أسباب خطيرة تدفعك لعدم تناول ثمرة النبق
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
النبق هي إحدى الفواكه التي تنمو بكثرة في المناطق الاستوائية والشبه استوائية، وعلى الرغم من أنها تمتاز بطعمها اللذيذ وقدرتها على إثارة الشهية، إلا أن لها آثارًا ضارة وخطرة قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة للجسم.
في هذا المقال، سنتعرف على أبرز مخاطر تناول ثمرة النبق وأسباب التحذير من تناولها.
1. السمية والتسمم:
تحتوي ثمرة النبق على مركبات سامة تعرف باسم “الصابونينات” والتي قد تؤدي إلى تسمم وتهيج الجهاز الهضمي عند تناولها.
2. الاضطرابات الكبدية والكلوية:
إن تناول ثمرة النبق بكميات كبيرة أو على فترات متكررة قد يؤدي إلى تلف الكبد والكلى نتيجة لتراكم السموم الموجودة في هذه الثمرة. وقد يتطور الأمر إلى حدوث فشل كلوي أو كبدي في حالات متقدمة.
3. الحساسية والتهيج الجلدي:
يمكن أن تؤدي ثمرة النبق إلى حدوث تهيج وحساسية جلدية عند تناولها أو حتى مجرد ملامستها للجلد. وقد تظهر أعراض مثل الطفح الجلدي والحكة والتورم.
4. التأثيرات على الجهاز العصبي:
تحتوي ثمرة النبق على مركبات معينة قد تؤثر على الجهاز العصبي المركزي وتسبب أعراضًا مثل الدوخة والتشوش والتشنجات العضلية. في حالات نادرة، قد يؤدي التناول المفرط إلى غيبوبة أو حتى الوفاة.
5. مخاطر على الحمل والرضاعة:
لا ينصح بتناول ثمرة النبق أثناء الحمل أو الرضاعة نظرًا لاحتوائها على مواد كيميائية قد تكون ضارة للجنين أو الرضيع. فقد تؤدي إلى إجهاض أو تشوهات خلقية أو مشاكل في نمو الطفل.
الامارات نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قد تؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
وداعاً لآلام الرقبة والمفاصل!.. طرق بسيطة تحميك من هشاشة العظام قبل فوات الأوان
يمانيون../
تُعدّ آلام الرقبة والمفاصل واحدة من أكثر المشكلات الصحية شيوعاً في العصر الحديث، ويكمن السبب الأساسي وراء تفاقمها في نمط الحياة الخامل والجلوس لفترات طويلة بوضعيات خاطئة، خصوصاً أثناء استخدام الكمبيوتر أو خلال الرحلات الطويلة بالسيارة. هذا الإجهاد المزمن على العمود الفقري يسرّع من تطوّر هشاشة العظام، لا سيما في منطقتي الرقبة وأسفل الظهر.
ويحذر الدكتور ناثان دافيدوف، أخصائي الأعصاب، من أن هشاشة العظام في العنق قد تؤدي إلى أعراض حادة، مثل آلام شديدة، وتقييد في حركة الكتفين والذراعين، بل قد يتفاقم الأمر إلى التهابات في مفاصل الكتف تؤثر على تدفق الدم نحو الدماغ، مما يتسبب في الدوخة، وطنين الأذن، وضعف في الرؤية والتوازن.
ورغم الشعبية المتزايدة لتمارين الجمباز المنتشرة عبر الإنترنت، إلا أن د. دافيدوف يحذر من ممارستها دون إشراف طبي، نظراً لما قد تسببه من مضاعفات خطيرة في حالات هشاشة العظام المتقدمة.
ومن جهته، يؤكد الدكتور قسطنطين ماخينوف أن آلام هشاشة العظام قد تتجاوز الرقبة والظهر لتصيب مناطق غير معتادة مثل البطن، وقد ترافقها أعراض غريبة مثل ارتفاع درجة الحرارة.
فكيف يمكن التخفيف من هذه المعاناة؟
النشاط البدني المنتظم: لا غنى عن التمارين الرياضية، خاصة المشي والسباحة، لتعزيز مرونة المفاصل وتحسين تدفق الدم.
تجنب الجلوس لفترات طويلة: احرص على تغيير وضعيتك كل 30 إلى 40 دقيقة.
استخدام داعمات المفاصل والغضاريف: مثل المكملات المحتوية على الجلوكوزامين والكوندرويتين، إلى جانب فيتامين D.
الوعي بالحركة: تجنب الحركات المفاجئة والتحميل الزائد على الرقبة والظهر.
استشارة الطبيب: خصوصاً عند ظهور أعراض غير مألوفة أو ألم مزمن.
الوقاية تبدأ بالتحرّك. غيّر عاداتك اليومية لتحمي عمودك الفقري ومفاصلك، فالصحة تبدأ من العظام! ????????