة بعد تفجّر الخلافات بين قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، على خلفية “الاتفاق الإطاري” الذي كان يفترض أن يمهّد لفترة انتقالية تقود إلى حكم مدني، فيما يتهم كل طرف الآخر بمحاولة الانفراد بالسلطة”.

مقالات مشابهة

  • هجمات منسقة على عدة سجون فرنسية.. ووزير العدل: «ترهيب منظم»
  • نيجيريا: مقتل 47 شخصا على الأقل في نزاعات عرقية بولاية بلاتو
  • الصين تتهم عملاء أميركيين بتنفيذ هجمات سيبرانية.. وتحددهم
  • اختتام مناورات بحرية بين روسيا ومصر في “الأبيض المتوسط”
  • مجلة أمريكية: اليمن يتحدى هجمات الولايات المتحدة بمواصلة إطلاقه الصواريخ على “إسرائيل”
  • منظمة “انسان” تدين استهداف العدوان الأمريكي المنشآت الحيوية في اليمن
  • حيداوي: تقوية الجبهة الشبانية من صمام الأمان التي تحمي للجزائر
  • هجمات دامية على «مخيمات النازحين» في السودان.. إدانات عربية ودولية واسعة
  • عمرو طلعت: نستهدف ربط 250 ألف منزل بقرى حياة كريمة بكابلات الألياف الضوئية
  • السعودية تعلن موقفها من هجمات الدعم السريع على معسكري زمزم وأبوشوك