يوليو 30, 2024آخر تحديث: يوليو 30, 2024

المستقلة/- واجه الذهب صعوبة في الحفاظ على الزخم يوم الثلاثاء، حيث تترقب الأسواق والمستثمرون مزيدًا من الإشارات بشأن موعد خفض البنك المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة. يأتي هذا الترقب في ظل اجتماع السياسة النقدية الذي سيعقده الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع وإصدارات البيانات الاقتصادية المرتقبة.

انخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% ليصل إلى 1937.31 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 01:56 بتوقيت جرينتش. فيما لم يطرأ تغيير يذكر على عقود الذهب الأمريكية الآجلة التي سجلت 1937.30 دولارًا للأوقية.

استقر البلاتين عند 948.55 دولارًا للأوقية، بينما انخفض البلاديوم بنسبة 0.7% ليصل إلى 897.50 دولارًا للأوقية.

توقعات السياسة النقدية

من المتوقع أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة ثابتة في نهاية اجتماعه الذي يستمر يومين، والذي يبدأ في وقت لاحق من اليوم. رغم ذلك، فإن الاحتياطي الفيدرالي قد يفتح الباب أمام تخفيف السياسة النقدية في وقت مبكر من سبتمبر من خلال الإقرار بأن التضخم اقترب من هدفه البالغ 2%.

ترقب بيانات التوظيف

سيراقب المستثمرون أيضًا سلسلة من بيانات التوظيف المقرر إصدارها هذا الأسبوع، مع التركيز بشكل رئيسي على تقرير الوظائف غير الزراعية المقرر صدوره يوم الجمعة. هذه البيانات ستوفر مؤشرات هامة حول حالة الاقتصاد الأمريكي وقد تؤثر بشكل كبير على قرارات المستثمرين بخصوص الذهب والمعادن النفيسة الأخرى.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الاحتیاطی الفیدرالی

إقرأ أيضاً:

الذهب يرتفع

سنغافورة-رويترز

 ارتفع الذهب اليوم الاثنين بعد أن لامس مستوى تاريخيا الأسبوع الماضي، مع استمرار زيادة الطلب على الملاذات الآمنة بفعل استمرار التوترات الجيوسياسية والقلق بشأن الرسوم الجمركية، وتصاعد الخلافات التجارية وزيادة الآمال في خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة.

وبحلول الساعة 0307 بتوقيت جرينتش، زادت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2986.53 دولار للأوقية (الأونصة). وتجاوز المعدن النفيس مستوى الثلاثة آلاف دولار للأوقية التاريخي ليسجل صعودا قياسيا يوم الجمعة عند 3004.86 دولار للأوقية.

وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2994.60 دولار للأوقية.

وقال كلفن وونغ، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادي لدى أواندا "كان الارتفاع الأخير في أسعار الذهب مدفوعا بمخاوف الركود التضخمي".

هبطت ثقة المستهلك الأمريكي إلى أدنى مستوى في نحو عامين ونصف العام في مارس آذار وارتفعت توقعات التضخم وسط مخاوف من أن الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، والتي أشعلت حربا تجارية، ستعزز الأسعار وتقوض الاقتصاد.

كما استمرت التوترات الجيوسياسية، مع توعد الولايات المتحدة بمواصلة مهاجمة الحوثيين في اليمن حتى ينهوا هجماتهم على السفن، بينما أدت الضربات العسكرية الإسرائيلية إلى مقتل 15 فلسطينيا على الأقل في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

حقق الذهب، الذي يعد تحوطا ضد المخاطر السياسية والتضخم، مكاسب بنحو 14 بالمئة منذ بداية العام الحالي.

وتترقب الأسواق الآن اجتماع السياسة النقدية للمركزي الأمريكي يوم الأربعاء، يليه خطاب رئيس البنك جيروم باول.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 0.1 بالمئة إلى 33.76 دولار للأوقية. وزاد البلاتين 0.1 بالمئة إلى 994.50 دولار للأوقية. ونزل البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 963.83 دولار للأوقية.

مقالات مشابهة

  • خبير استراتيجي: الاقتصاد الأمريكي يواجه تحديات مزدوجة بين خطر الركود وارتفاع معدلات التضخم
  • تراجع طفيف في أسعار الذهب وعيار 21 يسجل 4215 جنيهًا وسط ترقب قرارات الفيدرالي الأمريكي
  • لجنة السياسة النقدية تناقش تطورات سعر الصرف الدينار
  • توقعات بارتفاع الذهب إلى 3200 دولار للأوقية مدفوعا بمخاطر التجارة
  • كيف تأثر «الذهب والنفط والدولار» بالهجوم الأمريكي على اليمن؟
  • تراجع سعر بتكوين وسط توترات تجارية وترقب قرار البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة
  • الهجوم الأمريكي على الحوثيين يرفع أسعار النفط.. والبحث عن ملاذات آمنة ينعش أسواق الذهب
  • شعيب: توطين الطاقة الشمسية في ليبيا يواجه تحديات كبيرة
  • الذهب يرتفع
  • ارتفاع أسعار الذهب