تراجع أسعار النفط بسبب مخاوف الطلب في الصين
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
يوليو 30, 2024آخر تحديث: يوليو 30, 2024
المستقلة/- تراجعت أسعار النفط صباح الثلاثاء، مواصلة الخسائر التي تكبدتها في الجلسة السابقة، وسط مخاوف متزايدة بشأن الطلب في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، بينما تجاهلت السوق خطر تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
خسرت العقود الآجلة لخام برنت 32 سنتًا أو 0.4% لتسجل 79.
أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز يوم الاثنين أن نشاط التصنيع في الصين انكمش على الأرجح للشهر الثالث على التوالي في يوليو/تموز. بالإضافة إلى ذلك، خفضت سيتي بنك توقعات نمو الصين إلى 4.8% من 5% بعد أن جاء نمو البلاد في الربع الثاني دون تقديرات المحللين، مشيرة إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي في يوليو/تموز.
تأثير السياسات الاقتصاديةفيما تترقب السوق اجتماعًا قادمًا للهيئة العليا لصنع القرار في الصين، “المكتب السياسي”، والمتوقع عقده هذا الأسبوع، حيث من المحتمل أن يؤدي إلى مزيد من الدعم للسياسة الاقتصادية. هذا الاجتماع قد يلعب دورًا مهمًا في تهدئة المخاوف الاقتصادية وإعطاء دفعة إيجابية للأسواق.
تجاهل الصراع في الشرق الأوسطعلى الرغم من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، إلا أن السوق تجاهلت هذه المخاطر ولم تتأثر الأسعار بهذا العامل الجيوسياسي. يعتبر الشرق الأوسط منطقة حيوية لإنتاج النفط، وأي تصعيد هناك قد يؤدي إلى اضطرابات في الإمدادات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الشرق الأوسط فی الصین
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”
في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.
رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.
كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.
هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟
ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.
48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.
مشاركة