أدلة جديدة تعيد بداية الحياة على الأرض إلى الوراء بمقدار 1.5 مليار سنة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
وجدت دراسة جديدة أن أشكال الحياة المعقدة ربما نشأت في محيطات الأرض قبل نحو 1.5 مليار سنة مما كان يعتقد سابقا.
وتشير الدراسات السابقة إلى أن الحياة الحيوانية لم تظهر على الأرض حتى نحو 635 مليون سنة مضت، وذلك بسبب توفر عنصر الفوسفور.
ثم في العصر الإدياكاري، منذ نحو 635 مليون إلى 541 مليون سنة، ظهرت أشكال حياة شبيهة بالحيوانات ذات أجسام لينة مع زيادة تركيز الفوسفور المذاب في مياه البحر في أعقاب أنشطة تكتونية عالمية مكثفة.
ومع ذلك، تزعم أحدث دراسة نُشرت في مجلة Precambrian Research أنها وجدت علامات محتملة لحياة حيوانية معقدة بدأت حتى قبل 2.1 مليار سنة.
ويشتبه العلماء، بما في ذلك أولئك من جامعة كارديف، في أن التكوينات غير المفسرة في الرواسب التي يبلغ سمكها نحو 2.5 كيلومتر والتي اكتشفوها في فرانسفيل، الغابون، قد تحتوي على حفريات لمثل هذه الأشكال المبكرة من الحياة.
ومع ذلك، يقولون إن أشكال الحياة الغامضة هذه ربما انقرضت قبل أن تتمكن من الانتشار عالميا.
وفي الدراسة، قام العلماء بتحليل التكوينات الصخرية القديمة الغريبة في الغابون، لفهم ما إذا كانت تحتوي على عناصر تظهر علامات الحياة مثل الأكسجين والفوسفور.
وقد وجدوا أدلة على وجود نبضة مفاجئة مكثفة من المياه الغنية بالفوسفور تتدفق إلى قسم من قاع المحيط، ما أدى إلى إنشاء خزان حيث يمكن أن تنشأ حياة معقدة مبكرة.
وكتب الفريق في الورقة البحثية: “نقترح أن هذه النبضة المحلية التي لم يتم التعرف عليها سابقا في تركيز الفسفور المذاب في مياه البحر، بنفس القدر من مستويات مياه البحر في العصر الإدياكاري”.
ويقولون إنه قبل أكثر من ملياري عام، كانت الرواسب الصخرية المكتشفة في الغابون جزءا من قاع البحر المنفصل عن المحيط العالمي الذي يدعم كميات ثابتة من الفسفور والأكسجين.
ويقول العلماء إن هذه العناصر كانت من المرجح أن تتركز في الصخور من اصطدام الصفائح القارية تحت الماء والنشاط البركاني.
ويشتبه العلماء في أن مثل هذه الظروف ربما خلقت “بحرا ضحلا غنيا بالمغذيات” ووفرت “مختبرا” لأشكال الحياة المعقدة للتطور.
وكتب الفريق أن “إثراء المغذيات أدى إلى ظهور حفريات استعمارية كبيرة في مناطق معينة”. ويتكهن العلماء بأن هذه الظروف ربما كانت مواتية للكائنات البدائية لكي تنمو بشكل أكبر، وتظهر سلوكيات أكثر تعقيدا. ومع ذلك، نظرا لأن الرواسب كانت معزولة ومنقطعة عن المحيط، فقد لا يكون لديها ما يكفي من المغذيات لدعم شبكة غذائية.
إندبندنت
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق ميدياسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثیین فی ملیار سنة
إقرأ أيضاً:
بتكلفة 13 مليار جنيه.. زيادة الدعم النقدي لبرنامج «تكافل وكرامة» بنسبة 25% بداية من أبريل
أكد وزير المالية أحمد كجوك، ووزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي، أنه ستتم زيادة قيمة الدعم النقدي للمستفيدين ببرنامج «تكافل وكرامة» بنسبة 25% اعتبارًا من أبريل 2025 بتكلفة إجمالية بنحو 13 مليار جنيه حتى يونيو 2026.
وأضاف وزيرا المالية التضامن الاجتماعي، في بيان مشترك، أن 4.7 مليون أسرة مستفيدة من برنامج «تكافل وكرامة» صرفت 300 جنيه مساندة إضافية خلال شهر رمضان لكل أسرة بتكلفة إجمالية 1.5 مليار جنيه، أتاحتها «الخزانة العامة للدولة» لوزارة التضامن الاجتماعي لصرف هذه «المساندة الإضافية» لهؤلاء المستفيدين، تنفيذًا للتكليفات الرئاسية.
واستعرض الوزيران، الموقف التنفيذي للإجراءات الاستثنائية العاجلة ضمن حزمة الحماية الاجتماعية التي تستهدف الشرائح الأولى بالرعاية خلال شهر رمضان، وعيد الفطر المبارك، تنفيذًا للتكليفات الرئاسية، بالعمل على تحسين الأحوال المعيشية للفئات الأقل دخلاً بالدعم النقدي المباشر.
وكان قد بدأ برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة»، عام 2014 بعدد1.7 مليون أسرة مستفيدة وبتكلفة قدرها 3.5 مليار جنيه، وشهد تطورًا كبيرًا تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية بالاهتمام بالأسر الأولي بالرعاية.
جدير بالذكر، أن برنامج «تكافل وكرامة» تم تقييمه كأحد أفضل برامج الحماية الاجتماعية في الوطن العربي، وستحتفل وزارة التضامن الاجتماعي خلال شهر مايو المقبل بمرور عشر سنوات علي إطلاقه.
يتميز هذا البرنامج بالمرونة، حيث يسمح بضم أسر جديدة، واستبعاد أخرى على ضوء توفر الشروط المقررة.