#سواليف

أعرب #خبراء_إسرائيليون عن مخاوفهم من أنظمة #أنفاق_حزب_الله اللبناني، في حال #اندلاع #حرب_شاملة على الجبهة الشمالية.

وحذروا من احتمال تنفيذ عناصر الحزب عملية #اختراق_للحدود والتسلل للداخل الإسرائيلي وتنفيذ #هجمات تكون لها عواقب صعبة.

#أنفاق_هجومية واستراتيجية

مقالات ذات صلة “برنت” ينخفض تحت مستوى 79 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 6 يونيو 2024/07/30

وكانت صحيفة “إسرائيل هيوم” نقلت في أبريل الماضي، عن خبراء في مركز “ألما” للدراسات الأمنية، بأن حزب الله تمكن بمساعدة إيران وكوريا الشمالية منذ 18 عامًا، من تشييد أنفاق هجومية واستراتيجية كثيفة ومعقدة بشكل يفوق بكثير أنفاق حماس في قطاع غزة.

وقال رئيس قسم الأبحاث في معهد “ألما” الإسرائيلي تال باري إنّ هناك “مئات الكيلومترات من الأنفاق تم بناؤها تحت الأرض وذلك داخل الصخور الصلبة وفي أعماق الأرض”.

وقال العميد الإسرائيلي المتقاعد رونين مانيليس إن نظام أنفاق حزب الله “أعلى بعشر مستويات من نظام الأنفاق الذي واجهته إسرائيل في غزة”.

وأشار مانيليس إلى تدمير أنفاق حزب الله في جنوب لبنان عام 2018 وذلك في عملية عرفت باسم “درع الشمال”، حيث تم تدمير أو تحييد 6 أنفاق للحزب من خلال حقن كميات كبيرة من الخرسانة الفولاذية داخل الأنفاق وكذلك بواسطة عمليات التفجير.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مانيليس قوله في ذلك الوقت: “لا أريد أن أتخيل ماذا كان سيحدث عند الحدود الشمالية لو أنّ هذه الأنفاق نشطة اليوم”.

أنفاق عابرة للحدود

في وقت سابق، وتحديدا في فبراير الماضي، كشفت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية في تقرير لها، أن حزب الله يملك شبكة أنفاق سرية أكثر تطورا من أنفاق حماس في غزة.

وبحسب الصحيفة فإن أنفاق حزب الله يبلغ طولها مئات الكيلومترات ولها تشعبات تصل إلى إسرائيل وربما أبعد من ذلك وصولا إلى سوريا.

ونقلت الصحيفة عن باحثين ومواقع إسرائيلية قولهم إن الحزب أنشأ خطة دفاعية مع عشرات من مراكز العمليات المجهزة بشبكات محلية تحت الأرض تربط ما بين بيروت والبقاع والجنوب اللبناني.

وتتصور الحكومة الإسرائيلية وجود أنفاق لحزب الله عند الحدود الشمالية، تصل إلى مستشفى الجليل، في مدينة نهاريا الواقعة على الساحل الشمالي الإسرائيلي.

وقبل أشهر، وبعد شكاوى استلمتها إدارة المركز الطبيّ في نهاريا عن ضجيج حفر، قرّر الجيش الإسرائيلي القيام بسلسلة اختبارات أرضية لاستبعاد الخشية من وجود نفق يصل من لبنان إلى المستشفى المذكور.

ووفقا صحيفة “إسرائيل هيوم” فقد أجرت السلطات الإسرائيليّة أكثر من 40 عملية حفر بغرض الاختبار، لكن هذه الاختبارات لم تسفر عن أيّ شيء، ونتيجة لذلك، فقد استبعدت شبهة وجود أنفاق في منطقة المستشفى.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ مستشفى الجليل في نهاريا يعد المستشفى الأقرب من الناحية الجغرافيّة إلى الحدود الشمالية مع لبنان، أي نحو 10 كم فقط، مشيرة إلى أنّ التقارير الأوليّة عن موضوع شبهة الأنفاق وردت في شهر ديسمبر من العام الماضي.

اختراق الحدود الشمالية

ويقول تقرير “إسرائيل هيوم”، المنشور في أبريل الماضي، إنّه كان من المفترض أن تسمح الأنفاق الهجومية التي تمّ تدميرها عام 2018 لعناصر “قوة الرضوان” التابعة لحزب الله، من اختراق الأراضي الإسرائيلية من دون أن يتم اكتشافها أثناء العبور، وذلك بهدف السيطرة على المواقع العسكرية والمستوطنات المدنية على طول الحدود، وفي الوقت نفسه إلحاق الضرر بتعزيزات الجيش الإسرائيلي التي ستأتي لمساعدة تلك المواقع والمستوطنات.

