تتويج "ليڤا للتأمين" بجائزتين في مجالي التسويق والموارد البشرية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
فازت ليڤا للتأمين بجائزتين مرموقتين ضمن جوائز عمان للقيادة ٢٠٢٤، والتي تنظمها "ذا جريت ماركتنج شو"، إذ يأتي هذا التكريم تأكيدًا لجهود الشركة في دعم الابتكار ومهارات القيادة.
وأقيم حفل التكريم بفندق كراون بلازا مسقط في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، تحت رعاية صاحبة السمو السيدة بسمة آل سعيد، وتم تكريم ليڤا للتأمين بجائزة "أفضل حملة تغيير هوية العلامة التجارية" و"أفضل صاحب عمل".
ومنذ تأسيسها عام ١٩٩٥، تُعرف ذا جريت ماركنتج شو بتخصصها في مجال تقدير وتكريم النجاحات والابتكارات في قطاعي التسويق والهوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ومناطق جنوب آسيا.
ويأتي فوز ليڤا للتأمين في فئة "أفضل حملة تغيير هوية العلامة التجارية" نتيجة لاستراتيجية تم التخطيط لها وتنفيذها بعناية كبيرة بهدف تجديد هويتها بعد الاندماج الناجح بين شركة التأمين الأهلية والشركة الوطنية للتأمين على الحياة والعام في عام 2023.
وشملت حملة تغيير العلامة التجارية الشاملة شعارًا محدثًا وعناصر مرئية عصرية واستراتيجية تسويق متكاملة لاقت صدى جيدًا لدى الجمهور في السلطنة، فالهوية الجديدة تعمل على تعزيز رؤية العلامة التجارية وتعزيز القيم الأساسية لشركة ليڤا للتأمين المتمثلة في الثقة والابتكار ووضع العميل في مقدمة أولوياتها.
وقال بدر اللواتي رئيس العلامة التجارية والاتصال: "كانت حملة تغيير علامتنا التجارية مشروعًا طموحًا صمم ليعكس استراتيجية نمو الشركة وتطلعات عملائنا، كما إن الفوز بهذه الجائزة هو بمثابة شهادة على العمل الجاد الذي بذله فريق العمل طوال فترة الاندماج وما بعدها، ويعكس جهودنا في تقديم صورة العلامة التجارية المعاصرة بشكل متميز في سوق التأمين الديناميكي والمتغير باطّراد، ولقد تم مواءمة الأفكار التي انبثقت عن استراتيجيتنا التسويقية لتذكير جميع عملائنا وشركائنا بأن علامتي التأمين اللتين وثقوا بهن لعقود من الزمن قد اتحدتا لإنشاء علامة تجارية جديدة لا تعكس فقط القيم التي غرسناها في عمان ولكن في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي".
وأوضحت فتحية الحجرية رئيسة قسم الموارد البشرية في الشركة: "حصولنا على جائزة أفضل صاحب عمل أمرٌ مشرّف يعكس تفانينا في تحقيق رفاهية موظفينا ودعم نموهم المهني، ونحن نؤمن بأهمية وجودنا في مكان عمل يشعر فيه كل فرد بالتقدير والتمكين والاهتمام".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: العلامة التجاریة لیڤا للتأمین حملة تغییر
إقرأ أيضاً:
التسويق الرقمي والشراكات الدولية.. بوابة رواد الأعمال العمانيين إلى الأسواق العالمية
تلعب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة دورًا حيويًا في دعم الاقتصاد وتحقيق الرخاء الاقتصادي للأفراد، إذ تخلق هذه المؤسسات فرص العمل لغيرهم من المواطنين، مما يقلل من معدلات الباحثين عن العمل ويسهم في تحسين مستوى المعيشة، كما تتميز هذه المؤسسات بالقدرة على الابتكار والتنوع، مما يؤدي إلى تنوع المنتجات والخدمات المتاحة في السوق.
