انسحاب بايدن يعقّد الوضع الانتخابي للجمهوريين
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
يوليو 30, 2024آخر تحديث: يوليو 30, 2024
المستقلة/- في تطور جديد يزيد من تعقيد المشهد السياسي الأمريكي، اعترف المرشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي جيمس ديفيد فانس بأن انسحاب الرئيس الحالي جو بايدن من السباق الانتخابي أدى إلى تعقيد الوضع بالنسبة للجمهوريين. هذا الاعتراف جاء خلال اجتماع مغلق مع مانحي الحزب الجمهوري الأمريكي في 21 يوليو في مينيسوتا، وفقاً لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست يوم أمس الاثنين.
انسحاب بايدن من السباق ودعمه لترشيح نائبة الرئيس الأمريكي الحالية كامالا هاريس كان بمثابة صدمة سياسية للجمهوريين، وفقاً لفانس. حيث قال في خطابه: “لقد صدمنا جميعاً قليلاً من هذه الضربة السياسية الخادعة. الخبر السيء، مهما قالوا عنها، تبقى كامالا أصغر سناً بكثير. ومن الواضح أنها لا تعاني من نفس المشاكل التي تعصف بجو بايدن”.
التسجيل الصوتي للخطابالصحيفة أشارت إلى أنها حصلت على تسجيل لخطاب فانس في الاجتماع المغلق، ما يضيف مصداقية لتصريحاته ويؤكد أن الجمهوريين يدركون تعقيد الموقف الجديد. ورغم ذلك، يظل فانس وغيره من الجمهوريين يتجنبون الاعتراف علناً بأن الوضع أصبح أكثر تعقيداً بعد خروج بايدن من السباق.
الانتخابات المقبلةمن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة في 5 نوفمبر المقبل. وكان من المفترض أن يمثل بايدن الحزب الديمقراطي في هذه الانتخابات، لكن بعد أدائه الكارثي في مناظرة يونيو مع الجمهوري دونالد ترامب، بدأت الدعوات بين الديمقراطيين تطالب بايدن بالتخلي عن مواصلة التنافس.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
لماذ أطاح الرئيس الأمريكي ترامب برئيس الأركان الجنرال تشارلز براون؟
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الجمعة، إقالة رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال تشارلز براون، كما سيجري قريبا تغييرات تشمل 5 مناصب رفيعة المستوى أخرى، في تعديل غير مسبوق بقيادة الجيش الأميركي.
وقال ترامب، في منشور على منصة تروث سوشال إنه سيرشح اللفتنانت جنرال المتقاعد دان "رازين" كاين ليخلف براون.
ووصف ترامب الجنرال كاين بأنه طيار متمرس، وخبير في الأمن القومي، ورجل أعمال ناجح، ومحارب لديه خبرة واسعة في العمليات الخاصة والتنسيق بين الوكالات.
ويأتي هذا القرار بعد أسابيع من الاضطرابات داخل وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، التي تستعد بالفعل لإقالات واسعة في صفوف الموظفين المدنيين، بالإضافة إلى إعادة هيكلة جذرية في الميزانية وتغيير في الانتشار العسكري الأميركي، بما يتماشى مع سياسة ترامب الجديدة "أميركا أولا" في الشؤون الخارجية.
سبب الإقالة
وحسب صحيفة نيويورك تايمز، فإن إقالة الجنرال براون تعكس إصرار ترامب على أن قيادة الجيش باتت مهووسة بقضايا التنوع والاندماج، وفقدت تركيزها على دورها الأساسي كقوة قتالية لحماية البلاد.
وكان وزير الدفاع بيت هيغسيث قد صرح سابقا بأن براون يجب أن يُقال بسبب تركيزه على برامج التنوع والمساواة والشمول داخل الجيش.
وقال هيغسيث خلال ظهوره في برنامج "شون رايان شو" في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي "أول شيء عليك فعله هو إقالة رئيس هيئة الأركان المشتركة". وأضاف "أي جنرال متورط في جهود التنوع يجب أن يُقال. إما أنك مكرس للحرب فقط، وهذا كل شيء. هذا هو الاختبار الوحيد الذي يهمنا".
وعلى الرغم من أن هيغسيث وقف بجوار الجنرال براون في يومه الأول داخل البنتاغون في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأعرب عن تطلعه للعمل معه، فإن التوترات سرعان ما ظهرت.
ووفقا لمسؤولين، لم تتم دعوة براون إلى اجتماعات رئيسية مع ترامب، مما أوضح أنه لم يكن جزءا من الدائرة المقربة للرئيس.
ويمثل هذا القرار تراجعا كبيرا عن موقف ترامب في عام 2020، عندما قام بترشيح براون ليكون رئيس أركان سلاح الجو، مشيدا آنذاك بأهمية تعيينه كأول أميركي من أصل أفريقي يقود فرعا من القوات المسلحة"، وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي أنه "وطني وقائد عظيم