أستاذ مناخ يكشف تأثير فيضانات السودان على مصر
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
فيضانات السودان.. أكد الدكتور على قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، أن ولايات السودان ستكون معرضة إلى أمطار غزيرة ورعدية وفيضانات بداية من الخميس المقبل.
برنامج مساعدات لإثيوبيا بقيمة 3.4 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي.. التفاصيلوتابع قطب، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز”، أن هذه الأمطار الغزيرة والرعدية ستمتد إلى مناطق من جنوب مصر وخاصة جنوب أسوان أيام الخميس والجمعة والسبت، وكذلك على حلايب وشلاتين.
وكشف أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق عن أن المناطق المدارية والاستوائية أكثر عرضة للتغيرات المناخية، نظرًا لأن نصف الكرة الشمالي يغلب عليه الطابع الصيفي ونصف الكرة الجنوبي يغلب عليه الطابع الشتوي، بينما تعد المناطق المدارية والاستوائية انتقالية بين الصيف والشتاء، وبالتالي التغيرات المناخية قوية نتيجة لتعامد الشمس هذه المناطق فترات طويلة.
وحث المسؤولين في محافظات جنوب مصر (الأقصر وأسوان) على توعية المواطنين بتجنب التعرض للأمطار الرعدية، محذرًا من تكون سيول في بعض المناطق، نظرًا لطبيعتها الجبلية.
ولفت إلى أنه عند وجود كتلة هوائية شديدة البرودة في طبقات الجو العليا يحدث تكون السحب الركامية، ما يؤدي إلى سقوط أمطار غزيرة متسببة في فيضانات.
وشدد قطب أن الفيضانات تؤثر على حياة المواطنين، ما يتطلب الحفاظ على أرواحهم بالتأقلم مع التغيرات المناخية وسرعة نقلهم من مناطق الكوارث إلى أماكن آمنة، باعتبار أنَّه يمكن التنبؤ بالتغيرات قبل حدوثها بفترة زمنية طويلة.
ولفت إلى أن جميع المؤتمرات الدولية التي تتطرق لأزمة التغيرات المناخية تشهد مطالبات بتعويض الدول الإفريقية عن أضرار الانبعاثات الكربونية ومحاولة تقليصها والحد منها، كون دول إفريقيا أكثر تضررًا من هذه الانبعاثات الناتجة عن الدول الصناعية الكبرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور علي قطب المناخ ولايات السودان الخميس
إقرأ أيضاً:
"أطباء بلا حدود" تطالب بمساعدات عاجلة للاجئين السودانيين في جنوب السودان
وجهت منظمة أطباء بلا حدود، دعوة لسلطات جنوب السودان، والمانحين الدوليين، لتقديم مساعدات عاجلة للاجئين السودانيين في جنوب السودان.
وقالت المنظمة غير الهادفة للربح في بيان اليوم الاثنين، إنه ومع اشتداد الصراع في السودان في الأسابيع الأخيرة؛ تجاوز عدد النازحين مؤخرا 80 ألف شخص ويشمل ذلك مئات الجرحى.
ومن جهته قال إيمانويل مونتوبيو، منسق الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في مقاطعة "الرنك" بولاية "أعالي النيل"، وهى إحدى نقاط الدخول الرئيسية للاجئين السودانيين إلى جنوب السودان، إنه "منذ بداية ديسمبر الجاري، عبر أكثر من 5000 شخص الحدود بشكل يومي، خاصة منذ احتدام القتال بالقرب من الحدود في ولايتي النيل الأبيض وسنار السودانيتين".
ولفت إيمانويل، إلى أن منظمة أطباء بلا حدود عززت استجابتها للأزمة الإنسانية في مقاطعة "الرنك" والمناطق المحيطة بها على طول الحدود مع السودان، لكنه أوضح أن تدفق النازحين إلى هذه المنطقة والمناطق المحيطة بها يتجاوز بالفعل الموارد الشحيحة المتاحة، الأمر الذي يضع هؤلاء النازحين في موقف صعب.
وقال: "لقد أضفنا 14 خيمة حول مستشفى مقاطعة الرنك لإفساح المجال لاستيعاب جرحى الحرب الذين يصلون إلى المستشفى"، مضيفا أنه "لا يوجد مكان لخيام أخرى في المنطقة المجاورة للمستشفى لكن المرضى وعائلاتهم ما زالوا يتدفقون".
وقال إن منظمة أطباء بلا حدود تعمل جنبا إلى جنب مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لعلاج جرحى الحرب وإدارة التدفق المتزايد للحالات الحرجة.
ومن جانبها، قالت روزلين موراليس، نائبة المنسق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود في جنوب السودان، إن آلاف الأشخاص خارج مراكز عبور مقاطعة الرنك وفي المستوطنات العشوائية المحيطة اضطروا إلى العيش تحت الأشجار أو في ملاجئ مؤقتة مع محدودية فرص الحصول على الطعام والمياه النظيفة والرعاية الطبية وغيرها من الخدمات الأساسية.
وأضافت: "ندعو بشكل عاجل سلطات جنوب السودان والمنظمات الدولية إلى تكثيف جهود الاستجابة في مقاطعة الرنك وخارجها في أقرب وقت ممكن وضمان تلبية الاحتياجات الأساسية والحيوية للمتضررين دون تأخير".