أرباح أمريكانا للمطاعم في 6 أشهر تهبط 45% إلى 80 مليون دولار
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعلنت أمريكانا للمطاعم العالمية، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، والسوق السعودي للأوراق المالية "تداول"، عن نتائجها لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2024، محققة إيرادات بلغت 1.05 مليار دولار، بتراجع قدره 15.2 بالمئة على أساس سنوي.
وقالت الشركة في بيانها على موقع سوق أبوظبي المالي، واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، إن نمو الإيرادات قد تأثر بانخفاض المبيعات على أساس المثل بالمثل، بسبب التوترات الجيوسياسية المستمرة في المنطقة، وجاء ذلك رغم افتتاح مطاعم جديدة.
وبلغ صافي الربح (العائد إلى مساهمي الشركة الأم) 80 مليون دولار خلال النصف الأول 2024 وبنسبة تراجع 45 بالمئة، مقارنة مع 145 مليون دولار كان قد سجلتها في الفترة المماثلة من العام الماضي.
وعزت الشركة تراجع صافي الربح بسبب تراجع المبيعات، وكذلك تزايد تكاليف الإهلاك الناجمة عن افتتاح مطاعم جديدة خلال تلك الفترة.
تراجع مستمر في الربع الثاني
وأوضحت أمريكانا للمطاعم العالمية في بيانها، أن الإيرادات قد هبطت خلال الربع الثاني من العام الجالي، بنسبة 14.2 بالمئة على أساس سنوي.
لكن الشركة شهدت نموا في الإيرادات بنسبة 13.3 بالمئة، على أساس فصلي أي مقارنة بالربع الأول من 2024، وذلك بسبب التعافي الذي شهدته بعض أسواقها، وتزامنا مع الأيام الأخيرة من شهر رمضان، بالإضافة إلى حلول أيام العيدين في الربع الثاني.
وأظهرت نتائج أعمال الشركة هبوط في صافي الأرباح بنسبة 40 بالمئة مقارنة بالربع الثاني من 2023. وعلى أساس فصلي ارتفع صافي الأرباح بنسبة 85 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوق أبوظبي المالي أمريكانا نتائج أمريكانا سوق أبوظبي المالي أخبار الشركات على أساس
إقرأ أيضاً:
35 مليار دولار إيرادات «إنفيديا» خلال 3 أشهر
نيويورك (أ ف ب)
حققت شركة «إنفيديا» الأميركية المتخصصة بأشباه الموصلات نتائج في الربع الثالث فاقت مرة جديدة التوقعات، مما يؤكد أنّ الطلب على رقائقها الضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي لم يتباطأ.
وأعلنت الشركة في بيان أنّ صافي ربحها بلغ 19,3 مليار دولار، محققاً ارتفاعاً بأكثر من الضعف على أساس سنوي (+109%)، فيما أتى أعلى بكثير من مبلغ 17,4 مليار دولار الذي كان يتوقعه المحللون، بحسب توقعات جمعتها مؤسسة «فاكتسيت».
وكانت هذه النتائج منتظرة في «وول ستريت»، لأن المجموعة الأميركية تُعد بمثابة حاملة لواء ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي.
و«إنفيديا» هي في الواقع أكبر شركة منتجة لرقائق «جي بي يو» (وحدات معالجة الرسومات) الضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وعلق الرئيس التنفيذي للشركة جنسن هوانغ على النتائج بالقول في بيان «إن عصر الذكاء الاصطناعي يزدهر ويقود حركة عالمية نحو منتجات إنفيديا».
وتابع «إنّ الطلب مدهش على هوبر والجميع ينتظرون بلاكويل الذي يتم إنتاجه بسرعة كبيرة»، مضيفاً أن «الذكاء الاصطناعي يعمل على إحداث تحوّل في مختلف الصناعات والمجتمعات والبلدان».
و«هوبر» هي عائلة من المعالجات الدقيقة تتضمّن «اتش 100» H100، المنتج الرئيس للشركة، والأكثر طلباً في هذا القطاع والذي تبلغ قيمة كل قطعة منه عشرات آلاف الدولارات.
وفي منتصف مارس، كشفت «إنفيديا» النقاب عن شريحة بلاكويل، وهي عائلة من وحدات معالجة الرسومات (جي بي يو) تخلف «اتش 100» وتصفها الشركة بأنها «أقوى شريحة في العالم».
وقالت المديرة المالية للشركة كوليت كريس «يُفترض أن تبدأ عمليات تسليم بلاكويل خلال هذا الربع وتتسارع» في السنة المالية المقبلة.
وأضافت «نتوقع أن يتجاوز الطلب على بلاكويل العرض على مدى أرباع عدة» في العام المقبل.
وقال ديرين ناثان من شركة «هارغريفز لانسداون» إنّ «هذه النتائج تعزز الفكرة القائلة بأن إنفيديا هي شركة تحدث مرة في الجيل وترسم الخطوط العريضة للثورة الصناعية المقبلة».
وبلغت إيرادات هذا الربع المؤجل والذي اكتمل في نهاية أكتوبر نحو 35,1 مليار دولار، مع زيادة بنسبة 94% على أساس سنوي.
أما بالنسبة إلى الربع الأخير من عامها المالي، فتعوّل الشركة على إيرادات ارتفعت بنسبة 70%.
وعلى الرغم من وتيرة التقدم هذه، قوبل بيان الشركة بتحفظ. فقد خسر سهم «إنفيديا» 1,70% في التعاملات الإلكترونية بعد إغلاق «وول ستريت».
200 موقوف في الضاحية الجنوبية