وقالت نجلة بنت سليمان العنقودية رئيسة قسم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتمويل العقاري في بنك ظفار: إن رائد الأعمال العماني يحتاج إلى عدة عوامل لتحقيق النجاح والوصول بمنتجاته إلى العالمية وهي تقديم منتجات مبتكرة وعالية الجودة تلبي احتياجات السوق العالمية، واستخدام استراتيجيات التسويق الرقمي للوصول إلى جمهور أوسع عبر الإنترنت، وبناء علاقات وشراكات مع شركات دولية لتوسيع نطاق الأعمال، وتلبية احتياجات الثقافات المختلفة في الأسواق المستهدفة، والحصول على التمويل والدعم من المؤسسات الحكومية والخاصة لتوسيع الأعمال.
أما بالنسبة للتحديات، فهي تشمل المنافسة الشديدة مع الشركات المحلية والعالمية الكبيرة، والتكيف مع التشريعات الدولية مثل الامتثال للقوانين واللوائح في الأسواق المختلفة، والتحديات اللوجستية مثل إدارة الشحن والتوزيع على نطاق عالمي، والتسويق الفعّال للوصول إلى الجمهور المستهدف بفعالية في الأسواق الجديدة سواء محليا أو إقليميا أو دوليا، ومواكبة التطورات التكنولوجية وتطبيقها في الأعمال.
وأفادت العنقودية أن هناك عدة مشاريع يمكن أن تكون ذات أهمية كبيرة للسوق العماني في الفترة القادمة: وهي مشاريع تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات مثل الصحة، التعليم، والزراعة لتحسين الكفاءة والإنتاجية، والتكنولوجيا المالية (Fintech): وإنشاء منصات مالية رقمية لتسهيل المعاملات المالية وتعزيز الشمول المالي، والاستثمار في مشاريع الأقمار الصناعية وتكنولوجيا الفضاء لدعم الاتصالات والمراقبة البيئية، وتطوير مشاريع الطاقة الشمسية والرياح لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزيز الاستدامة البيئية، وإنشاء مراكز تدريب متخصصة في التقنيات الحديثة لتأهيل الكوادر الوطنية وتلبية احتياجات السوق المتغيرة، والاستثمار في الأبحاث والتطوير في مجال التكنولوجيا الحيوية لتحسين الرعاية الصحية والزراعة.
وأشارت العنقودية إلى أن التقنيات المتقدمة والتجارة الإلكترونية توفر فرصًا كبيرة لنمو وتطوير مؤسسات رواد الأعمال من خلال الاستفادة من التسويق الرقمي وزيادة الوعي بالعلامة التجارية، وإنشاء متجر إلكتروني لبيع المنتجات والخدمات عبر الإنترنت، مما يتيح الوصول إلى الزبائن في جميع أنحاء العالم، واستخدام أدوات تحليل البيانات لفهم سلوك الزبائن واتجاهات السوق، مما يساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة وتحسين استراتيجيات الأعمال.
وأضافت كما يمكن الاستفادة من الأتمتة لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف، مثل استخدام الروبوتات في التصنيع أو برامج إدارة المخزون، إضافة إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة الزبائن، والاستفادة من خدمات الحوسبة السحابية لتخزين البيانات والوصول إليها بسهولة من أي مكان، مما يسهل التعاون والعمل عن بُعد، وحماية البيانات والمعلومات الحساسة من الهجمات الإلكترونية.
وتابعت: يلعب القطاع الخاص دورًا مهمًا من خلال إطلاق مبادرات وشراكات مع الحكومة لدعم رواد الأعمال مثل برامج التمويل، والشراكات التجارية، والدعم التقني واللوجستي، إضافة إلى الجهود المبذولة في التحول الرقمي والتي تسهم في تسهيل الوصول إلى الخدمات الحكومية والخاصة عبر الإنترنت، مما يعزز من كفاءة العمليات الريادية ويسهل على رواد الأعمال إدارة أعمالهم، ودمج ريادة الأعمال في المناهج التعليمية وتقديم برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الشباب العماني ليصبحوا رواد أعمال ناجحين.
وأشارت العنقودية إلى أن بنك ظفار يقدم العديد من المبادرات لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومن أبرزها: حساب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث يوفر الحساب مزايا متعددة مثل الإعفاء من الرسوم السنوية، ودفاتر شيكات مجانية، وبطاقات خصم مباشر مجانية. كما يقدم البنك تحويلات محلية ودولية مجانية في أول معاملتين، وتحويلات رواتب مجانية عبر نظام حماية الأجور في السنة الأولى.