بشير التابعي ينصح إدارة الزمالك بالسير على خطى الأهلي
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أكد بشير التابعي نجم الكرة المصرية السابق، أنه توقع منذ فترة طويلة تراجع أداء الزمالك مع جوزيه جوميز بمرور الوقت، مشيرًا إلى أنه مستاء من طريقة اللعب والتغييرات الكثيرة في تشكيل الفريق الأبيض أمام المقاولون العرب.
وقال التابعي عبر بوكس تو بوكس على قناة etc: "يجب رحيل جوميز من الآن، والتعاقد مع مدرب محترم قادر على صناعة فريق جيد، البرتغالي غير قادر على السيطرة على اللاعبين في الملعب أو البدلاء على الدكة، ولا أحد يناقش المدرب فيما يفعله، وجمهور الزمالك لابد أن يعلم صعوبات المرحلة الحالية جيدا في ظل الأزمات المالية التي تحاصر النادي، كما أنه لا يتحدث مع مارسيل كولر".
وأضاف: "الأهلي يبدأ الاستعداد بقوة لكأس العالم للأندية، وبدأ يفكر في ضم لاعبين مميزين للمونديال، بينما نادي الزمالك يبحث عن لاعبي في دوري المحترفين، إذا كنا نريد في الزمالك جلب بطولة علينا السير على خطى الأهلي في ملف الصفقات الجديدة، الفريق يحتاج لـ 10 لاعبين (فرز أول) عناصر سوبر، من أجل المنافسة بشكل قوي على البطولات.. على الاقل ضم 5 عناصر في الصيف الجاري وتكملة التدعيمات في يناير، وشاهدنا عمر كمال عبد الواحد يقدم مستوى رائع مع الأهلي وعندما يشارك حتى لو دقائق معدودة يقدم المستوى المميز".
وواصل: "لا أريد الحديث عن موضوع أحمد فتوح، كي لا أكون قاسيًا، تم التعامل مع الملف بكارثة منذ بداية الأزمة، فتوح لاعب (طيب وغلبان)، لكن حدث تحول مفاجئ بالنسبة له، سبق ودربته في فريق الشباب بنادي الزمالك مع تامر عبد الحميد ولم يكن بهذا الاسلوب في مسيرته".
وأكمل: "حتى صفقات الزمالك الكثيرة هناك عدم قناعة كبيرة بما يقدموه في الملعب، تم التعاقد مع لاعبين كثيرين في مركز الجناح الأيمن، وهناك بعضهم سيرحل مثل موتيابا ومهاب ياسر.. الزمالك يحتاج للحصول على بطولة، والفريق ليس في حاجة للاعبين أقل من المستوى المطلوب، لابد أن يكون الـ11 لاعبا على مستوى عالي".
وأوضح: "الزمالك يجب عليه التعاقد مع صفقة بحجم رمضان صبحي، وأن تكون الصفقات على هذا المستوى فقط، مع ضم 4 او 5 اجانب على قدر النادي، بنفس الفلوس التي تم انفاقها على شراء كم كبير من اللاعبين لم يفيدوا النادي".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي الدوري المصري الزمالك المقاولون العرب بشير التابعي جوزيه جوميز رمضان صبحي
إقرأ أيضاً:
بإجمالي 1150 دارسًا.. انطلاق اختبارات نهاية المستوى برواق العلوم الشرعية والعربية بالإسكندرية
انطلقت مساء اليوم، السبت، بمنطقة الإسكندرية الأزهرية، اختبارات نهاية المستوى برواق العلوم الشرعية والعربية، حيث يؤدي 295 دارسًا الاختبارات في المرحلة المتوسطة (المستوى الأول) والمرحلة التخصصية بمختلف مستوياتها، وذلك بفرع الرواق الأزهري بسموحة.
وتابع الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهرية، سير الاختبارات، يرافقه الدكتور عبد الله الحسيني، الباحث الموفد من الجامع الأزهر لمتابعة الاختبارات، والشيخ محمود ماهر، مدير إدارة الرواق، حيث تفقد فضيلته اللجان واطمأن على حسن سير العمل وسلامة الإجراءات التنظيمية.
من جانبه، أوضح الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة أن الاختبارات ستشمل 1150 دارسًا موزعين على متوسط 20 لجنة تقريبًا حيث يؤدي طلاب الرواق، بمراحله التمهيدية والمتوسطة والتخصصية.
بدوره، أشار الشيخ محمود ماهر إلى أن فترة الاختبارات تمتد لمدة 30 يومًا، وفقًا للجداول المعلنة، حيث يبلغ إجمالي مواد الرواق في جميع مراحله وتخصصاته 150 مادة.
وتُعقد هذه الاختبارات برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وباعتماد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وتحت إشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، وبمتابعة الدكتور هاني عودة عواد، مدير عام الجامع الأزهر، والشيخ إبراهيم حلس، مدير إدارة الشؤون الدينية، والدكتور مصطفى شيشي، مدير إدارة شؤون الأروقة بالجامع الأزهر.
وفى سياق متصل تفقد رئيس الإدارة المركزية، اليوم التصفيات الثانية لمسابقة "حفظ القرآن الكريم السنوية"، يرافقه الدكتور أحمد طه، القائم بأعمال مدير العلاقات العامة.
وأوضح "أبو خزيمة" أن المسابقة التي استمرت خمسة أيام، شهدت تنافسًا قويًا بين798 طالبًا وطالبة من منطقة الإسكندرية، يمثلون المعاهد الأزهرية ومكاتب التحفيظ، في أجواء من التنافس الشريف والروح الإيمانية.
وقدم الشكر إلى الشيخ محروس شرف، مدير إدارة شؤون القرآن الكريم، وفريق عمله، على جهودهم المتميزة في تنظيم المسابقة، كما أشاد بدور إدارة الكمبيوتر التعليمي، برئاسة المهندسة وفاء جويد، في الإعداد والتنسيق لضمان نجاح المسابقة وخروجه في أبهى صورة.
وتجسد المسابقة حرص الأزهر الشريف على رعاية حفظة القرآن الكريم، وتشجيع الطلاب على الإتقان والتميز في تلاوة وحفظ كتاب الله، تعزيزًا لقيمه وتعاليمه في نفوس الأجيال الناشئة.