ذكرى وفاة الدكتورة حكمت أبوزيد.. يصادف اليوم ذكرى وفاة الدكتورة حكمت ابوزيد حيث تعد أول وزيرة فى مصر، أصدر الرئيس جمال عبدالناصر قرارا جمهوريا فى أوائل الستينيات بتعيينها وزيرة للدولة للشؤون الاجتماعية.

برنامج مساعدات لإثيوبيا بقيمة 3.4 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي.. التفاصيل

ولدت في عام 1922 في قرية الشيخ داوود التابعة لصنبو بمركز القوصية في محافظة أسيوط وكان والدها ناظرًا بالسكك الحديدية ووفرلها إمكانية السفريوميًا من قريتها لبندر ديروط لتتلقى تعليمها الابتدائى والإعدادى.

بنات الأشراف

 

 سافرت الى القاهرة لتلتحق بالتعليم الثانوى بمدرسة حلوان الثانوية وأقامت بجمعية «بنات الأشراف» التي أسستها نبوية موسى وخلال دراستها الثانوية تزعمت ثورة الطالبات بالمدرسة ضد الإنجليز ففصلت من المدرسة واستكملت تعليمها بمدرسة الأميرة فايزة بالإسكندرية.

حكمت أبو زيدجامعة فؤاد الأول

 

فى عام 1940 التحقت بقسم التاريخ بكلية الآداب جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة) وكان عميد الكلية وقتها الدكتور طه حسين والذى تنبأ لها بمكانة رفيعة في المستقبل ثم حصلت على دبلوم التربية العالى من وزارة التعليم في 1944ثم على الماجستير من جامعة سانت آندروز باسكتلندا في عام 1950 ثم على الدكتوراه في علم النفس من جامعة لندن بإنجلترا في عام 1955.

اهتمت حكمت أبو زيد  بالقراءة والاطلاع، وآمنت بفكرة “الإنسان الموسوعي” الذي لديه المعرفة الكافية في جميع المجالات. كما اهتمت بالعلاقات الإنسانية قبل العلمية مع طلبتها خلال فترات قيامها بالتدريس.

اعتبرت حكمت أبو زيد نفسها شخصية قومية عربية إلى جانب حسها الوطني واهتماماتها السياسية وحرصها الشديد على خدمة وطنها بكل ما لديها من إمكانيات، 

المقاومة الشعبية

 

 وبعد عودتها من لندن عينت في كلية البنات بجامعة عين شمس وانضمت لفرق المقاومة الشعبية حتى وقع العدوان الثلاثي في 1956.

بدأت تتدرب عسكريًا مع الطالبات وسافرت لبوسعيد مع سيزا نبراوى وإنجى أفلاطون للانضمام لصفوف المقاومة وفى 1962 اختيرت عضواً في اللجنة التحضيرية للمؤتمر القومى.

 وخاضت مناقشات حول الميثاق مع الرئيس جمال عبدالناصر فأثارت إعجابه، وفى أوائل الستينيات أصدر قراراً جمهورياً بتعيينها وزيرة للدولة للشؤون الاجتماعية.

وفى السبعينيات اختلفت بشدة مع قرار الرئيس السادات لمبادرة السلام مع إسرائيل فتعرضت للاضطهاد وسافرت خارج مصر لعشرين عاماً.

 وفى فبراير1991 أصدرت المحكمة العليا قرارها بإلغاء الحراسة على ممتلكاتها وحقها في حمل جواز سفر مصرى وفور علمها بذلك قررت العودة لمصر واستمرت بها إلى أن توفيت فى مثل هذا اليوم  30 يوليو 2011.

صدر للدكتورة حكمت أبو زيد عدة مؤلفات منها كتاب “التكيف الاجتماعي في الريف المصري الجديد”، وكتاب “التاريخ: تعليمه وتعلمه”.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس جمال عبدالناصر قرارا جمهوريا لأول

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: الاتفاق على قمة مصرية صومالية إريترية ومواصلة دعم مقديشيو عسكريا

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي،اليوم، بقصر الاتحادية الرئيس الصومالي د. حسن شيخ محمود، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما تم التوقيع على الإعلان السياسي المشترك لترفيع العلاقات بين مصر والصومال إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية وقعه الرئيسان، إلى جانب عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين وقعهم وزيرا خارجية الدولتين.

وقد عقد الرئيسان مؤتمراً صحفياً في ختام الاجتماعات، وفيما يلي نص كلمة السيد الرئيس في المؤتمر الصحفي:
بسم الله الرحمن الرحيم

أخى فخامة الرئيس الدكتور/ حسن شيخ محمود..
رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة،

يسعدنى بداية، أن أرحب بفخامتكم، وبالوفد المرافق فى بلدكم الثانى "مصر" .. حيث تأتى زيارتكم الكريمة، لتؤكد على الروابط والعلاقات الوطيدة بين بلدينا وشعبينا، التى تعود إلى زمن بعيد.

كما تأتي زيارتكم، أخى فخامة الرئيس، فى وقت شهدت فيه العلاقات بين مصر والصومال.. تطورا كبيرا .. حيث يعد لقاؤنا اليوم، رابع لقاء يجمعنا منذ يناير 2024، لتلبية المصالح المشتركة لدى شعبينا الشقيقين.

