الكشف عن حزم مساعدات أمريكية ألمانية ضخمة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
وأوضح كيربي في مؤتمر صحفي: "تعلن وزارة الدفاع عن حزمة مساعدات دفاعية كبيرة لدعم القدرات الدفاعية لأوكرانيا على المدى الطويل".
وأضاف أن "هناك حاجة إلى حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 200 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الأمنية الحرجة لأوكرانيا، وتتضمن حزمة المساعدات هذه القدرات اللازمة لتوفير الأمن الجوي لأوكرانيا، وأسلحة بعيدة المدى ومضادة للدبابات، ومعدات ضرورية لدعم المعدات التي قدمتها الولايات المتحدة في السابق".
وأشار إلى أن "الحزمة ستشمل صواريخ اعتراضية للدفاع الجوي وذخائر لنظام هيمارس وأسلحة مضادة للدبابات بما في ذلك صواريخ جافلين".
هذا وذكرت الحكومة الألمانية أنه "كجزء من حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لكييف، تم تقديم 21 ألف ذخيرة لمدفع جيبارد ذاتية الدفع المضاد للطائرات، وعشر طائرات بدون طيار وثماني دبابات من طراز ليوبارد 1A5، وذلك بالتعاون مع الدنمارك".
وحذرت موسكو باستمرار الدول الغربية من أن تزويد كييف بالأسلحة لن يغير الوضع في ساحة المعركة، لكنه يعيق إطلاق مفاوضات للتوصل لسلام، كما أنه يطيل أمد الأزمة ما ينجم عنه مزيد من تدمير أوكرانيا.
كما أوضحت أن الاستمرار في تزويد كييف بمختلف أنواع الأسلحة والتي تحاول القوات الأوكرانية استخدامها لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية يجعل الدول الغربية شريكة في الصراع
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تقارير صهيونية: صواريخ اليمن تكشف عيوباً خطيرة في أنظمة الدفاع الجوي
يمانيون../
أقر خبراء عسكريون صهاينة بأن الهجمات الصاروخية الأخيرة القادمة من اليمن كشفت نقاط ضعف كبيرة في أنظمة الدفاع الجوي للكيان الصهيوني، وأبرزها “القبة الحديدية” ونظام “حيتس” (السهم).
وأشار الخبراء إلى أن الصاروخ اليمني اتبع مساراً غير قابل للتنبؤ أو أن رأسه الحربي يمتلك تقنية لتغيير مساره وسرعته، مما جعل اعتراضه أمراً صعباً على الدفاعات الجوية.
كما اعترف الإعلام الصهيوني بفشل منظومة الدفاع الجوي في اعتراض الصاروخ قبل دخوله المجال الجوي. وذكرت قناة “كان” العبرية أن القوات الجوية للكيان الصهيوني فتحت تحقيقاً لمعرفة أسباب الإخفاق المتكرر لأنظمة الدفاع، موضحة أن صاروخاً من نوع “حيتس” أُطلق أولاً لاعتراض الصاروخ اليمني خارج الغلاف الجوي لكنه فشل.
وأضافت القناة أن محاولتين إضافيتين باستخدام صواريخ “القبة الحديدية” لاعتراض الصاروخ باءتا بالفشل أيضاً، مما أثار قلقاً كبيراً في الأوساط العسكرية حول فعالية هذه المنظومات الدفاعية في مواجهة التهديدات المتطورة.