بعد الهجوم على مجدل شمس الجولان.. «نتنياهو» يتوعد: الرد سيكون قاسي
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
مجدل شمس الجولان.. تصدرت مدينة مجدل شمس، التي تقع في الجولان السورية محركات البحث في جوجل، بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، واتهامه لـ حزب الله أنهم المسؤلون عن الضربة الصاروخية على بلدة مجدل شمس.
الهجوم على مجدل شمس الجولانوأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أن إسرائيل سترد بقوة على الهجوم، الذي وقع على مجدل شمس الجولان، قائلاً: دولة إسرائيل لن ولا يمكن أن تسمح بمرور هذا الأمر، وسيأتي ردنا، وسيكون قاسيًا.
واتهمت إسرائيل حزب الله بالمسؤولية عن الضربة الصاروخية على مجدل شمس الجولان، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن حزب الله سيدفع ثمن الهجوم على مجدل شمس وسننفذ ذلك بالأفعال لا الأقوال.
يذكر أن صاروخ، سقط على بلدة مجدل شمس الجولان المحتلة، وتم إطلاقه على ملعب كرة قدم، وأسفر ذلك عن استشهاد 12 شخص، بينما أُصيب العشرات، وتتراوح أعمارهم بين 10 و20 عام.
الجيش الإسرائيلي: صاروخاً إيراني الصنع أطلقه حزب الله على مجدل شمسوأوضح الجيش الإسرائيلي أن صاروخ إيراني الصنع، يحمل رأس حربي، أطلقه حزب الله على مجدل شمس الجولان، ولكن نفى حزب الله المسؤولية عن الهجوم.
أجرى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن اتصالاً هاتفياً مع رئيس إسرائيل، إسحق هرتسوغ، لبحث الهجوم الصاروخي الذي وقع على هضبة الجولان وتحمّل إسرائيل حزب الله اللبناني المسؤولية عنه، وشدد بلينكن على أهمية تجنب تصعيد الصراع، وذلك وفقا لما ذكرته صحفية رويترز.
ورفض أهالي مجدل شمس الجولان، زيارة بنيامين نتنياهو لموقع سقوط القذيف في الملعب البلدي، وتجمع المئات من أهالي الجولان في المنطقة التي سقطت بها القذيفة مع وصول نتنياهو، للتعبير عن رفضهم واحتجاجهم لهذه الزيارة ومطالبته بمغادرة البلدة، وهتفوا: «قاتل، اخرج من هنا، لا نريدك، أنت نفاية، لا تستغلوا الكارثة على حساب شهدائنا».
وأطلق الأهالي هتافات رافضة لزيارة نتنياهو، كما حملوا لافتات كُتب عليها «مجرم حرب» واضطر نتنياهو مغادرة البلدة عقب الاحتجاج الرافض لاستقباله.
مجدل شمس الجولان، يسكنها الدروز السوريون، وتقع في نقطة قريبة من الحدود السورية في مرتفعات الجولان، وتعد أكبر مركز سكاني لدروز الجولان، ويعيش بها 12 ألف مواطن، صمدوا في أرضهم عقب الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.
وتعتبر مجدل شمس الجولان أكبر القرى المتبقية، بعد طرد إسرائيل نحو 130 ألف من الدروز العرب، عقب احتلالها مرتفعات الجولان من سوريا عام 1967، ولكن لم تعترف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بضم إسرائيل لهذه المناطق.
ورفض أكثر من 90% من سكان مرتفعات الجولان المحتلة عام 1981 الجنسية الإسرائيلية. ولهذا أصبح أغلب السكان يحملون وثيقة سفر تعرّف جنسيتهم بأنها غير محددة أي أنهم ليسوا مواطنين إسرائيليين أو سوريين.
اقرأ أيضاًمجلس الوزراء السوري يدين جريمة الاحتلال الإسرائيلي في مجدل شمس بالجولان
مفاوضات في روما حول غزة.. وتصعيد بين حزب الله وإسرائيل بعد هجوم «مجدل شمس»
إعلام إسرائيلي: سكان مجدل شمس هاجموا وزراء بالحكومة أثناء تشييع جثامين القتلى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان رئيس الوزراء الإسرائيلي حزب الله بنيامين نتنياهو الجولان لبنان وإسرائيل مجدل شمس مجدل شمس الجولان صاروخ مجدل شمس الجولان صاروخ مجدل شمس إسرائيل قصف مجدل شمس مجدل شمس في الجولان السوري جزب الله الهجوم على مجدل شمس الجولان بنیامین نتنیاهو حزب الله
إقرأ أيضاً:
رفض الجنائية الدولية تعليق أمر اعتقال نتنياهو وغالانت يغضب إسرائيل
أثار قرار المحكمة الجنائية الدولية أمس الخميس، رفض الطلب الذي تقدمت به إسرائيل لتعليق تنفيذ مذكرتي توقيف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، استياء في تل أبيب.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، في منشور له على منصة "إكس" تعليقا على قرار المحكمة الدولية "قلنا ذلك منذ البداية إن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لا تملك، ولم تملك قط، الولاية القضائية لإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس وزراء إسرائيل ووزير الدفاع السابق".
وتابع "إسرائيل ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية، وليست طرفا في نظام روما الأساسي الذي أسس المحكمة" مدعيا، أن "المحكمة لا تملك أي ولاية قضائية على إسرائيل" كما زعم أن المذكرات "صادرة بشكل غير قانوني، إنها باطلة ولاغية".
من جهتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم "مستاؤون من قرار المحكمة الجنائية بإبقاء أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت، واصفين إياها بأنها "سخيفة وغير مشروعة".
وفي وقت سابق أمس، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، رفضها طلبا تقدمت به إسرائيل لتعليق تنفيذ مذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت، المطلوبين للعدالة لارتكابهما جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
إعلان لا جدوى منهيشار إلى أن إسرائيل تقدمت بطلب لتعليق تنفيذ مذكرتي التوقيف الصادرتين ضد نتنياهو وغالانت، على خلفية الطعن في اختصاص المحكمة، لكن غرفة الاستئناف بالمحكمة اعتبرت أن هذا الطلب "لا جدوى منه لانتفاء الأساس القانوني لتقديمه، وبالتالي رفضته، وفق بيان نشرته المحكمة على موقعها الإلكتروني مساء أمس.
وقال البيان "رفضت غرفة الاستئناف، لانتفاء الجدوى، طلب إسرائيل تعليق تنفيذ مذكرتي التوقيف وأي إجراءات قانونية أخرى اتخذتها المحكمة بناءً على ذلك".
ويعد قرار رفض تعليق تنفيذ مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالانت، خطوة مهمة في مسار القضية، حيث يسلط الضوء على إصرار المحكمة على المضي قدما في الإجراءات القانونية المرتبطة بالقضية رغم الطعون التي رفعتها إسرائيل.
وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (2022–2024) بتهمتي ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بحق الفلسطينيين في غزة.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.