الجزيرة:
2025-03-28@18:07:35 GMT

أزمة سياسية تعصف بفنزويلا بسبب انتخابات الرئاسة

تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT

أزمة سياسية تعصف بفنزويلا بسبب انتخابات الرئاسة

دخلت فنزويلا في أزمة سياسية جديدة مع إصرار المعارضة على رفض نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت الأحد، وأسفرت عن فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية ثالثة وفقا لهيئة الانتخابات. وبينما شهدت شوارع البلاد احتجاجات، دعت 9 دول أميركية لاتينية إلى "مراجعة كاملة" لنتائج الانتخابات.

وأعلنت لجنة الانتخابات الفنزويلية أمس الاثنين رسميا فوز الرئيس مادورو، وأوضحت أنه حصل على 51.

2% من الأصوات مقابل 44.2 لمرشح المعارضة إدموندو غونزاليس.

وقالت زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو إن المعارضة لديها الوسائل "لإثبات" فوز غونزاليس، وأكدت أنه بعد جمع 73% من بطاقات النتائج من مراكز الاقتراع، حصل غونزاليس على 6.27 ملايين صوت، في مقابل 2.7 مليون صوت للرئيس المنتهية ولايته.

وحلّ غونزاليس -وهو دبلوماسي سابق يبلغ 74 عاما- مكان ماتشادو مرشحا للمعارضة بعدما استبعدتها السلطات الموالية لمادورو من السباق.

وقالت المعارضة إن القواعد انتهكت يوم الاقتراع، وأشارت إلى منع مراقبيها من حضور عمليات الفرز ومخالفات أخرى.

من جانبه، قال غونزاليس إن "معركتنا متواصلة ولن نهدأ إلى أن تنعكس رغبة الشعب الفنزويلي" على أرض الواقع، لافتا إلى عدم صدور أي دعوات للتظاهر. وكتب على منصة "إكس" قبيل صدور النتيجة الرسمية أنه "لا يمكن تكذيب النتائج. اختارت البلاد التغيير السلمي".

انقلاب فاشي

ودافع مادورو عن نفسه أمام ادعاءات المعارضة، وقال إنه استُهدف بمحاولة "انقلاب فاشي معاد للثورة في فنزويلا"، في حين اتهمت النيابة العامة ماتشادو بالضلوع في محاولة اختراق للنظام الانتخابي والتلاعب بالنتائج.

زعيمة المعارضة ماتشادو تتحدث إلى جانب المرشح في الانتخابات إدموندو غونزاليس (غيتي)

وأفادت وسائل إعلام فنزويلية بمقتل أحد المحتجين، وإصابة آخرين في احتجاجات بالعاصمة كركاس ومدن أخرى لمعارضين لإعلان فوز مادورو، وشهدت الاحتجاجات أعمال عنف شملت تدمير مرافق عامة وأحد مجسمات الزعيم الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز.

ولم يقتصر الاحتجاج على نتائج الانتخابات على الجبهة الداخلية، فأعربت الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن مخاوف بشأن مخالفات شابت الاقتراع.

ودعت 9 دول أميركية لاتينية إلى "مراجعة كاملة" للنتائج، ووصف رئيس كوستاريكا رودريغو تشافيز تلك النتائح بأنها قائمة على "الاحتيال" بينما رأى رئيس تشيلي غابريال بوريك أنه "يصعب تصديقها".

بدوره، قال وزير خارجية أوروغواي إن بلاده لن تعترف أبدا بفوز مادورو بسبب ما سماه الانتصار الواضح للمعارضة، في حين أمرت وزارة خارجية البيرو الدبلوماسيين الفنزويليين في العاصمة ليما بمغادرة البلاد خلال 72 ساعة.

سحب دبلوماسيين

وردا على ذلك، أعلنت فنزويلا سحب موظفيها الدبلوماسيين من 7 دول في أميركا اللاتينية احتجاجا على "تدخل" حكومات هذه البلدان وتشكيكها في نتائج الانتخابات، ورأت كراكاس أن موقف حكومات الأرجنتين وتشيلي وكوستاريكا وبنما والبيرو وجمهورية الدومينيكان والأوروغواي "يقوّض السيادة الوطنية"، داعية دبلوماسييها إلى مغادرة هذه البلدان.

وأجريت الانتخابات وسط مخاوف واسعة النطاق من عمليات تزوير، بعدما طغت على الحملة الانتخابية اتهامات بالترهيب السياسي. وتوقعت مراكز استطلاع للرأي بأن مادورو سيخسر ولكنه لن يقرّ بذلك.

وتولى مادورو (61 عاما) -وهو سائق حافلة ووزير خارجية سابق- منصب الرئيس بعد وفاة تشافيز في عام 2013، وشهدت فترة حكمه تراجع إجمالي الناتج الداخلي للدولة النفطية بنسبة 80% في غضون عقد، وقد دفع ذلك أكثر من 7 ملايين من سكان البلاد البالغ عددهم 30 مليونا إلى الهجرة.

وكانت انتخابات الأحد نتيجة اتفاق تم التوصل إليه العام الماضي بين الحكومة والمعارضة، ودفع الاتفاق الولايات المتحدة إلى تخفيف العقوبات التي فرضتها بعد إعادة انتخاب مادورو عام 2018، لكن أعيد فرض العقوبات بعدما تراجع مادورو عن شروط تم الاتفاق عليها.

