إصابات واعتقالات في مداهمات للاحتلال بالضفة.. واشتباكات في نابلس
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أصيب فلسطيني واعتقل آخرون، الثلاثاء، خلال سلسلة اقتحامات نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة، فيما شهدت نابلس اشتباكات مسلحة بين المقاومين وجنود الاحتلال.
واقتحم جيش الاحتلال مخيم عين بيت الماء بنابلس شمال الضفة، وسط اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين، فيما داهم عدة منازل، واعتقل مواطنا قبل أن ينسحب من المخيم.
واعتلت قناصة الاحتلال على أسطح عمارات سكنية وشرعت بعمليات تفتيش واسعة في المخيم، فيما أصيب فلسطيني بجروح في قدميه خلال العملية العسكرية في مخيم عين بيت الماء.
وفي قلقيلية شمال الضفة، دهمت قوات إسرائيلية بناية سكنية وفتشت منازل واعتقلت فلسطينيين اثنين، إضافة إلى اقتحام عدة أحياء في محافظة قلقيلية.
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحامات لبلدات في محافظات الخليل وبيت لحم، وطولكرم، ورام الله، وأريحا، قبل أن ينسحب في وقت لاحق، حسب شهود عيان.
وفي جنين، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي اللية الماضية، في قرية فحمة جنوب جنين.
وتصدى مقاومون لقوات الاحتلال التي اقتحمت قرية فحمة، وانتشرت في أحيائها، كما دارت مواجهات بين الشبان قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز السام، وألقت قنبلة صوت داخل أحد المنازل بعد خلع بوابته.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمود لطفي نعالوة بعد مداهمة منزله في حارة المربعة بضاحية الشويكة شمال طولكرم.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلواد شرقا، وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعها، وحطّمت عددًا من مركبات المواطنين وأطلقت الرصاص والقنابل الصوتية، واعتقلت الفتية: أحمد نائل حامد (17 عاما) وعدي عواد حماد (17 عاما)، هيثم عبد الناصر فرج (17عاما)، بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها.
كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة أشقاء في قرية قبية شمال غرب رام الله ، وهم: حسين وحسن وياسين محمد الشايب، بعد مداهمة منازلهم.
وفي بيت لحم؛ اعتقلت قوات الاحتلال عمر عايد طقاطقة (٢٨عاما) من بلدة بيت فجار جنوبا، وعثمان يوسف صباح (٢٨عاما)، من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، بعد دهم منزلي ذويهما وتفتيشهما، فيما اقتحمت بلدتي زعترة والعبيدية شرقا.
وفي القدس المحتلة؛ اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بيت دقو، شمال غرب القدس المحتلة، وداهمت منزل المواطن عثمان علي عبد المنعم، وفتشته وعبثت بمحتوياته، قبل أن تقوم باعتقاله.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة، كثف جيش الاحتلال عملياته في الضفة مخلفا 592 شهيدا، بينهم 143 طفلا، إضافة إلى نحو5 آلاف و400 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يشن الاحتلال بدعم أمريكي مطلق حربا على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال اشتباكات الضفة الاحتلال اشتباكات المقاومة اعتقالات الضفة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد صياد فلسطيني بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة شمال غزة
أستشهد صياد فلسطيني، مساء اليوم الجمعة، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة في منطقة بحر السودانية شمال غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن الصياد محمد رياض صيام (22 عامًا) استشهد، قرب بحر منطقة السودانية شمال غزة، بعد إطلاق بوارج الاحتلال قذيفة تجاه مركبه.
كما أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها بلدة بيتا جنوب نابلس، بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن شابًا (18 عامًا) أصيب برصاص الاحتلال الحي بالفخذ في بلدة بيتا، وجرى نقله إلى المستشفى.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بعدة آليات عسكرية بلدة بيتا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص صوب الشبان، ما أدى إلى إصاب شاب بالرصاص الحي في الفخذ.
وفي وقت سابق، استشهد الشاب عمر عبد الحكيم داوود اشتية (21 عاما)، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال في الرأس، خلال اقتحامها قرية سالم شرق نابلس.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص مباشرة صوب رأس الشاب اشتية، بينما كان يقف أمام أحد المحال التجارية في القرية.
من جهة أخرى، قال برنامج الأغذية العالمي - في بيان اليوم - إنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الجاري نتيجة إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لجميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية والتجارية.
ومطلع الشهر الجاري، عاودت إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأوضح البرنامج الأممي أن أسعار المواد الغذائية التجارية آخذة في الارتفاع منذ إغلاق المعابر، حيث زادت أسعار بعض المواد الأساسية مثل الدقيق والسكر والخضراوات بأكثر من 200 بالمئة، وفق موقع "أخبار الأمم المتحدة".
وأشار البرنامج إلى بدء بعض التجار المحليين حجب البضائع بسبب عدم اليقين بشأن وصول إمدادات جديدة.
وذكر أن لديه حاليا مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة في القطاع لمدة تصل إلى شهر، إضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل لدعم 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.
وقال البرنامج الأممي إنه يدعم حاليا 33 مطبخا في جميع أنحاء غزة تقدم ما مجموعه 180 ألف وجبة ساخنة يوميا. كما يدعم البرنامج 25 مخبزا، ولكن في 8 مارس اضطرت 6 من المخابز إلى الإغلاق بسبب نقص غاز الطهي.
ولدى البرنامج أيضا نحو 63 ألف طن متري من المواد الغذائية المتجهة إلى غزة، وهذا يعادل توزيعات لشهرين إلى ثلاثة أشهر لـ 1.1 مليون شخص، في انتظار الحصول على إذن بالدخول إلى غزة، وفق الأمم المتحدة.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي أنه أوصل أكثر من 40 ألف طن متري من المواد الغذائية إلى غزة وقدم مساعدات منقذة للحياة لـ 1.3 مليون شخص، خلال فترة وقف إطلاق النار بمرحلته الأولى والتي استمرت 42 يوما بدءا من 19 يناير الماضي. كما قدم البرنامج أكثر من 6.8 ملايين دولار في شكل مساعدات نقدية لدعم ما يقرب من 135 ألف شخص، ما ساعد العائلات على شراء المستلزمات التي تمس الحاجة إليها.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.