أعلن سوق دبي المالي في بيان له عن ارتفاع صافي أرباحه قبل الضريبة بنسبة 74 % لتصل إلى 195.4 مليون درهم خلال النصف الأول من العام الجاري، المنتهي في 30 يونيو 2024، مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2023.

وقال سوق دبي المالي في بيان، إنه شهد ارتفاعاً في قيمة التداول، وزيادة في أعداد المستثمرين الجدد خلال النصف الأول من العام الجاري، لافتا إلى استضافة قمة أسواق رأس المال السنوية التي استقطبت أكثر من 1,000 مشارك من أنحاء العالم.

وارتفع إجمالي الإيرادات الموحدة لسوق دبي المالي بنسبة 40 بالمئة ليصل إلى 305.7 مليون درهم خلال النصف الأول من العام 2024، مقارنة مع 218.1 مليون درهم خلال الفترة نفسها من العام 2023.

وتوزعت الايرادات بواقع 154 مليون درهم من الدخل التشغيلي و151.7 مليون درهم من عوائد الاستثمار وغيرها من العوائد. وخلال هذه الفترة، ارتفع إجمالي التكاليف عدا الضريبة إلى 110.3 مليون درهم مقارنة مع 106 ملايين درهم خلال النصف الأول من العام 2023.

وشهد النصف الأول من العام 2024 زيادة في نشاط التداول في سوق دبي المالي، ووصل إجمالي عدد الصفقات إلى 1.07 مليون صفقة، ما يمثل زيادة بنسبة 22 % مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وارتفعت قيمة التداول الإجمالية بنسبة 4 بالمئة لتصل إلى 48 مليار درهم، وسجل المؤشر العام لسوق دبي المالي انخفاضا طفيفا بنسبة 0.73 بالمئة.

وخلال النصف الأول من عام 2024، جذب سوق دبي المالي 72 ألفا و583 مستثمراً جديداً، 85 بالمئة منهم من دول أجنبية. وسجّل المستثمرون من شريحة المؤسسات نشاطاً لافتاً حيث شكلوا 66 بالمئة من إجمالي قيمة التداول، وبلغ صافي المشتريات من قبل المستثمرين الأجانب 1.2 مليار درهم.

وقال هلال سعيد المري، رئيس مجلس إدارة سوق دبي المالي:" نفخر بالإعلان عن أدائنا القوي خلال النصف الأول من العام 2024، الذي يعكس الأسس الصلبة التي رسخناها في سوق دبي المالي. كما أن نجاحنا في استضافة قمة أسواق رأس المال يشكل دليلاً على التزامنا ببناء سوق حيوي يدعم جهود وآليات الحوار والتعاون الدولي".

واضاف المري:" سنواصل جهودنا الدؤوبة لإضافة القيمة لأصحاب المصلحة كافة من خلال التركيز على الابتكار وتعزيز بنيتنا التحتية وتنويع خدماتنا ومنتجاتنا. ومن خلال هذه الجهود، سنعزز مكانة دبي المالي سوقا ماليا رائدا في المنطقة، إلى جانب ترسيخ مكانة دبي لاعبا رئيسيا في المشهد المالي العالمي".

بدوره، قال حامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي: "يشكل النمو الثابت لسوق دبي المالي خلال النصف الأول من العام 2024 شهادةً ملموسة على نجاح مبادراتنا الإستراتيجية والثقة الراسخة لمستثمرينا. كما يساهم التزامنا بالابتكار في تعزيز الفرص الجديدة لكل من الشركات والمستثمرين، ومثال على ذلك الإعلان عن منصة أرينا وتطبيق آيفستر المحدث".

وأضاف:" يعكس نجاح عمليات الإدراج من قبل الشركات الحكومية والخاصة على حد سواء مدى قوة ومرونة أسواقنا. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت حملاتنا الترويجية الدولية الناجحة في تعزيز قاعدة المستثمرين الأجانب في السوق، حيث سلطت الضوء على جاذبية أسواق المال في دبي على المستوى الدولي والفرص الاستثمارية الواعدة التي توفرها. نتطلع إلى مواصلة هذا الزخم والاستفادة منه لإتاحة فرص جديدة لأصحاب المصلحة كافة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوق دبي المالي دبي حامد علي التعاون الدولي خلال النصف الأول من العام النصف الأول من العام 2024 لسوق دبی المالی سوق دبی المالی ملیون درهم درهم خلال

إقرأ أيضاً:

سياحة الإمارات.. أرقام قياسية تعزز ريادة الدولة العالمية

يواصل القطاع السياحي في دولة الإمارات تسجيل أرقام استثنائية بأعداد السياح الدوليين والحجوزات الفندقية، بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للسياحة، الهادفة إلى جذب استثمارات سياحية بـ 100 مليار درهم، وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 450 مليار درهم بحلول 2031.

وتعد دولة الإمارات لاعباً رئيسياً في صناعة السياحة على المستويين الإقليمي والعالمي بعدما أضحت وجهة مستدامة للسائحين من مختلف أنحاء العالم بفضل منشآتها الفندقية عالية المستوى، والمقاصد السياحية والتراثية المتنوعة، إضافة إلى ما تتميز به من أمن واستقرار، وموقع إستراتيجي، وما تستضيفه وتنظمه من فعاليات متنوعة، لتحافظ بذلك على ريادتها الإقليمية والعالمية كوجهة سياحية متميزة تلبي أذواق السائحين كافة.