وتسعى واشنطن لعودة الاستقرار في فنزويلا التي تضم أكبر احتياطات نفطية في العالم مع قدرة إنتاجية ضئيلة جدا. ويعد الوضع الاقتصادي في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية من أبرز أسباب الهجرة التي تضغط على حدود الولايات المتحدة الجنوبية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

أزمة لبرشلونة بسبب جدول المباريات

ماجد محمد

بات برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم في اختبار صعب وسط جدول مزدحم بالمباريات، حيث سيواجه أوساسونا وجيرونا في غضون ثلاثة أيام بعد فترة توقف دولي قاسية، مما تسببت في إرهاق لاعبيه وعدم جاهزيتهم وغضب المدرب هانز فليك.

ويلعب برشلونة مباراة كل ثلاثة أيام حتى 15 أبريل المقبل، تشمل سبع مباريات في ثلاث بطولات.

وأضطر برشلونة وأوساسونا لتأجيل مباراتهما في الثامن من مارس الجاري بعد وفاة طبيب النادي القطالوني، وفي ظل وجود جدول مباريات مزدحم في المسابقات الأخرى، وكان اليوم الخميس الموعد الوحيد المتاح لخوض المباراة مباشرة بعد فترة التوقف الدولي.

ولم يكن لدى المهاجم الأساسي البرازيلي رافينيا الوقت للعودة والتعافي من أجل خوض مباراة اليوم، وذلك مع عودة 13 لاعبا إلى برشلونة بعد نهاية مشاركتهم مع منتخباتهم الوطنية، بينما شارك العديد من اللاعبين الآخرين في دور الثمانية بدوري الأمم الأوروبية الذي شهد وقتا إضافيا وركلات ترجيح.

وسيستضيف برشلونة منافسه جيرونا يوم الأحد المقبل، بعد مواجهة أوساسونا، ثم يزور ملعب أتليتيكو مدريد في إياب قبل نهائي كأس الملك بعدها بثلاثة أيام بعد تعادلهما 4-4 في مباراة الذهاب.

يذكر أن استئناف برشلونة وأوساسونا من أجل تأجيل المباراة قد رفض، لذا يتعين على فريق فليك الآن خوض اللقاء بدون المهاجم الأساسي رافينيا الذي شارك في جميع المباريات بالدوري وسجل 27 هدفا وقدم 20 تمريرة حاسمة في كافة المسابقات.

وساهمت الصفات القيادية لرافينيا وتألقه في وضعه ضمن قائمة المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، لكن فليك لم يتردد في التعبير عن أسفه لحقيقة أنه لن يتمكن من الدفع باللاعب البرازيلي في مباراة اليوم عندما يخضع فريقه للاختبار أمام ضيفه أوساسونا.

وقال لاعب الوسط بيدري، في تصريحات صحفية: “نحن متعبون قليلا، لكن لا يمكننا أن ننسى أننا برشلونة. إذا تقرر أن نلعب اليوم، سنفعل ذلك ونبذل قصارى جهدنا للفوز بالدوري”.

وحقق برشلونة سبعة انتصارات متتالية في الدوري، لكن أوساسونا كان أول فريق يتغلب عليه هذا الموسم بفوزه المفاجئ 4-2 في سبتمبر الماضي.

وتحمل مدرب برشلونة آنذاك مسؤولية الخسارة عندما جاء قراره بإراحة اللاعبين الأساسيين بنتائج عكسية، لكن هذه المرة لا يملك خيارا سوى التناوب بين اللاعبين مع إصابة المدافع باو كوبارسي أثناء مشاركته مع منتخب إسبانيا.

وسيراقب ريال مدريد مباراة برشلونة اليوم، إذ يتساوى العملاقان الإسبانيان برصيد 60 نقطة.

وكان أداء ريال في الدوري متذبذبا منذ بداية فبراير الماضي، لكن فريق المدرب كارلو أنشيلوتي سيستضيف ليجانيس بعد غد السبت، في مباراة تبدو سهلة نظريا أمام فريق يصارع للنجاة من الهبوط وحقق فوزا واحدا في ثماني مباريات.

وسيتابع أتليتيك بيلباو، صاحب المركز الرابع برصيد 52 نقطة، أيضا مباراة برشلونة عن كثب إذ سيستقبل أوساسونا على ستاد متروبوليتانو بعد ثلاثة أيام في مباراة تأجلت للأحد المقبل حتى يتمكن منافسه من خوض مباراته أمام الفريق القطالوني.

ويبتعد أتليتيكو مدريد صاحب المركز الثالث بأربع نقاط عن المتصدرين، ولا يمكن لفريق المدرب دييجو سيميوني تحمل المزيد من التعثر إذا أراد مواصلة سعيه للمنافسة.

وخسر أتليتيكو 4-2 على ملعبه أمام برشلونة قبل فترة التوقف الدولي لكنه سيتطلع للعودة للانتصارات على ملعب إسبانيول صاحب المركز 15 بعد غد السبت.

اقرأ أيضا:

تايلور سويفت تظهر على قميص برشلونة في الكلاسيكو المقبل.. فيديو

مقالات مشابهة

  • أزمة في البنتاجون وغضب بين الطيارين الأمريكيين بسبب تسريبات سيجنال
  • بوتين يقترح إنشاء إدارة مؤقتة لأوكرانيا برعاية الأمم المتحدة
  • رئيس الوزراء الأسترالي يدعو إلى انتخابات وطنية
  • الولايات المتحدة توجه تحذيرا إلى فنزويلا
  • معركة انتخابات تركيا 2028: توقعات الربح والخسارة
  • 7 أسئلة عن انتخابات كندا 2025 وتحديات ترامب
  • أزمة لبرشلونة بسبب جدول المباريات
  • وزير الداخلية يعلن عن انتخابات جزئية في 150 جماعة
  • «أردوغان» يصف المتظاهرين بـ«الإرهابيين».. واعتقال الآلاف منهم!
  • ترامب يوقع أمراً تنفيذياً لإصلاح الانتخابات يتضمن شرط الجنسية