السيدات والسادة الحضور،

لقد تباحثت مع أخى فخامة الرئيس "حسن شيخ محمود"، حول مختلف القضايا والتطورات الإقليمية، بما فى ذلك الأوضاع الأمنية والسياسية فى منطقة القرن الإفريقى، وأمن البحر الأحمر حيث توافقنا على ضرورة تكثيف الجهود، للحفاظ على السلم والأمن فى تلك المنطقة الحيوية، المؤثرة على الأمن العالمى.

كما اتفقنا على ما مثلته "قمة أسمرة"، بين مصر والصومال وإريتريا، التى عقدت فى 10 أكتوبر 2024، من نقلة نوعية فى العلاقات والتنسيق بين بلداننا حيث شهدت المباحثات، سبل تعزيز التنسيق فى الموضوعات الإقليمية، فى إطار الحرص على دعم الصومال الشقيق، كركيزة أساسية فى استقرار منطقة القرن الإفريقى.. واتفقنا على أهمية عقد قمة ثلاثية ثانية، لتعزيز هذه الشراكة.

تناولنا أيضا خلال مباحثاتنا اليوم، مجمل تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين .. حيث ناقشنا التقدم المحرز فى المجال الاقتصادى، بعد تسيير خط مصر للطيران بين القاهرة ومقديشيو.. واتفقنا على 
ضرورة الحفاظ على الزخم القائم، وتدعيم علاقاتنا الثنائية خلال الفترة المقبلة، بإجراءات إضافية ومحددة، فى مجالات الصحة، والتعاون القضائى، وبناء القدرات، وغيرها من المجالات.

وفيما يخص المجال العسكرى، اتفقنا على مواصلة العمل المشترك، تفعيلا لبروتوكول التعاون العسكرى، الموقع بين البلدين بالقاهرة، فى أغسطس 2024 .. بهدف تدعيم قدرات الدولة الصومالية ومؤسساتها الوطنية، لحفظ الأمن والاستقرار، ومكافحة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة.

وفى هذا الإطار، ناقشنا باستفاضة، مسألة مشاركة القوات المصرية، فى بعثة الاتحاد الإفريقى الجديدة فى الصومال.

واسمحوا لي أن أتحدث عن مشاركتنا في هذه البعثة، التي تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال، ولا تهدف إلى تهديد أي دولة… مشاركتنا إيجابية، فعلي مدار أكثر من ٣٠ عاما ونحن نتألم لما يحدث في الصومال… مشاركتنا تهدف في الأساس للتضامن مع الأشقاء في الصومال…

الحضور الكريم،

إننا هنا اليوم، لإطلاق عهد جديد من التعاون العميق، حيث وقعت وأخى فخامة الرئيس "حسن شيخ محمود"، إعلانا سياسيا مشتركاً، لترفيع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية .. بما يشمله ذلك من محاور سياسية، وعسكرية، وثقافية، واقتصادية أخرى .. حيث يقضى الإعلان، بإجراء مشاورات سياسية سنوية على مستوى القمة، لمتابعة مجمل تطورات العلاقات بين بلدينا، واستشراف إجراءات تعزيز التعاون فى مختلف المجالات.

كما يسعدنى أن أشهد اليوم - مع أخى فخامة رئيس الصومال - مراسم التوقيع على مذكرة التفاهم بين وزارتى الخارجية فى مجال التدريب الدبلوماسى.. فضلا عن اتفاق تبادل الإعفاء من تأشيرات الدخول، لحاملى جوازات السفر الدبلوماسية من بلدينا، بما يعزز من آليات المشاورات والتنسيق السياسى، بين مصر والصومال.

أخى فخامة الرئيس،
ستظل مصر دائما، داعمة لإخواننا فى الصومال، وسنعمل معا لتحقيق المزيد من الإنجازات.. فأمن واستقرار بلدكم الشقيق.. "جزء لا يتجزأ من أمننا القومى".
مرة أخرى، أهلا وسهلا بكم - أخى فخامة الرئيس - ضيفا عزيزا كريما، فى بلدكم الثانى "مصر".    
 

مقالات مشابهة

  • ترقية "الدكتورة آية صلاح العدوي" لدرجة أستاذ مساعد بقسم الإعلام جامعة المنصورة
  • بعد وفاتها اليوم.. من هي زينب زمزم مخرجة قصص الأنبياء بالصلصال؟
  • وفاة الدكتورة زينب زمزم مخرجة قصص الأنبياء بالصلصال
  • الرئيس السيسي: الاتفاق على قمة مصرية صومالية إريترية ومواصلة دعم مقديشيو عسكريا
  • الهلال الأحمر ينقذ حياة معتمرة مصرية توقف قلبها أثناء الطواف
  • أيقونة مصرية في تاريخ النضال الوطني..ذكرى ميلاد مصطفى كامل
  • عاشور: إدراج 28 جامعة مصرية بـ مجال الهندسة وعلوم الفيزياء في تصنيف التايمز
  • وزير التعليم العالي: إدراج 28 جامعة مصرية في مجال الهندسة بتصنيف التايمز 2025
  • غزة.. أسرار الصمود والثبات
  • باحثة مصرية تحصد جائزة مرموقة في جامعة باريس لاكتشاف علاج للفصام