السومرية نيوز – محلي
توقعت هيئة الانواء الجوية، اليوم الثلاثاء، عن اجتياح موجة غبارية الأجواء العراقية يوم الجمعة المقبلة.
وقالت الهيئة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، ان "طقس البلاد ليومي غد الأربعاء وبعد غد الخميس سيكون صحوا ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق".
وأضافت ان "الطقس ليوم الجمعة المقبلة سيشهد تصاعدا للغبار ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق ومدى الرؤية (3-5) كم"، مشيرا الى ان "طقس يوم السبت سيكون صحوا ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق ومدى الرؤية (6-8) كم".


وذكرت ان "درجات الحرارة ليوم غد ستسجل 48 مئوية في محافظتي ميسان والبصرة، فيما ستسجل المثنى وذي قار والنجف درجة حرارة 47 مئوية كما ستسجل بغداد وأربعة محافظات أخرى حرارة 46 مئوية"، مبينة ان "محافظة السليمانية ستسجل حرارة 39 مئوية".      

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

دراسة: هذه هي درجة الحرارة “القاتلة”!

شمسان بوست / متابعات:

كشفت دراسة حديثة من جامعة أوتاوا أن قدرة الإنسان على تنظيم حرارة جسمه في الطقس الحار أقل بكثير مما كان يعتقد سابقا.

وقام فريق البحث بقيادة الدكتور جلين كيني، أستاذ الفسيولوجيا ومدير وحدة أبحاث فسيولوجيا الإنسان والبيئة، بتعريض 12 متطوعا لظروف حارة ورطبة بشكل متطرف في المختبر. ووصلت الظروف إلى 42 درجة مئوية مع رطوبة 57%، ما يعادل مؤشر حرارة يقارب 62 درجة مئوية.


ووجدت النتائج أن هذه الحرارة كانت كافية لتعطيل أنظمة التبريد الطبيعية في أجسام المتطوعين. وخلال ساعات قليلة، بدأت حرارة أجسامهم الداخلية ترتفع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، واضطر معظمهم للانسحاب قبل انتهاء التجربة التي استمرت 9 ساعات.


وقال الدكتور غلين كيني، قائد الفريق البحثي: “لقد كسرنا حاجزا خطيرا في فهمنا لفسيولوجيا الإنسان. البيانات تظهر أن أجسامنا تبدأ في الفشل عند مستويات حرارة ورطوبة أقل بكثير مما كنا نعتقد”. وهذه النتائج ليست مجرد أرقام في أوراق بحثية، بل إنها تعني أن ملايين البشر في مناطق مثل الشرق الأوسط وجنوب آسيا قد يواجهون ظروفا مناخية تتجاوز حدود البقاء الآمن خلال العقود المقبلة.


وكشفت التجربة عن آلية مقلقة: عندما تتجاوز الحرارة والرطوبة حدا معينا، يعجز نظام التعرق عن تبريد الجسم، فتتحول البشرة إلى سطح مغلق لا يسمح بتبخر العرق، ويبدأ الجسم في الاختناق الحراري ببطء. وهذه الظاهرة التي رصدها العلماء في المختبر بدقة، قد تفسر الزيادة المفاجئة في وفيات كبار السن أثناء موجات الحر الأخيرة في أوروبا وأمريكا الشمالية.

وتأكد النتائج الحديثة أن الحدود الآمنة لتنظيم حرارة الجسم أقل بنحو 30% من التقديرات السابقة.


ويحذر الدكتور روبرت ميد، الباحث الرئيسي في الدراسة، من أن “هذه النتائج تثبت أن العديد من المناطق قد تصبح غير صالحة للسكن البشري قريبا”. ويضيف أن “التعرض الطويل لهذه الظروف الحارة يشكل ضغطا فسيولوجيا هائلا على الجسم”.


مع توقع زيادة موجات الحر الشديد، تؤكد هذه الدراسة أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات جذرية لحماية صحة البشر. ويدعو العلماء إلى إعادة تصميم المدن بمساحات خضراء تعكس الحرارة، وتطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر دقة، وخلق ملاجئ باردة في كل حي. ولكن الأهم من ذلك كله، هو أن هذه النتائج تذكرنا بأن تغير المناخ ليس مجرد أرقام على مقياس الحرارة، بل هو تهديد مباشر لقدرة أجسامنا البيولوجية على البقاء.

مقالات مشابهة

  • غبار عابر.. بغداد والأنبار بين سحب الربيع وأنفاس العاصفة الصفراء
  • دراسة: هذه هي درجة الحرارة “القاتلة”!
  • ظاهر مسيطرة على الطقس.. الأرصاد تعلن توقعات الأيام المقبلة ودرجات الحرارة
  • دليل شامل للعناية بالملابس: عدد مرات الغسيل ودرجات الحرارة المناسبة .. صور
  • الدمام 39 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • طقس ثالث أيام عيد الفطر.. الأرصاد تعلن الظواهر الجوية ودرجات الحرارة
  • الأنواء الجوية: استمرار فرص تساقط زخات مطرية رعدية بمناطق العراق
  • الذروة الأربعاء المقبل.. موجة غبارية يسبقها ارتفاع بدرجات الحرارة في العراق
  • طقس عيد الفطر.. الأرصاد تحذر مرضى الحساسية
  • الدمام 32 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة