أطلقت شركة جوجل، أداة الذكاء الاصطناعي "وايلد فاير ديتكشن" لتحديد حدود حرائق الغابات بشكل أفضل، في ظل تزايد حرائق الغابات.

وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، أن التقديرات تشير إلى أن المناطق المعرضة للحرائق في أوروبا تضاعفت خلال الخمسين سنة الماضية، موضحة أنه تم نشر هذه الأداة بالفعل في الولايات المتحدة وكندا وعدد قليل من دول أمريكا اللاتينية وتم توسيعها الآن لتشمل فرنسا و14 دولة أوروبية وإفريقية أخرى، بما في ذلك اليونان والبرتغال وكينيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك التقنية تتيح إمكانية رسم حدود الحرائق في محرك البحث الخاص بها وفي خرائط جوجل، ويتم إخطار المستخدمين القريبين من مناطق الخطر هذه مباشرةً من خلال تنبيهات، يتم أيضًا نقل المعلومات إلى مسارات خرائط جوجل لاكتشاف ما إذا كانت هناك حرائق بالقرب من المسار المتبع.

وللقيام بذلك، يقوم الذكاء الاصطناعي التابع لجوجل بتحليل العديد من مصادر البيانات، بما في ذلك صور الأقمار الاصطناعية التابعة لجهات خارجية وتستخدم الشركة بالفعل الذكاء الاصطناعي في بعض هذه المشاريع، مثل مشروع "جرين لايت"، الذي يحلل وقت الانتظار المثالي عند الإشارات الحمراء في المدن من أجل تحسين تدفق حركة المرور، ويقدم اقتراحات للمهندسين في الوقت الفعلي.

وترغب جوجل - وفقا للصحيفة - في أن تكون أداة مراقبة الحرائق الخاصة بها قادرة على التنبؤ بالمكان الذي يمكن أن تبدأ فيه حرائق الغابات، وكيف يمكن أن تنتشر؟، من خلال أخذ بيانات مثل كثافة الغطاء النباتي أو الرطوبة في الاعتبار.

اقرأ أيضاًغير واجهته لشعارها.. تفاصيل احتفاء جوجل بـ أولمبياد التزلج على اللوح

خطوة بخطوة.. كيف تترجم فيديو على جوجل؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جوجل الذكاء الاصطناعي حرائق الغابات حرائق الغابات

إقرأ أيضاً:

10 توصيات لمجلس الشيوخ بشأن الذكاء الاصطناعي.. تعرف عليها

تضمن تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب اللجان النوعية، الذي ناقشه مجلس الشيوخ خلال دور الانعقاد الرابع، بشأن دراسة "الشباب والذكاء الاصطناعي.. الفرص والتحديات"، عددًا من التوصيات التي تم إحالتها للحكومة بعد الاستماع إلى آراء النواب وما بها من مقترحات.

 

وجاءت تلك التوصيات كالتالي:

 


1- تهيئة البيئة الداعمة لدخول عصر الذكاء الاصطناعي سواء من خلال العمل على تحفيز القطاع الخاص للاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي واستقطاب استثماراته، أو من خلال إعداد الكفاءات من الشباب للانخراط في هذا المجال.- الاستفادة من التحديات التي لا تزال تواجه تطورات الذكاء الاصطناعي؛ بما يعطي الدولة فرصة إعداد البنية الأساسية والمتطلبات الرئيسة لدخول عصر الذكاء الاصطناعي؛ حيث تواجه تطبيقات الذكاء الاصطناعي بعض التحديات في كثير من المجالات.

 


2- العمل على استكمال تحسين المناخ الاستثماري، وإرساء مبدأ الشفافية والعمل على توفير البيانات عن النشاط الاقتصادي والمتغيرات الكلية القومية ونشرها، والإعلان عن توجهات الحكومة وسياساتها بشكل واضح، جنبا إلى جنب مع حصر التشريعات التي تشكل تحديا للاستثمار وإعداد التشريعات اللازمة لتعديلها وسرعة حسم المنازعات الاستثمارية، فضلا عن ضرورة توحيد المفاهيم والمصطلحات المستخدمة في هذا المجال، وفقا للمتبع عالميا، وكلها أمور تهدف إلى تهيئة البيئة للاستثمار الجاد.

 

3- النظر في توفير احتياجات الدولة من الطاقة لدخول عصر الذكاء الاصطناعي؛ إذ من التقديرات العالمية أن الطاقة الحاسوبية اللازمة لدعم صعود الذكاء الاصطناعي وتشغيل مهامه فوفقًا لتقديرات المنتدى الاقتصادي العالمي تتسارع بمعدل نمو سنوي يتراوح بين 26- 26 وهو ما يستوجب أن تكون لدينا رؤية دقيقة لملف إدارة الطلب على الطاقة في مجال الذكاء الاصطناعي.

