مسقط- الرؤية

أعلنت شركة نيسان موتور المحدودة تعيين شركة الحشار للسيارات التابعة لمجموعة الحشار، وكيلًا رسميًا معتمدًا وحصريًا لديها في سلطنة عُمان.

وتم تدشين اتفاقية الشراكة بحفل توقيع رسمي أقيم في وقت مبكر من هذ العام في المقر الرئيسي لنيسان في الشرق الأوسط في دبي، وذلك بحضور كبار المسؤولين التنفيذيين من الشركتين، وفي مقدمتهم تييري صباغ نائب رئيس قسم، ورئيس نيسان وإنفينيتي في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط، والشيخ المهند بن سعيد بن ناصر الحشار رئيس مجلس إدارة مجموعة الحشار.

وقال تييري صباغ: "سعداء بانضمام شركة الحشار للسيارات إلى شبكة شركائنا في الشرق الأوسط، وستلعب الحشار دورًا محوريًا في تلبية احتياجات عملائنا في سلطنة عمان من خلال تيسير وصولهم إلى مجموعة واسعة من منتجات وخدمات نيسان المبتكرة، ومن خلال الجمع بين خبراتنا العالمية من جهة وخبرة شركة الحشار للسيارات في السوق المحلي العماني من جهة أخرى، سنتمكن من الارتقاء بمستوى الخدمات، سواء في المرافق المتخصصة أو عبر الإنترنت من حيث توافر المنتجات والخدمات، بما ينعكس إيجابًا على تجربة اقتناء سيارات نيسان بوجه عام".

وأعرب الشيخ المهند بن سعيد بن ناصر الحشار عن سعادته بتوقيع هذه الشراكة قائلًا: "نفخر بتعييننا موزعًا معتمدًا وحصريًا لعلامة نيسان في سلطنة عُمان، حيث تشمل أعمال مجموعة الحشار تقريبًا كل مجالات الأنشطة الاقتصادية في السلطنة، وقد تأسست أعمالنا في مجال السيارات في أوائل السبعينيات تدعمها خبرتنا وفهمنا العميق للسوق، ونتطلع إلى شراكة مثمرة ترحب بالعملاء في مرافقنا الحديثة لنقدم لهم مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات عالمية المستوى لما بعد البيع لتلبية مختلف تطلعات عملاء نيسان في السلطنة."

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي لمحو الأمية وسط إنجازات باهرة

تُشارك سلطنة عُمان غداً نظيراتها من دول العالم ومنظمة اليونسكو، الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية الذي يصادف الـ8 من سبتمبر من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار"تعزيز التعليم متعدد اللغات: محو الأمية من أجل التفاهم المتبادل، والسلام" ليسلط الضوء على أهمية التعليم متعدد اللغات في تعزيز التواصل، والحوار بين الثقافات المختلفة، وبناء مجتمعات أكثر سلمية، وتسامحًا.

وتسعى سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التربية والتعليم إلى إبراز المشاريع، والبرامج الداعمة لها التي تبذلها في سبيل القضاء على الأمية، فقد عملت جاهدة منذ العام الدراسي (1974/1973م) على مكافحة الأمية، والقضاء عليها بجميع أشكالها القرائية، والكتابية، والثقافية، والحضارية. وتُعنى الوزارة ممثلة بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، ببناء البرامج التعليمية الخاصة ببعض فئات المجتمع التي لا تندرج تحت مظلة التعليم النظامي؛ لاختلاف ظروفهم التعليمية، مثل: الدارسون الكبار في صفوف محو الأمية، وتعليم الكبار والدارسين في دور الرعاية، والمؤسسات الإصلاحية (السجون)، وذوي الإعاقة (التربية الخاصة).

وأكدت سلطنة عُمان على أن الأمية مشكلة اجتماعية، وثقافية مركبة، لن يتم القضاء عليها إلا بتضافر جهود كافة القطاعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، ومدت وزارة التربية والتعليم جسور التعاون مع كافة الجهات ذات الصلة، سواء الجهات الداخلية، أم الجهات الخارجية ذات العلاقة؛ إيمانا منها بأهمية الإسراع في القضاء على الأمية بين كافة مواطنيها، ساعية إلى التطوير والتحديث في مجال تعليم الكبار من خلال استكمال الدراسة لمن لديهم الرغبة في مواصلة تعليمهم إلى الصفوف العليا تحقيقا لطموحاتهم.

