"فتوح" يحذر من أمر خطير يخطط أسفل المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
حذّر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح من قيام حكومة اليمين ذات الائتلاف والأحزاب اليمينية الدينية المتطرفة، بهدم المسجد الأقصى بافتعال هزات أرضية مصطنعة، تستهدفه والأحياء العربية وتدميرها، خاصة أن هذه الحفريات جعلت منه ضعيفا ومتهالكا، وذلك تمهيدا لاستيلاء المستوطنين عليه، لإقامة هيكلهم المزعوم.
وأضاف فتوح في بيان، اليوم الثلاثاء، إن التسارع بين المتطرفين والأحزاب اليمينية ووزراء الحكومة الإسرائيلية والمحاولات اليومية المتكررة اقتحام المسجد، ومحاولة وضع حجر الأساس لبناء "الهيكل الثالث المزعوم" داخله من قبل أعضاء منظمة "أمناء الهيكل"، وتنظيمهم المسيرات حول الأقصى، وهم يحملون الحجر وأداء السجود الملحمي، مقدمة لمخططات سوف تستهدف المسجد.
وأوضح أن ما سعت وتسعى إليه حكومات الاحتلال المتعاقبة، وآخرها حكومة نتنياهو، هو إنهاء الوجود العربي الفلسطيني داخل أسوار مدينة القدس ، والأحياء التي تجاورها خاصة سلوان الذي يسعى المستوطنون لإزالته وفرض طابع الاحتلالي المزيف عليه، وعلى جميع الأحياء العربية الإسلامية بهويتها الثقافية والحضارية.
وأشار فتوح إلى أن حكومة الاحتلال العنصرية، استعانت بخبراء يشارك جميعهم في خطط لافتعال هزة أرضية أسفل المسجد الأقصى، قد تؤدي إلى هدمه، للقضاء على أي وجود أو مظاهر عربية إسلامية داخل الأسوار.
ولفت إلى أن التصريحات الأخيرة للمتطرفين وأعضاء الكنيست ووزراء حكومة المستوطنين، والقائلة بأن "الهيكل لن يقام إلا بهدم المسجد الأقصى"، بمثابة دعوات صريحة لاستهدافه وهدمه، ولا سيما وأنها تأتي في أجواء تصعيدية وجرائم يومية من الاحتلال والجماعات الاستيطانية.
وذكر فتوح، أن ما يتم التخطيط له، هو بمثابة برميل بارود ينفجر في أية لحظة، وسيطال الأرض الفلسطينية المحتلة، والمنطقة والإقليم، وتحويل الصراع الى ديني تكون عواقبه كارثية على الجميع.
وطالب فتوح بتشكيل لجان دولية من الخبراء للكشف عن الحفريات أسفل المسجد الاقصى والبلدة القديمة، كما حث أبناء شعبنا الانتباه والحذر الشديد، والرباط في الأقصى وعدم تركه وحيدا لأنه في خطر حقيقي، إضافة لضرورة التحرك العالمين العربي والإسلامي، لإنقاذ مدينة القدس والمسجد الأقصى من مخططات المستوطنين.
المصدر : وكالة سوا - وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
غزة والضفة.. مقتل عشرات الفلسطينيين واقتحامات للمسجد الأقصى والهدنة عالقة!
قتل أكثر من 52 فلسطينيا وأصيب 203 آخرين خلال الساعات الماضية في قطاع غزة، جراء القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، كما قتل 10 أفراد من أسرة واحدة، بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في مدينة خان يونس جنوب القطاع، كما قتل مدير الدفاع المدني بمخيم النصيرات نضال أبو حجير، والصحفي أحمد بكر اللوح في قصف إسرائيلي لنقطة الدفاع المدني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، لترتفع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 45.028 قتيلا و106.962 إصابة.
من جهته، قال مدير عام الصحة بغزة، إن “الجيش الإسرائيلي اعتقل 350 من كوادر القطاع الطبي في القطاع منذ 7 أكتوبر 2023 وقتل 3 منهم داخل السجون الإسرائيلية”.
فيما أعلنت الأمم المتحدة، “أن النساء والأطفال شكلوا قرابة 70% من قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين نوفمبر 2023 وأبريل2024”.
قيادي بـ”حماس”: الحركة قدمت موقفا متقدما للوصول إلى التهدئة بغزة
كشف قيادي في حركة “حماس”، “عن آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى، معلنا أن الحركة قدمت موقفا متقدما للوصول إلى التهدئة”.
وقال القيادي لقناة “الشرق”ك إن “اتفاق التهدئة في قطاع غزة بات أقرب من أي وقت مضى إذا لم يقم (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو بعرقلته”، لافتا إلى أن “المطلوب ضغط أمريكي على نتنياهو كي يتم التوافق على اتفاق التهدئة بغزة”.
وأكد أن “الحركة وافقت على وقف تدريجي للحرب وهو موقف متقدم للوصول لاتفاق تهدئة”، مشددا على أن “الحركة لن تتنازل عن المطالب الفلسطينية بأن يؤدي الاتفاق الى وقف دائم للحرب بغزة”.
