يحتفل الملايين باليوم العالمي للصداقة 30 تموز من كل عام، بهدف تكريم الروابط الأبدية بين الأصدقاء والتركيز على أهميتهم في حياة بعضهم.
تخلق الروابط القوية من الصداقة الحميمة والثقة بيئة صحية وآمنة للناس، ومن ثم فإن يوم الصداقة له أهمية كبيرة لأنه بمثابة تذكير لكيفية جلب الأصدقاء للفرح والدعم والحب، ما يجعل الحياة أكثر إمتاعًا.





الصداقة الجيدة هي التي تقوم على أساس الثقة و التعاون و المشاركة، وهذا النوع من الصداقة يحقق الفوائد الصحية التالية:

• الأصدقاء ووجودهم في الحياة دافع قوي للعيش وحب الحياة والإيجابية وهي أمور تؤثر على سلامة الجسد.
• وجود الأصدقاء يرفع من نسبة تقبل الذات والشعور بالإنتماء ويعزز الثقة بالنفس.
• مشاركة الأصدقاء الهموم الحياتية و المشكلات العامة يقلل من الشعور بالضغوط.
• قضاء الوقت مع الأصدقاء يقلل من الإصابة بإرتفاع ضغط الدم و الصداع و أمراض القلب.
• تساهم الصداقة في تقبل الأشخاص للصدمات النفسية والعاطفة الصعبة.
• عدم وجود الأصدقاء يصعب الحياة و يسبب عزلة اجتماعية تضر بالصحة العامة.
• اثبتت دراسة طبية أن وجود الأصدقاء و قضاء الوقت معهم يقلل من أعراض قرحة المعدة.
• في دراسة استرالية شملت 1500 مسن وجد أن أولئك الذين لديهم عدد أكبر من الأصدقاء يعيشون بمعدل 22 % أطول من أولئك الذين لديهم عدد محدد من الأصدقاء.
• الأصدقاء يعززون من مناعة الجسم، وهم سبب رئيسي في التغلب على الأمراض.
• وأخيرا و الأهم إن وجود الأصدقاء الجيدين يحمي من الإصابة بالأمراض النفسية و اضطرابات النوم.



تاريخ اليوم العالمي للصداقة
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي للصداقة في عام 2011 على اعتبار أن "الصداقة بين الشعوب والدول والثقافات والأفراد يمكن أن تلهم جهود السلام وتبني الجسور بين المجتمعات".

وعلى الرغم من أن الاحتفال بهذا اليوم عالميًا يكون 30 يوليو/تموز من كل عام، فإن عددا قليلا من البلدان تحتفل بهذا اليوم في أول يوم أحد من شهر أغسطس/آب سنويا.

وفقًا لتقارير وسائل الإعلام، تعود جذور هذا اليوم الخاص إلى عام 1958 عندما اقترحت حملة الصداقة العالمية، وهي منظمة عالمية تأسست في باراغواي، مفهوم تخصيص يوم للاعتزاز بالصداقات.

ثم تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1997، واعترافًا بإمكانية الصداقة في تعزيز السلام بين المجتمعات والثقافات والأمم أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2011 رسميًا يوم 30 يوليو/تموز على أنه اليوم العالمي للصداقة.
ويركز قرار الأمم المتحدة على إشراك الشباب، كقادة للمستقبل، في الأنشطة المجتمعية التي تشمل ثقافات مختلفة وتعزز التفاهم الدولي واحترام التنوع.
وللاحتفال بهذا اليوم المهم، تشجع الأمم المتحدة الحكومات والمنظمات الدولية وجماعات المجتمع المدني على عقد الأحداث والأنشطة والمبادرات التي تساهم في جهود تعزيز الصداقة.


المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الیوم العالمی للصداقة

إقرأ أيضاً:

رسالة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم العالمي للمريض 2025: الرجاء لا يخيب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر البابا فرنسيس  رسالة بمناسبة اليوم العالمي الثالث والثلاثين للمريض لعام 2025، الذي سيتم الاحتفال به في 11 فبراير 2025، تحت عنوان "الرجاء لا يخيب". وفي رسالته، أكد البابا على أن الرجاء هو القوة التي تجعل المؤمنين أقوياء في الأوقات الصعبة، ويمنحهم القدرة على مواجهة الشدائد والتحديات التي تطرأ في حياتهم، خاصة في أوقات المرض.

 

بدأ البابا فرنسيس رسالته بالحديث عن مفهوم الرجاء وكيف أن العديد من الأشخاص يتعلمون الإيمان والمحبة والأمل عندما يكونون بجانب المرضى. أضاف البابا أن المرض، رغم الألم الذي يصاحبه، يمكن أن يكون فرصة للتواصل مع الله ومع الآخرين، حيث يتحول الألم إلى "فرصة للقاء" مع الرب، والذي يقوي الإنسان من خلال رحمته وعنايته.


 

وختامًا، أكد البابا على أهمية المشاركة بين المرضى والمرافقين والأطباء والمجتمع ككل، معتبرًا أن هذه اللحظات مليئة بالنعمة والتعزية. كما شكر البابا جميع الأشخاص الذين يقدمون المساعدة للمتألمين، واصفًا هذه الخدمة بأنها “نشيد للكرامة البشرية” ومصدر رجاء للعالم بأسره.


 

ووجه البابا فرنسيس في نهاية رسالته شكره لجميع العاملين في مجال الرعاية الصحية، ودعاهم للاستمرار في خدمة المرضى وتقديم الدعم والرجاء.

مقالات مشابهة

  • نشرة المرأة والمنوعات.. أشهر وأفضل الزيوت لعلاج تساقط الشعر.. أنغام تثير الجدل بظهورها بعد قبلة عبد المجيد عبد الله
  • كنز غذائي..تعرف على فوائد ورق الغار
  • تعرف على فوائد الفلفل الأسود
  • الجنوب العالمي يعيد صياغة القواعد الدولية
  • لماذا تخطئ دول الجنوب العالمي في فهم نوايا ترامب الحقيقية؟
  • “العنقري” يشارك في الاجتماع رفيع المستوى للمشروع العالمي لاستقلالية الأجهزة العليا للرقابة المالية
  • رسالة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم العالمي للمريض 2025: الرجاء لا يخيب
  • في اليوم العالمي لملائكة الرحمة.. تعرف على رساله بابا الفاتيكان لهم
  • الأونروا: نخطط لتقديم المساعدات والبقاء بقطاع غزة
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الرهانات في نطاق المزاح محرمة شرعا