يوليو 30, 2024آخر تحديث: يوليو 30, 2024

المستقلة/- تراجعت أسعار النفط صباح الثلاثاء، مواصلة الخسائر التي تكبدتها في الجلسة السابقة، وسط مخاوف متزايدة بشأن الطلب في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، بينما تجاهلت السوق خطر تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.

خسرت العقود الآجلة لخام برنت 32 سنتًا أو 0.4% لتسجل 79.

46 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 03:20 بتوقيت جرينتش. كما هبطت العقود الآجلة للخام الأمريكي 36 سنتًا أو 0.5% لتصل إلى 75.45 دولارًا للبرميل. يأتي هذا التراجع في ظل قلق المستثمرين من تراجع الطلب الصيني على النفط نتيجة للبيانات الاقتصادية الضعيفة.

انكماش نشاط التصنيع في الصين

أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز يوم الاثنين أن نشاط التصنيع في الصين انكمش على الأرجح للشهر الثالث على التوالي في يوليو/تموز. بالإضافة إلى ذلك، خفضت سيتي بنك توقعات نمو الصين إلى 4.8% من 5% بعد أن جاء نمو البلاد في الربع الثاني دون تقديرات المحللين، مشيرة إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي في يوليو/تموز.

تأثير السياسات الاقتصادية

فيما تترقب السوق اجتماعًا قادمًا للهيئة العليا لصنع القرار في الصين، “المكتب السياسي”، والمتوقع عقده هذا الأسبوع، حيث من المحتمل أن يؤدي إلى مزيد من الدعم للسياسة الاقتصادية. هذا الاجتماع قد يلعب دورًا مهمًا في تهدئة المخاوف الاقتصادية وإعطاء دفعة إيجابية للأسواق.

تجاهل الصراع في الشرق الأوسط

على الرغم من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، إلا أن السوق تجاهلت هذه المخاطر ولم تتأثر الأسعار بهذا العامل الجيوسياسي. يعتبر الشرق الأوسط منطقة حيوية لإنتاج النفط، وأي تصعيد هناك قد يؤدي إلى اضطرابات في الإمدادات.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الشرق الأوسط فی الصین

إقرأ أيضاً:

محمد موسى: توطيد العلاقات مع أنقرة يصُب في مصلحة الشرق الأوسط

أشاد الإعلامي محمد موسى، بالدور المصري الكبير الذي يتطلع لإيقاف الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 10 أشهر في قطاع غزة.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا تأتى فى توقيت مُهم في ظل ما تتعرض له المنطقة من تحديات سياسية واقتصادية، جراء ما تشهده من توترات شديدة، خاصة بعد أحداث غزة المتصاعدة منذ أكتوبر من العام الماضى، إلى جانب الملفين السودانى والليبى وغيرهما من الملفات الشائكة التى تمس الأمن القومى لمصر وتركيا على حد سواء، بحُكم التشابك الجيوسياسى، وهو ما يُحتم عليهما العمل سويًا فى مواجهة التحديات.
تابع، العلاقات بين القاهرة وأنقرة تعرضت لكثير من المُنحنيات السياسية على مر الأعوام السابقة، ولكن ما تشهده المنطقة الآن؛ أوجب على الطرفين التغاضى عن أى خلافات مضت، وطى صفحة الماضى، لتوطيد العلاقات الثنائية والتنسيق بين الجانبين بما يصُب فى صالح البلدين وأيضًا الشرق الأوسط بأكمله، فمصر دولة محورية وفاعلة فى ملفات مختلفة تأتى فى أولويات الجانب التركى، وأنقرة بدورها طرف سياسى مُهم فى عدد من المُعادلات السياسية التى تأتى فى محور اهتمامات الدولة المصرية لضمان الأمن والاستقرار الحدودى ومن ثم الداخلى.

مقالات مشابهة

  • تراجع رهانات صناديق التحوط على صعود أسعار النفط لأدنى مستوياتها
  • خبير اقتصادي:بسبب الفشل والفساد..الحكومة أمام تحدي مالي كبير جراء انخفاض أسعار النفط
  • انخفاض اسعار النفط وهدهد سليمان القادم من الصين
  • الراديو 9090 تفوز بجائزة أفضل إذاعة في الشرق الأوسط 2024 من «ديرجيست»
  • رواتب الموظفين ستتأخر وقد يتم تخفيضها.. العراق يدخل دائرة الخطر بسبب النفط - عاجل
  • الرئاسة الفرنسية تبحث مع ألمانيا دعم أوكرانيا وتجنب التصعيد في الشرق الأوسط
  • تراجع الناتج الصناعي لألمانيا أكثر من المتوقع في يوليو
  • ضربة قاسية لأشهر شركتين تدعمان إسرائيل
  • أكبر دار أوبرا في الشرق الأوسط تزين العاصمة الإدارية
  • محمد موسى: توطيد العلاقات مع أنقرة يصُب في مصلحة الشرق الأوسط