تجنبها.. أطعمة تحفز تكون الحصوات في الكلى
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الكلى من أهم أعضاء جسم الإنسان التي يجب أن نهتم بما نأكله ونشربه لأن ذلك يؤثر على صحتها وفي هذا الصدد أعلن البروفيسور غريغوري فلاكس من جامعة التكنولوجيا الحيوية الروسية، أن على من يعاني من مشكلات في الكلى توخي الحذر عند تناول بعض الأطعمة والمشروبات.
ويشير البروفيسور إلى أن السمنة وداء السكري والعامل الوراثي وأمراض الجهاز البولي وارتفاع مستوى حمض البوليك وأمراض الغدة الدريقية (Parathyroid Gland) ونقص السوائل يساعد على نشوء الحصى في الكلى، كما أن الملح الزائد واللحوم والسكروز والفركتوز في الجسم، وكذلك فيتامينات C وD، هي من العوامل الرئيسية المسببة لتكون حصى الكلى.
ويقول: "يحتفظ الطعام المالح بالسوائل في الجسم، ما يؤدي إلى اضطراب عملية التبول بصورة طبيعية وترسب الأملاح. وكلما زاد محتوى الصوديوم في الطعام، زاد إفراز الكالسيوم، ونتيجة لذلك تتكون الحصى، لذلك يجب التقليل من الملح كمادة مستقلة والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية منه، ومن الأفضل للصحة تقليل تناول الملح إلى الحد الأدنى".
ووفقا له، تعتبر اللحوم الحمراء أحد الأسباب الرئيسية لتكون حصى الكلى لأنها تحتوي على نسبة عالية من البروتين الحيواني، ما يؤدي إلى زيادة حمض البوليك والكالسيوم في البول، اللذين يصعب إخراجهما من الجسم وغالبا ما تسبب تكون حصى الكلى. والبدائل المثالية هي لحم الدجاج والديك الرومي والأرانب والسمان.
ويقول محذرا: "ويمكن أن تكون الأطعمة الصحية ضارة أيضا- الخضر، بما فيها السبانخ والحميض والكرفس والبقدونس، بسبب احتوائها على الأكسالات لأن حمض الأكساليك يمنع إخراج الأملاح بصورة طبيعية من الجسم، ما يساهم في تشكل الحصى في الكلى والمثانة. ويشمل هذا فيتامين C أيضا لأنه عند ارتفاع تركيزه في الجسم يتحول إلى أوكسالات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكلى السمنة أمراض الجهاز البولي حمض البوليك الحصى في الكلى فيتامينات اللحوم الحمراء فی الکلى
إقرأ أيضاً:
أطعمة شائعة تضر بالكبد بشكل خفي.. احذروا تأثيرها المدمّر!
شمسان بوست / متابعات:
يُعد الكبد من أكثر أعضاء الجسم عملاً، فهو مسؤول عن تصفية السموم ودعم عملية الهضم والحفاظ على توازن وظائف الجسم عمومًا. ويشير دكتور أدريان شنايدر، متخصص في الطب الوظيفي إلى أن بعض الأطعمة اليومية يمكن أن تُعرّض الكبد للخطر سراً، وفقًا لما نشرته صحيفة Hindustan Times.
في إحدى منشوراته عبر منصة “إنستغرام”، كشف دكتور أدريان، كما يطلق على حسابه الشخصي، عن الأطعمة الأكثر ضرراً بالكبد. ويُفصّل المُسببات الغذائية التي يمكن أن تُسبب ضررًا أكبر مما يعتقد البعض، خاصةً عند تناولها بانتظام.
سكر الفركتوز
يقول دكتور في منشوره: “إذا كان الشخص يعتقد أن اللحوم أو الدهون المشبعة مثل السمن أو الزبدة هي الأسوأ للكبد، فيجب عليه إعادة النظر”، مضيفًا أن “هذه الدهون في الواقع جيدة، [إذ] تُظهر الأبحاث أن شراب الذرة عالي الفركتوز HFCS أسوأ بكثير ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بمرض الكبد الدهني غير الكحولي NAFLD”.
كما أوضح أنه في حين أن الكثيرين يُلومون الدهون التقليدية على مشاكل الكبد، إلا أن الإفراط في تناول السكر، وخاصة الفركتوز، هو ما يُشكل خطرًا أكبر. وأضاف: “على عكس الغلوكوز، يتحول الفركتوز بسهولة أكبر إلى دهون في الكبد، مما يزيد من خطر تلف الكبد”. يمكن أن يؤدي تراكم الدهون هذا مع مرور الوقت إلى مشاكل صحية خطيرة، بما يشمل مقاومة الأنسولين والالتهابات وحتى تندب الكبد. إن شراب الذرة عالي الفركتوز هو الخطر الخفي في الأطعمة اليومية”.
البسكويت والصلصات
وحذّر دكتور أدريان قائلاً: “يُوجد شراب الذرة عالي الفركتوز عادةً في الأطعمة المُصنّعة، مثل البسكويت والحلوى وحبوب الإفطار والمشروبات الغازية، وحتى الصلصات والتوابل”، مشيرًا إلى أن “هذه المنتجات ربما تبدو غير ضارة، لكنها غالبًا ما تكون مليئة بالسكريات الخفية التي تُرهق الكبد دون وعي”.
الأطعمة المُصنّعة
ويرى دكتور أدريان أنه بتقليل تناول هذه الأطعمة المُصنّعة الغنية بالسكريات والتركيز على الأطعمة الكاملة والغنية بالعناصر الغذائية، يُمكن تحسين صحة الكبد بشكل ملحوظ. وأكد قائلاً: “إن تجنّب شراب الذرة عالي الفركتوز لا يعني التخلي عن كل ما يُحبه [المرء]، ولكن الانتباه لما يتناوله يُمكن أن يُساهم بشكل كبير في حماية الكبد، الذي يعد عضوًا حيويا.