جوجل تطلق أداة للذكاء الاصطناعي لتحديد حدود حرائق الغابات بشكل أفضل
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أطلقت شركة جوجل، أداة الذكاء الاصطناعي "وايلد فاير ديتكشن" لتحديد حدود حرائق الغابات بشكل أفضل، في ظل تزايد حرائق الغابات.
وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، أن التقديرات تشير إلى أن المناطق المعرضة للحرائق في أوروبا تضاعفت خلال الخمسين سنة الماضية، موضحة أنه تم نشر هذه الأداة بالفعل في الولايات المتحدة وكندا وعدد قليل من دول أمريكا اللاتينية وتم توسيعها الآن لتشمل فرنسا و14 دولة أوروبية وإفريقية أخرى، بما في ذلك اليونان والبرتغال وكينيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك التقنية تتيح إمكانية رسم حدود الحرائق في محرك البحث الخاص بها وفي خرائط جوجل، ويتم إخطار المستخدمين القريبين من مناطق الخطر هذه مباشرةً من خلال تنبيهات، يتم أيضًا نقل المعلومات إلى مسارات خرائط جوجل لاكتشاف ما إذا كانت هناك حرائق بالقرب من المسار المتبع.
وللقيام بذلك، يقوم الذكاء الاصطناعي التابع لجوجل بتحليل العديد من مصادر البيانات، بما في ذلك صور الأقمار الاصطناعية التابعة لجهات خارجية وتستخدم الشركة بالفعل الذكاء الاصطناعي في بعض هذه المشاريع، مثل مشروع "جرين لايت"، الذي يحلل وقت الانتظار المثالي عند الإشارات الحمراء في المدن من أجل تحسين تدفق حركة المرور، ويقدم اقتراحات للمهندسين في الوقت الفعلي.
وترغب جوجل - وفقا للصحيفة - في أن تكون أداة مراقبة الحرائق الخاصة بها قادرة على التنبؤ بالمكان الذي يمكن أن تبدأ فيه حرائق الغابات، وكيف يمكن أن تنتشر؟، من خلال أخذ بيانات مثل كثافة الغطاء النباتي أو الرطوبة في الاعتبار.
اقرأ أيضاًغير واجهته لشعارها.. تفاصيل احتفاء جوجل بـ أولمبياد التزلج على اللوح
خطوة بخطوة.. كيف تترجم فيديو على جوجل؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جوجل الذكاء الاصطناعي حرائق الغابات حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
حرائق لوس أنجلوس تخلف خسائر في الأرواح
قضى شخصان وتعرّض كثر لإصابات خطرة جراء حرائق غابات عند مشارف مدينة لوس أنجليس في غرب الولايات المتحدة، في حين يواصل عناصر الإطفاء مكافحة النيران وفق ما أعلنت السلطات الأربعاء.
وأتت نيران حرائق غابات عدة على أكثر من ألف مبنى في ثاني كبرى مدن الولايات المتحدة، وأرغمت عشرات الآلاف على إخلاء منازلهم.
وأدت رياح قوية إلى تمدد النيران من منزل إلى آخر في منطقة باسيفيك باليسيدس الراقية.
وقال رئيس جهاز الإطفاء في لوس أنجلوس أنتوني ماروني لصحافيين "احترق أكثر من خمسة آلاف فدان (نحو ألفي هكتار)، ونطاق الحريق ما زال يتّسع".
وأضاف "ليس لدينا نسبة مئوية للاحتواء. هناك نحو ألف مبنى مدمّر... وعدد كبير من الإصابات البالغة لدى سكان لم يخلوا منازلهم".
واندلع حريق كبير ثان حول ألتادينا، شمال المدينة، حيث أظهرت لقطات ألسنة لهب تلتهم شوارع بأكملها.
وصدرت أوامر إخلاء لنحو 30 ألف شخص وفق السلطات التي حذّرت من أن هبوب الرياح القوية يمكن أن يستمر حتى الخميس، ومن أن سرعتها قد تصل إلى 95 كلم في الساعة.
وكانت رئيسة البلدية كارن باس حذّرت الأربعاء في منشور على منصة إكس من أن "عاصفة الرياح يتوقّع أن تزداد سوءا خلال النهار".
وأخلى كثر من السكان مساكنهم.
تأتي حرائق الغابات في أسوأ توقيت بالنسبة للوس أنجلوس مع توقع وكالة الأرصاد الجوية هبوب رياح ساخنة وهي ظاهرة معروفة في الشتاء في ولاية كاليفورنيا، بسرعة تصل إلى 160 كيلومترا في الساعة الثلاثاء والأربعاء.