وكشفت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها:

أحد الأنفاق الذي تمّ حفره من منزل خاص، كان يعبرُ الحدود من بلدة كفركلا في جنوب لبنان إلى المطلة في إسرائيل.
كان هناك نفق آخر يبدأ من قرية راميا اللبنانية ويصل إلى قرب مستوطنة زرعيت الإسرائيلية.
تم كذلك حفر نفق من منطقة عيتا الشعب باتجاه موشاف شتولا.
تم استحداث نفق آخر بعمق 55 مترًا وضم سككًا لنقل المعدات.
قال غابي نعمان، رئيس بلدة شلومي المحاذية للبنان، إنّ معلومات وصلته من قبل عضوين في الكنيست تفيد بوجود نفق باتجاه شلومي.

أنفاق هجومية

بعد عملية “درع الشمال”، عام 2018، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن هناك أنفاقاً إضافية لم يكتشفها الجيش الإسرائيلي وذلك رغم إعلانه عن انتهاء العملية آنذاك.

ويلفت تقرير “إسرائيل هيوم” إلى أنه بالإضافة إلى الأنفاق الهجومية، قام حزب الله ببناء مجموعة واسعة من الأنفاق الاستراتيجية الإقليمية في لبنان، يبلغ طولها عشرات ومئات الكيلومترات، والتي تمتد وتربط المقر الرئيسي التابعة للحزب في بيروت بمنطقة البقاع، على أن تتصل تلك الأنفاق لاحقًا بمنطقة جنوب لبنان.

وأضاف التقرير أن نظام أنفاق حزب الله يربط أيضاً مناطق تجمّع الحزب ببعضها البعض في جنوب لبنان، مشيراً إلى أن مستشارين كوريين شماليين ساعدوا المشروع بشكل مباشر.

تنفيذ كوري شمالي وأشراف إيراني

الباحث الإسرائيلي تال باري قال إن حزب الله قام بأعمال تحصين في تلك المناطق الجغرافية، مستخدماً كميات كبيرة جداً من مواد البناء، وقد نفذت الأعمال شركة كورية شمالية بإشراف شركة إيرانية.

وبحسب باري، فقد جرى تنفيذ البناء الفعلي من قبل “جمعية جهاد البناء” التابعة لحزب الله، وهي في الواقع فرع من منظمة جهاد البناء الإيرانية والتي تأسست عام 1988، بحسب “إسرائيل هيوم”.

وأضاف “أنفاق حزب الله الاستراتيجية تحتوي على غرف قيادة وسيطرة تحت الأرض، ومستودعات ذخيرة وإمدادات، وعيادات ميدانية، وآبار مخصصة لإطلاق الصواريخ بكافة أنواعها (صواريخ، صواريخ أرض أرض، صواريخ مضادة للدبابات، مضادة للطائرات)”.

وهذه الآبار، بحسب خبراء معهد “ألما” الإسرائيلي، مخفية ومموهة، ولا يمكن رؤيتها فوق الأرض، كما أنها تفتح لفترة قصيرة لغرض إطلاق النار على أن تُغلق بعد ذلك مباشرة لغرض تحميل القاذف الهيدروليكي بسلاح جديد.

ويصب جهاز المخابرات الإسرائيلي تركيزه الرئيسي على توثيق وبحث التهديدات التي تواجه إسرائيل عبر حدودها الشمالية. وهكذا أصبحت تلك الخريطة أساسًا لدراسة شاملة لأرض الأنفاق الإرهابية اللبنانية، وهو طريق طويل للغاية ومتعرج تحت الأرض أنشأه حزب الله في لبنان، وخاصة في جنوب لبنان، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خبراء إسرائيليون أنفاق حزب الله اندلاع حرب شاملة اختراق للحدود هجمات الحدود الشمالیة أنفاق حزب الله فی جنوب لبنان إسرائیل هیوم تحت الأرض لحزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

‏إسرائيل تعلن أنها ستغلق سفارتها في دبلن بسبب السياسات المعادية التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية

أعلنت ‏إسرائيل، أنها ستغلق سفارتها في دبلن بسبب السياسات المعادية التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يتلقى تعليمات من رئيس الحكومة بالبقاء في جبل الشيخ في سوريا لأكثر من عام وحتى نهاية 2025
  • بالصور: يمينيّون إسرائيليون يتسلّلون داخل لبنان وينصبون خيامًا
  • لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله تعقد اجتماعها الثاني اليوم
  • حادث خطير.. مواطنون إسرائيليون عبروا الحدود إلى لبنان ونصبوا الخيم
  • السودان… دولة واحدة بعملتين ، خبراء يحذرون من تكريس الانقسام… واستدعاء لذكرى انفصال الجنوب
  • وزير دفاع إسرائيل: سنفرض السيطرة الأمنية على غزة مع حرية العمل هناك بعد هزيمة حماس
  • وزير دفاع إسرائيل: نحن في أقرب وقت للتوصل إلى صفقة تبادل منذ الصفقة السابقة
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: ستكون هناك أغلبية ساحقة لصالح صفقة التهدئة في غزة
  • ‏إسرائيل تعلن أنها ستغلق سفارتها في دبلن بسبب السياسات المعادية التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية
  • خبراء يحذرون من مواد في مستحضرات التجميل تؤثر سلبًا على الحوامل