كسر خط مياه الكريمات بعد 24 ساعة على إصلاحه.. والأهالى: هنقضيها جراكن
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
لم يستمر إصلاح خط مياه الكريمات أكثر من 24 ساعة لتعود شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالبحر الأحمر لتعلن أمس عن كسر الخط مرة أخرى وتعود معاناة الأهالي بالغردقة ورأس غارب للحصول على نقطة ماء.
من ناحيتهم قال أهالى في الغردقة : “احنا هنقضيها جراكن الصيف ده” وذلك بعد أن تجمعت أعداد كبيرة من المواطنين والأطفال فى محطات المياه بالغردقة لملء الجراكن حتى يتمكنوا من قضاء احتياجاتهم اليومية.
وذكر أهالى منطقة خور رحمى بمدينة رأس غارب أن سيارات المياه تقوم ببيع طن المياه الأهالى بـ160جنيه /طن
كانت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالبحر الأحمر أعلنت منذ يومين عن كسر مفاجئ فى خط مياه الكريمات المغذى لمدينتى الغردقة ورأس غارب وتوقف ضخ المياه وناشدت الشركة المواطنين ترشيد الاستهلاك.
وفى خلال ٢٤ ساعة أعلن اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الاحمر عن انتهاء الاصلاحات السابق اجراؤها لخط مياه الكريمات بواقع اصلاح ثلاثة كسور بالكيلو ١٠ و١١ والكيلو ٥٠.، بعد أن أصدر تعليمات مشددة بسرعة اصلاح خط المياه مع توزيع سيارات نقل مياه لمدينة رأس غارب لسد احتياجات الاهالى.
وأكد “حنفى” البدء فى اعادة تشغيل الخط وضخ المياه مرة اخرى معلناً حرصه الدائم على حل مشاكل المواطنين بكافة السبل المتاحة وتسخير كل موارد المحافظة لمواجهة اى ازمة طارئة خاصة التى تمس حياة المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه أهالي الغردقة
إقرأ أيضاً:
حسني بي: التضارب بين الدولار والدينار وراء العجز.. ولا جدوى من سحب العملة دون إصلاح
???? حسني بي: إصلاح الاقتصاد لا يبدأ بسحب فئة الـ50 ديناراً.. بل بتصحيح السياسات النقدية والمالية
ليبيا – علّق رجل الأعمال حسني بي على قرار سحب فئة الـ50 دينارًا من التداول، مؤكداً أن هذا الإجراء ليس إصلاحاً اقتصادياً حقيقياً، بل معالجة لأعراض السوء، لا جذوره، مشددًا على ضرورة إصلاح السياسات النقدية والمالية أولاً.
???? فارق سعر الصرف هو جوهر الأزمة ????
وفي تصريحات خاصة لمنصة فواصل، أوضح بي أن العجز في الموازنة العامة سببه الرئيسي الخلل القائم بين الدينار والدولار، حيث تعتمد الحكومة بنسبة 93% من إيراداتها على الدولار (عبر النفط)، بينما تُنفق هذه الإيرادات بالدينار الليبي، ما يتطلب، بحسب قوله، سياسة نقدية فعّالة تعتمد على سعر صرف متوازن.
???? سحب العملة خطوة رمزية فقط ????
ورأى بي أن سحب فئة الخمسين دينارًا من التداول أنهى الجدل بشأن طباعة عملة مجهولة المصدر، لكنه أكد أن مثل هذه الإجراءات لن تكون مجدية ما لم تُعالج الأسباب الجذرية للفوضى النقدية والمالية.
???? المضاربة تهدد الاستقرار الاقتصادي ????
وبيّن أن فارق السعر بين السوق الرسمي والموازي هو المحرك الأساسي للمضاربات، موضحاً أن أي فارق يتجاوز نسبة 2% إلى 5% يُعتبر تشوهاً اقتصادياً خطيراً يُغذي الصراعات السياسية والمالية، ويؤثر مباشرة على استقرار الأسواق.
???? المواطن هو الخاسر الأكبر ????
وأشار بي إلى أن ليبيا تملك أدوات الخروج من أزمتها الاقتصادية، لكنها تحتاج إلى إرادة سياسية وتفهم حقيقي لطبيعة التحديات، لافتًا إلى أن المواطن الليبي هو الخاسر الأكبر من هذه الأزمات، مضيفًا:
“يجب أن ندرك أن المواطن هو صاحب الثروة التي تصل إلى 640 مليون دينار يومياً، ومع ذلك لا يملك إلا القلق من التضخم وفقدان قدرته الشرائية”.