وفي وقت سابق، نقلت القناة 12 عن مصادر إسرائيلية مطلعة أن التوصل إلى اتفاق جديد مع “حماس على تبادل الأسرى قد يكون ممكنا “في غضون شهر”، معتبرة أن ذلك “هدفا غير مستبعد”.
كما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن هناك “تقدما كبيرا” في المفاوضات، مبينا أن تفاصيل الصفقة المحتملة تبقى حاليا بعيدة عن الأضواء لـ”تجنب تدخلات سياسية قد تعرقلها”.
وقال المسؤول إن “رئيسي الموساد والشاباك أبلغا الكابينيت بوجود استعداد غير مسبوق من قبل حركة حماس للتوصل إلى صفقة”، معتبرا أن التقديرات تشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق في غضون أسابيع قليلة”.
ضابط إسرائيلي: لن نصل إلى آخر صاروخ لدى “حماس” حتى لو حاربناها 20 عاما
صرح ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي، للقناة 12 العبرية، “بأن إسرائيل لن تنجح بالوصول إلى آخر صاروخ تملكه حركة “حماس”، حتى لو ظلت تحاربها 20 عاما في قطاع غزة”.
وقالت صحيفة “الغارديان” البريطانية، “إن وزير الأمن الغذائي وعضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي آفي ديختر صرح بأن جيش بلاده سيبقى في غزة لسنوات عديدة، ويقاتل العناصر الجديدة لحركة “حماس” وقد يكون مسؤولا عن توصيل المساعدات الإنسانية هناك”.
وأضافت الصحيفة أن “هذه التصريحات جاءت في الوقت الذي كشف جنود احتياط خدموا مؤخرا في غزة عن وجود بنية تحتية عسكرية جديدة بنتها إسرائيل تشمل معسكرات وطرقا جديدة واسعة في شمال ووسط غزة”.
وذكرت أن “التصريحات تشير إلى بقاء القوات الإسرائيلية داخل غزة لفترة طويلة، مع عدم وجود خطة فورية لأي إدارة أخرى لحكم 2.3 مليون شخص في المنطقة والبدء في إعادة الإعمار هناك”.
وقال ديختر: “نحن لسنا في البداية مرة أخرى لكننا بالتأكيد لسنا في بداية النهاية لأنه لا يزال أمامنا الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به”، مضيفا “أعتقد أننا سنبقى في غزة لفترة طويلة، ومعظم الناس يدركون أن إسرائيل ستظل لسنوات تدخل وتخرج وربما تبقى على طول ممر نتساريم”.
وأضاف الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، أن “حماس لا تزال تمتلك بعض القدرات العسكرية لأن إسرائيل لم تصل إلى كل مكان في غزة”، مشيرا إلى أن “نحن نعلم أن حماس جندت المزيد من الناس، لديها قدرات أقل ولكن لديها أشخاص جدد”.
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية
اقتحم عشرات المستوطنين أمس الأحد، باحات المسجد الأقصى وأدّوا فيها طقوسا تلمودية، بحماية الشرطة الإسرائيلية.
وأفادت مصادر وشهود عيان، بأن “عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية”.
وانتشرت “الشرطة الإسرائيلية داخل المسجد الأقصى، وأعاقت تنقل المواطنين في باحاته”.
هذ “ويتعرض المسجد الأقصى في السنوات الأخيرة، لاقتحامات من المستوطنين، فيما تواصل القوات حصارها، من خلال تقييد دخول المصلين المسلمين إليه، وعبر تشديد إجراءاتها عند أبوابه، وعرقلة دخولهم”.
حملة دهم واعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية طالت 16 فلسطينيا
شنت القوات الإسرائيلية منذ أمس وحتى صباح اليوم الاثنين، “حملة مداهمات واعتقالات جديدة طالت عدة مدن ومحافظات بالضفة الغربية، وأسفرت عن اعتقال 16 فلسطينيا”.
وأشار نادي الأسير الفلسطيني في بيان رسمي، “إلى أن حملة الاعتقالات توزعت على محافظات طولكرم والخليل ونابلس ورام الله وبيت لحم وجنين، لافتا إلى أن من بين المعقلين أسرى سابقين”.
ووفقا للبيان فقد “رافق المداهمات عمليات اعتداء على المواطنين وتخريب وتدمير واسعة في منازلهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني والتي تصاعدت مؤخرا تحديدا في محافظة الخليل”.
ولفت البيان إلى أن “عدد حالات الاعتقال منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023 بلغت أكثر من 12 ألفا و100 مواطن من الضفة والقدس.
كما أشار البيان إلى أن القوات الإسرائيلية “تواصل اعتقال المدنيين من غزة وتحديدا من الشمال، وتنفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، وترفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم”.
وأكد أن “المؤسسات المختصة ومنذ بدء الحرب على غزة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال في القطاع والتي تقدر بالآلاف”.