جعجع: للإسراع في إجراء مناقصة تلزيم إدارة المعاينة الميكانيكية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
استقبل رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في المقر العام للحزب في معراب، لجنة متابعة موظفي المعاينة الميكانيكية، في حضور عضو تكتل "الجمهورية القوية" رازي الحاج ورئيس مصلحة النقابات طوني نون.
عرض الوفد على جعجع، بحسب بيان، "آخر ما آلت إليه الأوضاع في ملف إقفال مراكز المعاينة الميكانيكية ومصير موظفي شركة "FAL" بعد انتهاء عقدها وعدم إجراء مناقصة جديدة حتى الآن".
وكلف جعجع "مباشرةً خلال الاجتماع لجنة نيابية من تكتل "الجمهورية القوية" بمراجعة وزير الداخلية بسام مولوي، ورئيس هيئة الشراء العام جان العلية، ورئيس مجلس إدارة هيئة إدارة السير والآليات والمركبات بالتكليف المحافظ مروان عبود، لحثهم جميعاً على الإسراع في إجراء مناقصة تلزيم إدارة المعاينة الميكانيكية وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المعاینة المیکانیکیة
إقرأ أيضاً:
جعجع: أمامنا نحو 3 إلى 4 أشهر لبلورة الأمور
أشار رئيس حزب "القوات" سمير جعجع، مساء اليوم، الى انه "في ظل الفراغ الرئاسي، يمكن وبحسب الدستور في أي وقت أن يجتمع 87 نائباً لعقد جلسة يترأسها كبير السن بينهم، هذا في حال بقي رئيس المجلس النيابي نبيه بري على موقفه بعدم الدعوة إلى جلسة قبل التوافق على اسم الرئيس".
وقال في حديث تلفزيوني إن "رفض الرئيس نبيه برّي عقد جلسات من دون مشاركة "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" يعود لعدم رغبته بعقد جلسة، وفي حال اعتمد هذا المبدأ فهو مبدأ خاطئ أدى إلى التعطيل منذ 40 سنة إلى اليوم وأوصل البلد إلى الهاوية التي يتخبّط بها".
وأضاف: "نرفض ممارسة سياسة التخويف الدائم من حصول فتن واندلاع إشكالات في البلد ولا يمكن لمجموعة من المجموعات أن تعطل البلد كله".
وتابع: "أمامنا نحو 3 إلى 4 أشهر لبلورة الأمور وأتوقع استمرار المعارك في هذه المرحلة لا بل تفاقمها أكثر من السابق فطرفا النزاع يعتبران أنهما أمام فرصة لتعزيز مواقفهما قبل التوصّل إلى واقع يفرض محدودية في التحرك".
وأكمل جعجع: "اسرائيل تتحضّر للمرحلة الثانية ولا أعرف ان كانت حتى الليطاني أم لا ولكن الأمر سيّان ولو أن المرحلة الأولى كانت الأصعب لأنها الخط الأهم للحزب حيث التحصينات الأساسية والتمركز الرئيسي وهذا كله سقط للأسف والآن ستبدأ المرحلة الثانية".
كما أشار الى ان "هناك اتفاقية هدنة بين لبنان وإسرائيل موقّعة في آذار 1949 لحظت تخطيط الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وسياسة ترهيب الشعب اللبناني القائمة منذ 70 عاماً عبر التهويل بالأطماع الإسرائيلية مرفوضة تماماً".