العربية:
2024-11-24@03:36:06 GMT

إسرائيل تحذر حزب الله.. "سنعيد لبنان للعصر الحجري"

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

إسرائيل تحذر حزب الله.. 'سنعيد لبنان للعصر الحجري'

فيما يخيم التوتر منذ أيام على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أطلق وزير الأمن الاسرائيلي، يوآف جالانت تحذيرات صارمة إلى ميليشات حزب الله اللبناية.

وقال في تصريحات صحفية إثر جولة على الحدود الشمالية شملت مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، حيث يسود توتر بعد وضع حزب الله خيمة هناك على الجانب اللبناني، "أحذر حزب الله ونصر الله ألا يخطئ"، في إشارة إلى زعيم الحزب المدعوم إيرانيا حسن نصرالله.

مادة اعلانية

كما أضاف قائلا:" لقد ارتكبوا أخطاء في الماضي، ودفعوا أسعارًا باهظة جدًا"

العرب والعالم نار على حدود لبنان وإسرائيل.. وجرح 3 من حزب الله العصر الحجري

إلى ذلك، أكد أنه إذا نشأ أي تصعيد أو صراع على الحدود فإن قواته ستعيد لبنان إلى العصر الحجري.

وشدد على أن بلاده لن تتردد في استخدام كل قوتها، وضرب حزب الله وكل شبر من لبنان إذا اضطرت لذلك.

عناصر من حزب الله عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية (رويترز)

وأوضح أنه زار صباحا الحدود الشمالية لمتابعة الأحداث التي وقعت في الآونة الأخيرة عن كثب، مضيفا أنه القى التقيت قادة الجيش. وقال:" لدينا قادة ممتازون ومقاتلون مصممون."

كما أكد أن الجيش يعرف كيف يحمي مواطني إسرائيل بكل شكل من الأشكال. وقال:" على العدو أن يفهم أنه عندما يتعلق الأمر بأمن إسرائيل فنحن جميعًا متحدون ".

ومنذ الحرب الضارية التي اندلعت في تموز 2006 بين الجانبين، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية هدوءاً نسبياً، إلا أن الأيام والأسابيع الماضية شهدت ارتفاعاً محسوباً في منسوب التوتر بين الجانبين.

وكبدت تلك الحرب التي أشعهلها حزب الله إثر خطفه جنديين إسرائيليين على الحدود، لبنان خسائر مادية وبشرية هائلة، دفعت زعيم حزب الله إلى الاقرار لاحقا بأنه "لو كان يعلم بأن حادثة حدودية ستكبد البلاد هذا الثمن، لما كان أقدم عليها"!

يشار إلى أن تلك التهديدات الإسرائيلية تأتي فيما يغرق لبنان باحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية حول العالم منذ عقود، إذ خسرت العملة المحلية أكثر من 90% من قيمتها الشرائي، فيما ارتفعت معدلات الفقر والبطالة!

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News إسرائيل حزب_الله

المصدر: العربية

كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله على الحدود حزب الله

إقرأ أيضاً:

15 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على بعلبك اللبنانية

استشهد 15 شخصا وأصيب 27 آخرين على الأقل بسبب غارة إسرائيلية على أحد بلدات قضاء بعلبك شرقي لبنان، بينهم أم وأولادها الأربعة.

ويأتي ذلك في اليوم الـ24 من تصعيد الاحتلال لعدوانه على قضاء بعلبك، في محافظة بعلبك الهرمل، الذي يعتبره مراقبون "الخزان البشري الرئيسي لحزب الله" في لبنان، حيث يتمتع فيه بنفوذ واسع وحاضنة شعبية كبيرة.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على منزل في بلدة شمسطار.

وجراء غارات أخرى عنيفة للطيران الحربي الإسرائيلي على قضاء بعلبك، أفادت وزارة الصحة اللبنانية، عبر سلسلة بيانات، باستشهاد 5 أشخاص وإصابة 5 آخرين بينهم اثنان بحالة حرجة في بلدة بوداي، ومقتل شخص وإصابة اثنين ببلدة فلاوى، ومقتل شخص ببلدة بريتال.

وأضافت أن غارات إسرائيلية أخرى بالقضاء ذاته أسفرت عن إصابة 8 أشخاص ببلدة رأس العين، وإصابة 3 أشخاص ببلدة حورتعلا.


وفي قضاء زحلة بمحافظة البقاع (شرق)، تسببت غارة للطيران الحربي الإسرائيلي على حارة الفيكاني بمنطقة البقاع الأوسط في مقتل شخص وإصابة اثنين بجروح، وفق بيان لوزارة الصحة التي لم توضح مدى خطورة الإصابتين.

والتصعيد على بعلبك يأتي في ظل تحركات تقول واشنطن إنها لإقرار مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار بين الجانبين.

غير أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إن بلاده ستجري تلك المفاوضات "تحت النار".

وفي 31 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه بشكل كبير على قضاء بعلبك بدعوى استهداف "بنية تحتية لحزب الله"، ما أدى إلى إيقاع مئات الشهداء والجرحى.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها "حزب الله" بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و645 شهيدا و15 ألفا و355 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الجمعة.

ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

وفي وقت سابق، ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها "إسرائيل"، في منطقة البسطة القريبة من وسط العاصمة اللبنانية بيروت إلى 15 شهيدا و63 جريحا، في حين تحتدم الاشتباكات في مناطق عدة بجنوب وشرق لبنان.


وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن بيروت استفاقت اليوم على مجزرة مروعة، حيث دمر الطيران الحربي الإسرائيلي بالكامل مبنى سكنيا مكونا من 8 طوابق في شارع المأمون بمنطقة البسطة إثر قصفه بـ5 صواريخ.

كما أدى القصف الإسرائيلي إلى تضرر عدد كبير من المباني المحيطة بالمبنى المنكوب، حسب المصدر ذاته.

وبينما تتواصل منذ ساعات أعمال رفع الأنقاض في المبنى المنهار، أفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، بأن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 15 قتيلا و63 مصابا، دون ذكر مدى خطورة الإصابات.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقصف معبر جوسيه على الحدود السورية اللبنانية
  • 15 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على بعلبك اللبنانية
  • الصحة اللبنانية: الغارات الإسرائيلية تضع ضغطًا إضافيًا على عمل القطاع الطبي في البلاد
  • بعد الغارات الإسرائيلية على العاصمة اللبنانية .. وسم بيروت يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
  • «الصحة اللبنانية»: 62 شهيدا و111 جريحا حصيلة الغارات الإسرائيلية في آخر 24 ساعة
  • "القسام" و"حزب الله" يواصلان استهداف القوات الإسرائيلية في غزة وجنوب لبنان
  • الصحة اللبنانية: 12 قتيلًا و50 جريحًا جراء الغارات الإسرائيلية جنوبي البلاد
  • الصحة اللبنانية: استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على أراضينا
  • الغارات الإسرائيلية جعلت صور اللبنانية مدينة أشباح / سوسن كعوش
  • هوكستين يشير إلى "نقطتي خلاف" في اتفاق وقف الحرب اللبنانية