"رواد" من بنك ظفار يعزز مهارات الشباب العماني في القطاع المصرفي
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
مسقط - الرؤية
يواصل بنك ظفار الاستثمار في المواهب العمانية وتوفير التدريب اللازم لهم باعتبارهم الثروة الحقيقية لسلطنة عمان، وذلك بما يتماشى مع رؤية عمان 2040. وأطلق البنك برنامج "رواد" منذ 7 سنوات بهدف تأهيل الخريجين من كافة التخصصات لمدة 6 شهور للالتحاق بعدها للعمل في بنك ظفار وذلك لتعزيز مستويات التعمين في الوحدات المختلفة بالبنك.
وقام بنك ظفار منذ انطلاقه بتخريج ما يقارب من 200 خريج من برنامج "رواد" والذين يعملون الآن في مختلف الأقسام بالبنك بكل مهنية وكفاءة عالية، ويطمحون الوصول إلى مناصب قيادية في السنوات المقبلة. وأكد الموظفون الذين تخرجوا من "رواد" أهمية البرنامج الذي أكسبهم مهارات عديدة مثل مهارات التواصل والعمل الجماعي والقيادة وأساسيات العمل المصرفي والتسويق.
وتقول البداعية: "انضممت للبرنامج في 2018، وهو عبارة عن برنامج تدريبي لمدة 6 أشهر للخريجين من تخصصات مختلفة بهدف تأهيلهم للعمل في القطاع المصرفي من خلال إكسابهم المهارات التي يحتاجها هذا القطاع مثل فهم أسس و قواعد العمل المصرفي ، وكان الشهر الأخير من البرنامج يتضمن التعريف بالخدمات والمنتجات التي يقدمها بنك ظفار إلى الزبائن، والأقسام والوحدات في البنك".
والتحقت البداعية بعد الانتهاء من برنامج "رواد" بالعمل في بنك ظفار في قسم التعلم والتطوير لمدة أربع سنوات ثم انتقلت إلى قسم التحول والتميز في خدمات الموارد البشرية، وتطمح اليوم إلى التدرج في السلم الوظيفي للوصول إلى منصب قيادي.
وقال ليث الهنائي: "تخرجت في تخصص الهندسة الكيمائية بجامعة جنوب فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، ولم أعتقد يوما أنني سأنضم إلى العمل بالقطاع المصرفي، ولكن برنامج رواد أتاح لي الفرصة، إذ تعلمت الكثير منه كالمحاسبة والمالية، وأساسيات العمل المصرفي بشكل عام".
وبعد الانتهاء من البرنامج الذي مدته 6 شهور، عمل الهنائي في قسم الاستثمارات ببنك ظفار، ثم انتقل إلى الخدمات المصرفية الحكومية كمديرالعلاقات، وبعدها إلى قسم الودائع المصرفية للمؤسسات التجارية، وأخيرا كمديرالعلاقات في الريادة للخدمات المصرفية المتميزة بظفار الإسلامي.
ولم تتردد مرام الحضرمية في الانضمام لبرنامج رواد، كونه يلامس تطلعاتها وطموحاتها المستقبلية، وتوضح الحضرمية: "رأيت الإعلان عن برنامج رواد في منصة دوام الإلكترونية، وقررت الالتحاق إليه ولم أندم أبدا".
وتعمل الحضرمية الآن كمحلل مالي في قسم المالية، وتطمح إلى رئاسة قسم أو وحدة في السنوات القادمة.
ولم يكن خالد المخيني يعرف الكثير عن القطاع المصرفي وأساسياته ومكوناته وتفاصيله الدقيقة، ولكن برنامج "رواد" أتاح له التعمق في بحر هذا القطاع، كما صقل مهارات التواصل بين الزملاء والعمل بروح الفريق. ويذكر المخيني: "لقد تخرجت في جامعة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية وبالتحديد تخصص مالية ولذلك أرى أن القطاع المصرفي يناسب تخصصي وطموحاتي المستقبلية، ورأيت الإعلان عن برنامج رواد من منصة دوام الإلكترونية ولم أتردد للحظة واحدة في التقدم للالتحاق به، وأعمل الآن كمحلل مالي في قسم تمويل المشاريع في البنك".
