الاحتلال يعترف بتفجير خزان مياه رئيسي في رفح.. وفيديو يوثق
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
غزة - الرؤية
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن جنوده فجروا، قبل أيام، خزان المياه الرئيسي في تل السلطان غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي في بيان إن "تفجير جنود الاحتلال خزان المياه الرئيسي بتل السلطان جريمة ضد الإنسانية، وتماد بسياسة العقاب الجماعي".
وأضاف أن تدمير خزان المياه سيفاقم الأزمة في المدينة، داعيا "الجهات الدولية إلى التدخل لوقف جرائم الاحتلال".
وفي تصريح لوكالة الأناضول للأنباء، أوضح رئيس البلدية أن رفح باتت مدينة منكوبة جراء الاستهداف الإسرائيلي المتواصل منذ بدء الهجوم البري على المدينة في السادس من مايو/أيار الماضي.
وذكر الصوفي أن المدينة فقدت حوالي 40% من إمدادات المياه، منذ بدء العدوان الإسرائيلي عليها.
وقال إن الاحتلال دمر الشريط الجنوبي للمدينة بالكامل، ويمثل أكثر من 35% من مساحة رفح الإجمالية.
وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن الجيش أقر بتفجير جنوده خزان المياه في تل السلطان، وأعلن فتح تحقيق في الأمر.
وأوضحت الصحيفة أن جنديا إسرائيليا نشر تسجيلا للانفجار على مواقع التواصل الاجتماعي، ومعه تعليق: "تدمير خزان مياه تل السلطان بمناسبة يوم السبت (20 يوليو/تموز)".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: خزان المیاه
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
يمانيون../ أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 49، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم.
وقال النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم.
وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.
وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.
وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.
ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.
ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.
ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.
يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.