مجدل شمس الجولان.. تصدرت مدينة مجدل شمس، التي تقع في الجولان السورية محركات البحث في جوجل، بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، واتهامه لـ حزب الله أنهم المسؤلون عن الضربة الصاروخية على بلدة مجدل شمس.

الهجوم على مجدل شمس الجولان

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أن إسرائيل سترد بقوة على الهجوم، الذي وقع على مجدل شمس الجولان، قائلاً: دولة إسرائيل لن ولا يمكن أن تسمح بمرور هذا الأمر، وسيأتي ردنا، وسيكون قاسيًا.

واتهمت إسرائيل حزب الله بالمسؤولية عن الضربة الصاروخية على مجدل شمس الجولان، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن حزب الله سيدفع ثمن الهجوم على مجدل شمس وسننفذ ذلك بالأفعال لا الأقوال.

الهجوم على مجدل شمس الجولانالضربة الصاروخية على مجدل شمس الجولان

يذكر أن صاروخ، سقط على بلدة مجدل شمس الجولان المحتلة، وتم إطلاقه على ملعب كرة قدم، وأسفر ذلك عن استشهاد 12 شخص، بينما أُصيب العشرات، وتتراوح أعمارهم بين 10 و20 عام.

الجيش الإسرائيلي: صاروخاً إيراني الصنع أطلقه حزب الله على مجدل شمس

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن صاروخ إيراني الصنع، يحمل رأس حربي، أطلقه حزب الله على مجدل شمس الجولان، ولكن نفى حزب الله المسؤولية عن الهجوم.

أجرى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن اتصالاً هاتفياً مع رئيس إسرائيل، إسحق هرتسوغ، لبحث الهجوم الصاروخي الذي وقع على هضبة الجولان وتحمّل إسرائيل حزب الله اللبناني المسؤولية عنه، وشدد بلينكن على أهمية تجنب تصعيد الصراع، وذلك وفقا لما ذكرته صحفية رويترز.

الهجوم على مجدل شمس الجولانأهالي مجدل شمس الجولان رفضوا زيارة بنيامين نتنياهو لموقع سقوط القذيفة

ورفض أهالي مجدل شمس الجولان، زيارة بنيامين نتنياهو لموقع سقوط القذيف في الملعب البلدي، وتجمع المئات من أهالي الجولان في المنطقة التي سقطت بها القذيفة مع وصول نتنياهو، للتعبير عن رفضهم واحتجاجهم لهذه الزيارة ومطالبته بمغادرة البلدة، وهتفوا: «قاتل، اخرج من هنا، لا نريدك، أنت نفاية، لا تستغلوا الكارثة على حساب شهدائنا».

وأطلق الأهالي هتافات رافضة لزيارة نتنياهو، كما حملوا لافتات كُتب عليها «مجرم حرب» واضطر نتنياهو مغادرة البلدة عقب الاحتجاج الرافض لاستقباله.

الهجوم على مجدل شمس الجولانمجدل شمس في الجولان السوري

مجدل شمس الجولان، يسكنها الدروز السوريون، وتقع في نقطة قريبة من الحدود السورية في مرتفعات الجولان، وتعد أكبر مركز سكاني لدروز الجولان، ويعيش بها 12 ألف مواطن، صمدوا في أرضهم عقب الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.

وتعتبر مجدل شمس الجولان أكبر القرى المتبقية، بعد طرد إسرائيل نحو 130 ألف من الدروز العرب، عقب احتلالها مرتفعات الجولان من سوريا عام 1967، ولكن لم تعترف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بضم إسرائيل لهذه المناطق.

ورفض أكثر من 90% من سكان مرتفعات الجولان المحتلة عام 1981 الجنسية الإسرائيلية. ولهذا أصبح أغلب السكان يحملون وثيقة سفر تعرّف جنسيتهم بأنها غير محددة أي أنهم ليسوا مواطنين إسرائيليين أو سوريين.

اقرأ أيضاًمجلس الوزراء السوري يدين جريمة الاحتلال الإسرائيلي في مجدل شمس بالجولان

مفاوضات في روما حول غزة.. وتصعيد بين حزب الله وإسرائيل بعد هجوم «مجدل شمس»

إعلام إسرائيلي: سكان مجدل شمس هاجموا وزراء بالحكومة أثناء تشييع جثامين القتلى

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لبنان رئيس الوزراء الإسرائيلي حزب الله بنيامين نتنياهو الجولان لبنان وإسرائيل مجدل شمس مجدل شمس الجولان صاروخ مجدل شمس الجولان صاروخ مجدل شمس إسرائيل قصف مجدل شمس مجدل شمس في الجولان السوري جزب الله الهجوم على مجدل شمس الجولان بنیامین نتنیاهو حزب الله

إقرأ أيضاً:

غالانت يتوعد من نتساريم ونتنياهو يأمر بتغيير وضع جبهة الشمال

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن القتال سيستمر في قطاع غزة حتى تحقيق أهداف الحرب، ولوّح بنقل العمليات نحو الجبهة الشمالية، كما أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعليمات للجيش بتغيير الوضع في تلك الجبهة.

وخلال زيارة تفقدية في محور نتساريم وسط قطاع غزة برفقة قادة من الجيش، شدد غالانت على ملاحقة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار وشقيقه محمد السنوار -وهو أحد قيادات كتائب القسام الجناح العسكري لحماس- وأن مصيرهما سيكون مثل مصير مروان عيسى ومحمد الضيف، حسب زعمه.

وأضاف غالانت أن الجيش مستعد لنقل مركز الثقل العسكري من قطاع غزة نحو الجبهة الشمالية بسرعة، تحسبا لأي سيناريو، في إشارة إلى تصاعد ضربات حزب الله اللبناني على مواقع شمال إسرائيل.

وفي ذات السياق، نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأكيده إصدار تعليمات للجيش وجميع قوات الأمن بالاستعداد لتغيير الوضع في الشمال، دون ذكر تفاصيل أخرى.

أهداف الحرب

وسبق أن حدد نتنياهو أهداف الحرب بـ"القضاء على حماس، وإطلاق سراح المحتجزين في غزة، والحفاظ على أمن إسرائيل"، ولم تحقق إسرائيل أيا من تلك الأهداف رغم مرور أكثر من 11 شهرا من الحرب.

وتشهد مستوطنات شمال إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، توترات شديدة جراء القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، حيث أخليت مستوطنات قريبة من الحدود هناك، يسكنها مئات آلاف الإسرائيليين.

ومنذ هجوم السابع من أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب الفصائل في لبنان بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أميركي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما خلّف أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

مقالات مشابهة

  • غالانت يتوعد من نتساريم ونتنياهو يأمر بتغيير وضع جبهة الشمال
  • عاجل من وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن الرد على التهديدات في كل الساحات القريبة والبعيدة
  • بعد قصف حزب الله ..الجيش الإسرائيلي يعلن الرد و يشن ضربات عنيفة في جنوب لبنان
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: انفجار عدد من الطائرات المسيرة في "إيليت هشاحر"
  • الاستعدادات انطلقت.. الجيش الإسرائيلي: قواتنا ستتحرك لهجوم داخل لبنان
  • الرد اليمني .. التوقيت سيكون مفاجئا!
  • كاتب: الغرب يتجنب معاقبة نتنياهو خوفا على إسرائيل
  • من الجولان.. إقرأوا ما أعلنه مسؤولٌ إسرائيليّ عن حزب الله!
  • إعلام عبري: نتنياهو يبحث الرد على مقتل 6 أسرى إسرائيليين بغزة
  • الرد اليمني .. التوقيت سيكون مفاجئًا؟!