أفضل الخبرات 

وتستمر الدولة بفضل رؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة في تعزيز العلاقات السياحية مع دول العالم المختلفة في المجالات والقطاعات السياحية كافة، وتبادل أفضل الخبرات والممارسات وبناء جسور شراكة مع المنظمات السياحية الدولية، بما يعزز نمو واستدامة الاقتصاد الوطني ويدعم تنافسيته إقليمياً وعالمياً، ويرسخ مكانة الإمارات على خريطة السياحة العالمية.

أرقاماً قياسية 

وتتوقع مؤسسات السياحة الدولية أن تحقق سياحة الإمارات نمواً استثنائياً وأرقاماً قياسية خلال العام الجاري، بعد أن نجحت في تطوير سياستها وبنيتها التحتية السياحية وفق أفضل الممارسات العالمية، مدعوماً بالرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة نحو تطوير وتنمية السياسات والإستراتيجيات السياحية المستدامة لهذا القطاع الحيوي، باعتباره مساهماً رئيساً في تعزيز نمو الاقتصاد الوطني ودعم تنافسيته، وبما رسخ مكانة الدولة كوجهة سياحية رائدة عالمياً.

عوائد اقتصادية 

وأسهم قطاع السياحة في اقتصاد الدولة عام 2023 بنسبة 11.7% من الناتج المحلي الإجمالي، بما يصل إلى 220 مليار درهم، في حين يتوقع أن ترتفع مساهمته بنسبة 12% من الناتج المحلي الإجمالي بما يعادل 236 مليار درهم خلال العام الجاري، وذلك بحسب مجلس السفر والسياحة العالمي.
ويتوقع المجلس أن يسهم قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي للإمارات بنحو 275.2 مليار درهم بحلول عام 2034، وذلك بفضل ما توفره الدولة من بنية تحتية قوية في السياحة والمطارات وتنوع الوجهات السياحية والثقافية فضلاً عما تقدمه للسياح من شواطئ وجبال ووجهات ترفيهية وثقافية، الأمر الذي يتيح لهم العديد من الخيارات في مكان واحد.

انتعاش قوي 

وتشير البيانات الرسمية إلى الانتعاش القوي الذي شهده القطاع السياحي منذ مطلع العام الجاري، حيث استقبلت إمارة دبي نحو 10.62 مليون سائح خلال السبعة أشهر الأولى من العام، بنمو نسبته 8% مقارنة بـ9.83 مليون سائح خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بينما وصل متوسط الإشغال الفندقي في الإمارة إلى 77%، وتجاوز عدد الغرف المحجوزة خلال نفس الفترة 24.51 مليون غرفة.
وارتفع عدد نزلاء فنادق أبوظبي إلى أكثر من 2.87 مليون نزيل بإيرادات بلغت 3.6 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الجاري، وبنمو نسبته 19.5% مقارنة بنحو 2.4 مليون نزيل بإيرادات بلغت 3 مليارات درهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

السياسات السياحية

وتأتي الإنجازات التي يحققها القطاع السياحي الإماراتي، لتؤكد كفاءة السياسات السياحية المستدامة التي تتبناها الدولة، ونجاح المبادرات والحملات والمعارض التي تصب في خدمة القطاع وتعزيزه بصورة مستمرة، فضلاً عن قوة المنتج السياحي الوطني وما تمتلكه الدولة من خدمات رائدة ومقاصد سياحية جاذبة وبنية تحتية سياحية متطورة.
وتواصل دولة الإمارات جهودها في تطوير وتنمية القطاع السياحي، وتبني السياسات والإستراتيجيات التي تخدم تحقيق هذا الهدف لا سيما الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، التي تلعب دورا حيويا في دعم استدامة وتنافسية السياحة الإماراتية بحلول العقد المقبل؛ إذ تضمنت هذه الإستراتيجية مجموعة من المستهدفات الوطنية، شملت الارتقاء بمكانة دولة الإمارات لتصبح الأولى عالمياً كأفضل هوية سياحية، واستقطاب 40 مليون نزيل، بما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031".

مقالات مشابهة

  • 459 مليون ريال مشروعات في الصناعة والغذاء والخدمات اللوجستية بجنوب الباطنة بنهاية النصف الأول
  • 459 مليون ريال مشروعات في الصناعة والغذاء والخدمات اللوجستية بجنوب الباطنة خلال بنهاية النصف الأول
  • «معلومات الوزراء» يرصد ترتيب محاصيل الصادرات الزراعية بالنصف الأول من 2024
  • جنوب الباطنة تستقطب استثمارات بقيمة 9 ملايين ريال خلال النصف الأول من عام 2024
  • سياحة الإمارات.. أرقام قياسية تعزز ريادة الدولة العالمية
  • سياحة الإمارات.. أرقام قياسية وأداء استثنائي
  • إحصائية حوثية: مصرع 160 شخص في اليمن بصواعق رعدية منذ مطلع العام الجاري
  • 2.5 مليون درهم حصاد «مزاد الهجن» في «الصيد والفروسية»
  • 43.5 مليار ريال حجم الأصول المصرفية في سلطنة عمان
  • رغم المداخيل القياسية.. شركة الطرق السيارة تواصل الإقتراض لضمان توازنها المالي