«تلوث السين» يؤجل سباق الترايثلون في أولمبياد باريس!
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
باريس (د ب أ)
تأجلت منافسات الترايثلون للرجال في أولمبياد باريس بسبب مخاوف بشأن جودة المياه في نهر السين، اليوم.
كما تم إلغاء تدريب السباحة للرياضيين المشاركين في المنافسات أول أمس الأحد، وأمس الاثنين، وتم اتخاذ قرار بتأجيل سباق الرجال، الذي كان من المقرر أن يبدأ صباح اليوم، ليقام غداً الأربعاء.
وتم إعادة جدولة السباق ليقام في الساعة الحادية عشر إلا الربع صباح غد بالتوقيت المحلي، بعد سباق السيدات الذي من المقرر أن يقام في الساعة 8 صباحاً.
وأفاد بيان صادر عن الاتحاد العالمي للترايثلون أنه من الممكن إقامة الفعاليات يوم الجمعة المقبل، إذا لم يتم إجراء أحد السباقين أو كلاهما لأي سبب طارئ.
أضاف البيان: «كشفت الاختبارات التي أجريت في نهر السين اليوم أن جودة المياه لم توفر ضمانات كافية للسماح بإقامة السباق».
ورغم التحسن في مستويات جودة المياه، فإن القراءات في بعض نقاط مسار السباحة لا تزال أعلى من الحدود المقبولة.
يذكر أنه تم إنفاق أكثر من مليار يورو على تنظيف النهر استعدادا لإقامة الأولمبياد، لكن المنظمين كانوا يدركون أن الأمطار الغزيرة في الأيام التي تسبق المنافسة ربما تتسبب في ارتفاع مستويات البكتيريا الضارة في المياه. أخبار ذات صلة السعودية تسلم ملف ترشحها لاستضافة كأس العالم 2034 منظمو أولمبياد باريس: نعم نعاني من هذه المشكلات دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دورة الألعاب الأولمبية أولمبياد باريس 2024 الترايثلون نهر السين
إقرأ أيضاً:
حل مشكلة تلوث المياه.. باحث مصري يفوز بجائزة ألسكو للإبداع والابتكار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل التحديات البيئية التي تواجهها الكثير من الدول العربية، يعتبر تلوث المياه من أخطر القضايا التي تهدد حياة البشر، حيث ييعاني البعض من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب، والبعض الآخر من تدهور نوعيتها نتيجة للتلوث الصناعي والزراعي، وعلى الرغم من ذلك هناك علماء مثل الدكتور هاني ناصر، أستاذ مساعد في قسم الكيمياء بكلية العلوم بـ جامعة أسيوط لا يكتفون بمراقبة هذه الأزمة بل يعملون بكل جدٍ من أجل إيجاد حلول واقعية تحدث فرقًا حقيقًا.
وفاز الدكتور هاني بجائزة ألسكو للإبداع والابتكار للباحثين الشُبان في الدورة السادسة التي أقيمت في جامعة الشارقة لعام 2024، ولم يكن مجرد تتويج لجهوده الأكاديمية، بل شهادة على التزامه العميق بتقديم حلول علمية تسهم في تحسين حياة المواطنين، خاصة في مناطق تعاني من نقص المياه وتلوثها من خلال أبحاثه التي تركز على استخدام تكنولوجيا النانو لتنقية المياه.
وعبر الدكتور هاني ناصر، عن فرحته بفوزه في المسابقة ويعشر بالفخر، لأن هذا الإنجاز يعكس التقدم العلمي الذي تحقه مصر في مجالات البحث والتطوير، خاصة في مجالات تلبي احتياجات العالم العربي، حبث يعتبر المشروع يقوم على دراسة علمية تركز على استخدام علوم المواد في تقنية المياه، لأنها قضية حيوية في الكثير من الدول العربية التي تعاني من تحديات تتعلق بتلوث المياه.
وتهدف الجائزة التي حصل عليها الدكتور هاني إلى جذب اهتمام الباحثين والمُجتمع العلمي إلى الأولويات البحثية العربية، ودعم الباحثين الذين تركز أبحاثهم على مُتطلبات التنمية المُستدامة، وتحقيق مُعالجة تطبيقية للتحديات التي تواجه الوطن العربي، وتكون ذات آثار إبداعية خلاقة.
وترتكز الأبحاث التي أطلقها الدكتور هاني ناصر على استخدام تكنولوجيا النانو ومواد جديدة قادرة على تنقية المياه بكفاءة أعلى وأقل تكلفة مقارنة بالتقنيات التقليدية، وحققت هذه الأبحاث نتائج جيدة للغاية، وذلك من خلال التجارب المخبرية، مما دفع الجهات الأكاديمية إلى ترشيحه لهذا التحدي العلمي، حيث جاء ذلك فقًا لحديثه لـ البوابة نيوز.
ويقول ناصر: إن مشكلة تلوث المياه تعتبر من التحديات التي تواجهنا، ولذلك كان هدف البحث هو تطوير تقنيات تنقية مياه مستدامة تعمل على تحسين جودة المياه الصالحة للشرب والاستخدام الزراعي، وتقديم حلول مبتكرة يمكن تنفيذها على أرض الواقع، ولها تأثير مباشر في المجتمعات التي تعاني من نقص المياه أو تلوثها، أما عن تجربته الشخصية في المسابقة، فأكد على أن ترشيحه للمشاركة في مسابقة ألسكو أتاح له فرصة مميزة للتفاعل مع باحثين متخصصين من مختلف الدول العربية، مما ساعده على تبادل الأفكار والخبرات مع علماء لهم نفس الاهتمام بتطوير حلول عملية وفعّالة للتحديات البيئية، حيث كانت المسابقة فرصة للاطلاع على أحدث التطورات في تقنيات تنقية المياه.
ويطمح الدكتور ناصر إلى توسيع نطاق تطبيقات أبحاثه لتشمل مشاريع صناعية وتجارية تهدف إلى نشر تقنيات تنقية المياه في مختلف البلدان العربية التي تعاني من أزمة مائية، مما سيسهم في تحسين الأوضاع البيئية في المنطقة.