 


4- إعداد استراتيجيات دقيقة وتفصيلية لجميع جوانب المخاطر الناجمة عن استخدامات الذكاء الاصطناعي؛ إذ تشير عديد من الدراسات في مختلف المجالات إلى وجود تهديدات ومخاطر لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، من بينها على سبيل المثال ما يأتي: استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي للتلاعب في السجلات التاريخية، بما يستوجب اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المحتوى التاريخي عبر استخدام مختلف الوسائل الحديثة؛ مثل وضع علامات مائية على المحتوى التاريخي لجعل عمليات التزوير قابلة للاكتشاف على الفور، هذا إلى جانب أهمية تعاون الحكومات وشركات التكنولوجيا لإنشاء نسخ ثابتة من السجلات والوثائق التاريخية.

 

5- تصاعد مخاطر استخدامه في عمليات الاحتيال والسرقة من خلال الهجمات الإلكترونية بالوصول إلى بيانات الأفراد، فضلًا عن استخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات التزييف العميق الخداع أنظمة المصادقة الصوتية المستخدمة في بعض شركات الخدمات المالية، وهو ما يتطلب البحث عن حلول جديدة وفعالة لمواجهة هذا الخطر وحماية البيانات الشخصية والمالية للأفراد باستخدام الذكاء الاصطناعي أيضًا، وهذا ما قامت به على سبيل المثال شركة "ماستر كارد"؛ حيث طورت برنامج الذكاء الاصطناعي الخاص بها لتحليل المعاملات والتنبؤ بما إذا كانت حقيقية أم احتيالية.

 

6- استخدام الذكاء الاصطناعي في نشر الأكاذيب والمعلومات المضللة وخطابات العنف والكراهية عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتأثير ذلك على الأمن القومي، حيث كشفت عديد من الدراسات عن نشر معلومات كاذبة وخاطئة عن طريق روبوتات الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي، بما يستوجب وضع رؤى لمواجهة هذا الخطر واكتشاف أنماط الأنشطة المشبوهة واستهداف الجهات الفاعلة بدلًا من استهداف محتوى محدد.

 

7- وضع إطار قانوني منظم لاستخدامات الذكاء الاصطناعي على غرار المبادرات التي تطرحها الدول المتقدمة في هذا المجال؛ إذ تتسارع الجهود الدولية لوضع تشريعات منظمة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي تستهدف حماية الأفراد من أخطار الذكاء الاصطناعي وضمان سلامتهم وحفظ خصوصيتهم، كما تستهدف أيضًا حماية المجتمعات واستقرارها وسلامتها.

 


8- التفاعل مع كيانات التصنيع المتقدمة التي تعد روادًا في تبني الأتمتة والروبوتات، وذلك من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي للصيانة التنبؤية وتحسين سلسلة التوريد، ويمكن لهذه الكيانات عرض الوفورات الكبيرة في التكاليف والمكاسب في الكفاءة، مشجعة على التبني الأوسع في الصناعة.

 

9- تطوير منظومة متكاملة لدعم وإنتاج وتسويق وتصدير الصناعات الإبداعية. إطلاق المبادرة المصرية بإنشاء المناطق الإبداعية الحرة"، وهي مناطق للصناعات الإبداعية القائمة على الاستثمار في الثقافة بكل مكوناتها، لاستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية المشتغلة في هذه الصناعات، مما يقدم فرصا جديدة أمام المبدعين في القطاع الثقافي سواء للعمل أو التدريب أو الشراكات الثقافية.

 


10- إطلاق برنامج تحفيزي كبير للحفاظ على فرص العمل والمشروعات، وقد اختارت عديد الدول ذات الدخل المتوسط والمرتفع بشكل صريح حماية العمال والمشروعات، مع احتواء حالات الإفلاس والفقر عبر السماح بارتفاع نسب الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، وينبغي أنّ ينطوي برنامج الانتعاش هذا على ما هو أكثر من تعزيز الطلب الإجمالي قصير الأمد، من خلال مزيج من الأدوات النقدية والمالية لمعالجة التحديات طويلة الأمد في مصر، مثل العجز في العمل الماهر التعليم الفني، أو الابتكار البحث والتطوير، أو فاتورة الطاقة مصادر الطاقة المتجددة والكفاءة، أو الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال الصناعة التحويلية.

 

 

مقالات مشابهة

  • 10 توصيات لمجلس الشيوخ بشأن الذكاء الاصطناعي.. تعرف عليها
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أقساماً جديدة
  • أربع طائرات وعشرات من رجال الإطفاء في قلب معركة مكافحة حرائق الغابات بألمانيا
  • بوليفيا تعلن حالة الطوارئ الوطنية بسبب حرائق الغابات
  • انسحاب طواقم الإطفاء في كولومبيا البريطانية مع اشتداد الحرائق
  • “الطاقة والبنية التحتية” تطلق الدردشة الفورية “اسألنا” باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي للتفاعل المباشر مع المتعاملين
  • الداخلية تطلق ختماً خاصاً بالقمة العالمية للذكاء الاصطناعي 
  • وزارة الداخلية تطلق ختماً خاصاً بالقمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الـ (3) بالتعاون مع “سدايا”
  • وزارة الداخلية تطلق ختماً خاصاً بالقمة العالمية للذكاء الاصطناعي
  • سامسونج تعرض أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي في IFA 2024