وتشغل غدير اللمكي حاليا مدير العلاقات في قسم الشركات ببنك ظفار، وقد انضمت إلى البنك منذ 5 سنوات بعد ما انتهت من البرنامج التدريبي "رواد" الذي التحقت إليه في عام 2019. وتقول اللمكية: "علمت عن البرنامج من إحدى صديقاتي، وأسرعت للالتحاق به، لإني أرغب في الانضمام إلى العمل بالقطاع المصرفي، ولقد وفر لي البرنامج أساسيات ورؤى هذا القطاع، والمهارات اللازمة للعمل فيه".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: القطاع المصرفی برنامج رواد بنک ظفار فی قسم
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي» يحذر من «نفاد الغذاء» في غزة قريباً
حسن الورفلي (غزة)
أخبار ذات صلةحذَّر برنامج الأغذية العالمي، أمس، من أن الإمدادات الخاصة بتوزيع الوجبات الساخنة في قطاع غزة ستكفي لنحو أسبوعين كحد أقصى، وأن آخر الطرود الغذائية ستوزع خلال يومين.
وأضاف البرنامج التابع للأمم المتحدة عبر منصة «إكس» أن جميع المخابز الـ 25 المدعومة منه في غزة أغلقت، بسبب نقص الوقود والدقيق.
وتابع: «توزيع الوجبات الساخنة مستمر، ولكن الإمدادات تكفي لأسبوعين كحد أقصى، وسنوزع آخر الطرود الغذائية خلال يومين».
ولليوم الثاني على التوالي، تغلق مخابز قطاع غزة المدعومة من برنامج الأغذية العالمي أبوابها بعد نفاد كميات الدقيق والوقود اللازم لتشغيلها، جراء مواصلة الجيش الإسرائيلي إحكام حصاره على القطاع منذ شهر.
ووصف رئيس جمعية أصحاب المخابز في غزة عبد الناصر العجرمي، الوضع المعيشي بعد توقف المخابز بـ«الصعب جداً» لا سيما مع لجوء بعض النازحين الفلسطينيين إلى إعداد الخبز على الحطب في منازلهم ومخيمات النزوح لعدم توافر الغاز أو الكهرباء.
وأكد العجرمي في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» أن كافة المخابز المنتشرة في غزة متوقفة عن العمل منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في أكتوبر 2023، مشيراً إلى أن جزءاً من المخابز عاد للعمل بعد مبادرة أطلقتها منظمة الغذاء العالمي بتبني إعادة تأهيل 25 مخبزاً في جميع أنحاء القطاع، مضيفاً: «عملت هذه المخابز في يناير 2024 وتوقف جزء كبير منها في مارس الماضي بسبب نفاذ الغاز واستمرار إغلاق إسرائيل للمعابر».
وكشف عن توقف 19 مخبزاً عن العمل بشكل كامل في غزة قبل يومين ما تسبب في تدهور الوضع المعيشي والإنساني مع توقف كافة المخابز من جنوب إلى شمال القطاع، لافتاً إلى عدم وجود أية جهات رسمية تتواصل معهم لحل الأزمة بل يلجؤون لوسائل الإعلام لإيصال صوتهم.
ورفضت الأمم المتحدة، أمس، بشدة ادعاء إسرائيل بأن مخزون الغذاء في قطاع غزة يكفي «لفترة طويلة».
وكانت الهيئة الإسرائيلية للشؤون الفلسطينية «كوجات» أعلنت في وقت سابق أمس، أن هناك ما يكفي من الغذاء لفترة طويلة من الزمن، إذا سمحت حماس للمدنيين بالحصول عليه.
ووصف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك هذا الادعاء بأنه «سخيف».
وقال دوجاريك في مؤتمر صحفي في نيويورك: «إننا في نهاية إمداداتنا، إمدادات الأمم المتحدة والإمدادات التي جاءت عبر الممر الإنساني».
ومضى دوجاريك يقول إن برنامج الأغذية العالمي «لا يغلق مخابزه من أجل المتعة، إذا لم يكن هناك دقيق وإذا لم يكن هناك غاز للطهي، لا يمكن للمخابز أن تفتح أبوابها».
وفشلت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، في تمديد الهدنة التي استمرت ستة أسابيع، وحظي خلالها سكان غزة ببعض من الهدوء النسبي بعد 15 شهراً من الحرب.
وفي الثاني من مارس، عادت إسرائيل لفرض حصار شامل على القطاع، ومنعت دخول المساعدات الدولية التي استؤنفت مع وقف إطلاق النار، كما قطعت إمدادات الكهرباء عن محطة تحلية المياه الرئيسية.
وفي 18مارس، استأنف الجيش الإسرائيلي عمليات القصف والغارات المدمرة، ومن ثم التوغلات البرية.
"الصحة الفلسطينية": الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر بحق شعبنا في غزة