وقدمت الوزارة أيضا مجموعة من التسهيلات للدارسين في صفوف محو الأمية، منها: توفير مناهج (الأول والثاني والثالث) خاصة للدارسين بصفوف محو الأمية، وإعداد وتأهيل القائمين بالتدريس من خريجي دبلوم التعليم العام فأعلى من العمانيين للقيام بالتدريس في صفوف محو الأمية، ومنح شهادة التحرر من الأمية للدارسين؛ تؤهلهم للالتحاق بنظام الدراسة في تعليم الكبار، وفتح فصول دراسية، والإشراف على سيرها من قبل مشرفين مختصين، وتسجيل الدارسين إلكترونيا في نظام محو الأمية عن طريق البوابة التعليمية.

ونفذت الوزارة عددًا من البرامج، والمشاريع مثل: برنامج القرى المتعلمة، وبرنامج المدارس المتعاونة، ومشروع محو أمية الأميين العاملين بالوزارة، ومشروع محو أمية الأميين العمانيين العاملين في القطاع الخاص، ومشروع محو أمية القاطنين في الجزر، والقرى البحرية، ومشروع محو أمية الأميين العمانيين (ذوي الإعاقة).

ويعد مشروع القرية المتعلمة إحدى الصيغ المبتكرة للتغلب على الأمية بأنواعها المختلفة، ويهدف إلى مساهمة وتضافر جهود المجتمع المحلي بكل شرائحه من خلال تحديد قرية محدودة الجغرافيا ليس لها أطراف خارج محيطها ذات ارتفاع في نسبة الأمية، وتوجد بها، أو بالقرب منها المؤسسات الخدمية، ويتم ذلك من قبل المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة التعليمية بالتعاون مع مكتب والي الولاية التي تقع فيها القرية، والقيام بدراسات مسحية شاملة لمختلف الجوانب المتعلقة بالقرية، حيث انطلق البرنامج في عام 2004، وبلغ إجمالي عدد القرى المتعلمة (30) قرية متعلمة في (203) شعب دراسية، وبلغ عدد الدارسين في هذه القرى منذ انطلاق البرنامج (2438) دارسا بمختلف المحافظات.

ونفذت الوزارة أيضا مشروع المدرسة المتعاونة، عبر الاستفادة من المدارس المنتشرة في محافظات سلطنة عُمان؛ من خلال تبني بعض المدارس مجموعة من شعب محو الأمية (سواء داخل المدرسة، أم خارجها) من حيث الإشراف على إدارتها، أو تطوع المعلمين بالتدريس فيها، أو بالإشراف، وتدريب أحد مخرجات دبلوم التعليم العام للتدريس في هذه الشعب التي تشرف عليها المدرسة، وقد طبق المشروع كتجربة في العام الدراسي (2004/2003م)، وفي العام الدراسي (2007/2006م) تم تعميم تطبيق المشروع في المحافظات التعليمية للاستفادة من هذه التجربة الرائدة في مجال محو الأمية، وبلغ عدد المدارس المتعاونة في العام الدراسي (2023 / 2024م ) (50) مدرسة متعاونة.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان تسعى إلى استقطاب المزيد من الاستثمارات في القطاع الصحي
  • بنك ظفار يفتتح فرعا جديدا في الغشب بالرستاق
  • تنفيذ مشاريع تعليمية متنوعة للقضاء على "الأمية" في عمان
  • تعزيز التعاون السياحي بين سلطنة عمان والسعودية
  • "موديز" ترفع النظرة المستقبلية للودائع طويلة الأجل لبنك عُمان العربي إلى "إيجابية"
  • سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي لمحو الأمية وسط إنجازات باهرة
  • السلة وكريدت عمان يجدّدان عقد شراكتهما الناجحة
  • 43.5 مليار ريال حجم الأصول المصرفية في سلطنة عمان
  • صحفي يُفجّر قنبلة إعلامية: سلطنة عمان تشعل فتيل الفوضى في اليمن!”
  • منتخب العراق يبدأ مشوار حلم المونديال بالفوز على سلطنة عمان